الإجهاد النفسي والقلق
الإصابة بالإجهاد النفسي او الشدة النفسية يمكن ان يحدث نتيجة للحوادث و الافكار التي تؤدي بالشخص للإصابة بالإحباط او الغضب او العصبية , اما القلق فهو إحساس بالخوف و عدم الراحة و الإنشغال و لا يعرف السبب للإصابة بتلك الأعراض .
الإجهاد النفسي من المشاعر الطبيعية و لكن عندما تكون بمقدار ضئيل او قليل , حيث يساعد الإنسان على القيام ببعض الامور و لا يتاثر الجميع بالإجهاد النفسي بنفس القدر , و يشعر الكثير بأعراض الإجهاد النفسي على الجسد حيث قد يصاب المريض بألم في البطن او بالصداع او بالشد في العضلات او الألم .
و عند الإصابة بالإجهاد النفسي تظهر بعض الأعراض و التي منها : –
1- ضربات القلب السريعة .
2- ضربات القلب الفائتة او تساقط بعض نبضات القلب .
3- التنفس بشكل سريع .
4- التعرق الملحوظ .
5- الإصابة بالدوخة .
6- الإسهال .
7- الإحساس بالحاجة الدائمة للتبول .
8- الإحساس بجفاف الحلق .
9- ظهور مشكلات في البلع .
10- صعوبة في التركيز .
11- الإحساس بالتعب أغلب الوقت .
12- العصبية و فقدان الأعصاب بشكل كثير .
13- يمكن أن تحدث بعض المشكلات الجنسية .
14- اضطرابات في النوم .
الأسباب .
يصاب الكثير بالإجهاد النفسي عند الحاجة الى التكيف مع وضع معين او تغييره مثل : –
1- الإلتحاق بعمل او الإنتقال الى مكان جديد .
2- الزواج .
3- الولادة .
4- الإنفصال .
5- إصابة احد الأشخاص المقربين بالضرر الشديد حيث تظهر مشاعر القلق و الإجهاد النفسي .
هناك بعض الأنواع من الأدوية يمكن أن تؤدي الى تطور او إزدياد اعراض الإجهاد و من هذه الأدوية : –
1- بعض الأنواع من بخاخات الربو .
2- الأدوية المعالجة للغدة الدرقية .
3- الأدوية التي تعمل على إنقاص الوزن .
4- بعض الأنواع من أدوية الزكام .
تناول منتجات الكافيين و المواد المخدرة و منتجات التبغ يمكن أن يؤدي الى الإجهاد النفسي و القلق و قد يدفع الى زيادة الأعراض بشكل كبير .
هناك بعض الأمراض او الحوادث يمكن أن تسبب الإصابة بالإجهاد او الشدة النفسية و منها : –
1- الوسواس القهري .
2- إضطرابات الهلع .
3- إضطرابات ما بعد الصدمة .
متى نحتاج الى العرض على الطبيب ؟
1- عندما يعاني الشخص من الذعر و الهلع مع الدوخة و التنفس السريع و ضربات القلب السريعة.
2- فقدان القدرة على التفاعل سواء في المنزل او العمل .
3- التخوف بشكل خارج عن السيطرة .
4- تجدد الذكريات المؤلمة بشكل دائم و عدم القدرة على نسيانها .
التشخيص و المعالجة .
1- التعرف على اي أدوية يقوم الشخص بتناولها و القيام بفحص بدني للمريض و يمكن إجراء تحليل و فحص للدم .
2- بعد الفحص و التحليل يتم تحويل المريض للمختص النفسي حيث يقوم بالتحدث عن مشاكله و ما يقلقه مما يساعد على التخفيف من قوة الإجهاد .
3- بعض الأدوية يمكن أن تكون من العوامل المساعدة لعلاج أعراض الإجهاد النفسي .