معركة كريسي ، والتي تعرف بالإنجليزية بإسم Battle of Crécy . نشبت المعركة في 26 أغسطس 1346 ، وانتهت بالفوز الإنجليزي خلال المرحلة الإدواردية من حرب المائة عام .

في 26 أغسطس 1346 ، خلال حرب المائة عام (1337-1453) ، أستطاع جيش ملك إنجلترا إدوارد الثالث (1312-1377) إبادة القوة الفرنسية في عهد الملك فيليب السادس (1293-1350) في معركة كريسي في نورماندي . المعركة شهدت استخدام الإنجليز للأقواس الطويلة القاتلة ، بإعتبارها واحدة من أكثر الأمور الحاسمة في التاريخ .

وكما هو معروف ان معركة كريسي نشبت في 26 أغسطس 1346 بالقرب من منطقة كريسي في شمال فرنسا . استطاع الجيش الإنجليزي والويلزي والقوات المتحالفة معها من الإمبراطورية الرومانية المقدسة بقيادة إدوارد الثالث من إنكلترا لتشارك في هزيمة الجيش الكبير من الفرنسية والجنوة والقوات المايوركية بقيادة فيليب السادس من فرنسا . حقق الانجليز النجاح في المعركة من خلال المرونة التكتيكية والاستفادة من التضاريس المستفادة من سابق ساكسون ، الفايكنج والمعارك الأخيرة مع الاسكتلنديين . على الرغم من التفوق العددي للكبير للجيش الفرنسي ، إلا ان الجيش الإنجليزي حقق نصرا حاسما .

معلومات عن معركة كريسي

خلال حرب المائة عام ، استطاع جيش الملك إدوارد الثالث الإنجليزي في القضاء على القوة الفرنسية في عهد الملك فيليب السادس في معركة كريسي في نورماندي . وهي المعركة التي شهدت الاستخدام المبكر للأقواس الطويلة القاتلة من قبل الإنجليز ، والتي تعتبر واحدة من أكثر الأمور حسما في التاريخ .

في 12 يوليو 1346 ، هبطت قوة إدوارد للغزو المكون من 14،000 من الرجال على ساحل نورماندي . من هناك ، سار الجيش الإنجليزي شمالا ونهب الريف الفرنسي . علم الملك فيليب بوصول الجيش الإنجليزي فقام بحشد جيشا من 12000 رجل ، و حوالي 8000 من الفرسان و 4000 من جنوة رماح الأسهم . في كريسي ، أوقف إدوارد جيشه وأعد للهجوم الفرنسي . بعد ظهر يوم 26 أغسطس ، هاجم الجيش فيليب .

بحلول الظلام ، انسحب الفرنسيون مع خسائر جيشهم التي تمثلت في قتل ما يقرب من ثلث جيشهم في الميدان ، بما في ذلك قتل شقيق فيليب تشارلز الثاني من آلانسون . وحلفاءه الملك جون وبوهيميا ولويس الثاني من نيفير . و1500 من أقوى الفرسان ، كما هرب فيليب نفسه بالجروح ، بينما كانت الخسائر الانجليزية أقل من مئة .

وتمثل هذه المعركة في صعود إنجلترا كقوة عالمية . من كريسي ، وسار إدوارد إلى كاليه ، والذي استسلم له في 1347 .

خلفية عن معركة كريسي

عند وفاة الملك الفرنسي شارل الرابع في عام 1328 ، كان من المفترض قانونياً بتولي العرش إلى إدوارد الثالث من إنكلترا ، إلا ان المحكمة الفرنسية قضت مرسوماً بتعيين أقرب قريب وهو تشارلز الأول “كان ابن عمه” . توج فيليب كما توج فيليب السادس من فرنسا . قدم إدوارد التحية لفيليب -على مضض- بصفته دوق من بوردو ، والذي كان قد ورثها ، في عام 1329 . ومع ذلك ، واصلت فرنسا التدخل في شؤون Gascons في كلا المسائل القانونية والحرب ، مما عجل الحرب بين إنجلترا وفرنسا . وفي في عام 1340 ، أعلن إدوارد نفسه ملكاً على فرنسا ، و خلع منافسه من العرش الفرنسي .

معركة كريسي من المعارك الكبيرة التي لا تنسى ، حيث كانت معركة كريسي (1346) هي أول معركة كبيرة من الحرب المائة الشهيرة .

في منتصف يوليو لعام 1346 ، هبطت قوة إدوارد المكونة من حوالي 14،000 رجل على ساحل نورماندي . من هناك ، سار الجيش الإنجليزي شمالا ونهب الريف الفرنسي . علم الانجليز بحشد الملك فيليب لجيشه المكون من 12000 رجل ، و حوالي 8000 من الفرسان و 4000 من رماة السهام . في كريسي ، أوقف إدوارد لجيشه وأعد للهجوم الفرنسي .

تمثلت هذه المعركة لتراجع الفارس الذي شن الحروب الأوروبية صعود إلى إنجلترا وكقوة عالمية . من كريسي ، سار إدوارد إلى كاليه ، والذي استسلم له في 1347 .

حقائق عن معركة كريسي

الجنرالات

الملك إدوارد الثالث مع ابنه ، الأمير الأسود ، ضد فيليب السادس ، ملك فرنسا .

حجم جيوش

الجيش الإنجليزي مع 4000 من الفرسان ورجال الأسلحة ، و7000 من الويلزية والرماة الإنجليزيين و5000 من رجال الرماح الويلزية والايرلندية . ووفد من الجيش الإنجليزي مع 5 مدافع بدائية .

أرقام الجيش الفرنسي غير مؤكدة إلا أنها وصلت إلى 80،000 بما في ذلك بعض القوة لتي وصلت إلى 6000 من رماة الأسهم .

الفوز

انتصر الجيش الإنجليزي بقيادة الملك إدوارد الثالث مع ابنه ، الأمير الأسود ، لإبادة القوة الفرنسية في عهد الملك فيليب السادس ، ملك فرنسا .