الكشف عن السبب الحقيقي لوفاة الممثلة الأمريكية مارلين مونرو “Marilyn Monroe”

اعلنت اجهزة المخابرات الامريكية انها اكتشفت السبب الحقيقي وراء وفاة الممثلة الامريكية المعروفة مارلين مونرو، و الذي هو القتل و نفت أن تكون الممثلة قد اخذت جرعة زائدة من الادوية حسب ما أفادت به التحقيقات في ذلك الوقت. و صرح أحد الضباط في جهاز المخابرات بأن جهاز السي أي ايه كان خلف قتل مارلين مونرو، و ليس بواسطة الكمية الزائدة من الادولية الذي أغلق ملف التحقيقات به و الذي ادعى انها قامت بالإنتحار.

و وفق موقع “ذا رايفل بيرد” فان الضابط المتقاعد في وكالة الإستخبارات المركزية الامريكية “نورمان هودجز” و البالغ من العمر 78 سنة ، كان قد دخل المستشفى الإثنين الماضي ، و اعترف أنه هو القاتل الفعلي في وفاة مارلين مونرو، حيث أقر بانه قام بإغتيالها بعد أن توصل بأمر من إدارة الوكالة. كما اعترف هودجز بأنه قام بإغتيال 37 شخصا من أجل خدمة مصالح كبار الشخصيات بالإدارة الامريكية، في المدة الممتدة بين 1959 و 1972 بما فيها إغتيال الفنانة الشهيرة مارلين مونرو.

و أضاف الضابط أنه عمل لدى وكالة “سي أي ايه” “CIA” لمدة تتجاوز 41 سنة، حيث تولى أثنائها عدة مهمات أمنية ذات مستوى عالي، و قد تم اختياره لعملية القتل للشخصيات ، و اكد انه قام بتصفية عدد من العلماء و الفنانين ممن كانوا يشكلون خطرا على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية. و اتهم في تصريحه مدير وكالته المدعو “جيمي هايورث” في إسناد مهمة اغتيال مونرو التي كان علاقتها غير جيدة بالرئيس الأمريكي الراحل “جون كينيدي” و رؤساء آخرين، مؤكدا أن السبب في قتلها هو مخاوف الوكالة الإستخباراتية المركزية من ان تقوم مونرو بتسريت معلومات لبلدان أخرى فيما يخص دوائر الحكم الامريكية و لهذا وجب اغتيالها حسب تعبيره.


le vrai cause de la mort de marilyn monroe



مارلين مونرو “


Marilyn Monroe






هي نورما جين بيكر، و تعتبر أسطورة السينما الامريكية و كانت احد أكبر رموزها. قيل بعد وفاتها انها توفيت منتحرة بجرعة زائدة من الدواء. و وفق المعايير الغربية فقد كانت مونرو الأولى من حيث الجمال و السحر و الأنوثة و البراءة معا، لكنها تركت رسالة كتبتها سنة 1960 أي قبل وفاتها لسنتين أظهرت فيها مدى الحزن الذي كانت تعيشه، حيث قالت في الرسالة : “لدي إحساس عميق بأنني لست حقيقة تماما، بل إنني زيف مفتعل و مصنوع بمهارة و كل إنسان يشعر في هذا العالم بهذا الاحساس بين الوقت و الأخر، و لكني أعيش هذا الاحساس طيلة الوقت، بل أظن أحيانا أنني لست إلا إنتاجاً سينمائياً فنياً أتقنوا صُنعه”.

ولدت مونرو في بداية شهر يونيو من سنة 1926 و كان اسمها آنذاك “نورما جين موتينصن” ثم تم تغيير الاسم لتنسب لوالدتها “نورما جين بيكر” و ذلك لأنها لم تكن متاكدة من أبوة والدها. بعدها رفضت والدتها رعايتها فدخلت دار للأيتام في سن التاسعة و انتقلت للعيش بين عدة عائلات حيث تعرضت لمضايقات كثيرة لا اخلاقية. و أثناء مرافقتها لاحد مربياتها تعلقت بالسينما و بهوليوود و أصبحت تحلم بان تكون نجمة . تزوجت و هي في سن السادسة عشر من جار لها كان يبلغ 21 عاما فابتعدت عن دار الأيتام. و كانت تعاني في نطقها من التاتأة.

اشتركت في برنامج لرونالد ريجان الذي كان ممثلا في ذلك الوقت، و اكتشف موهبتها و عملت لأول مرة في سنة 1945 بعد الحرب و اشتهرت بعد ان تم وضع صورتها لعارضة أزياء في شركة إعلانية عندما كان عمرها 19 سنة، ثم بدأت في القيام بعمليات تجميل كتعديل أسنانها و فكها و انفها و عندما خرجت بشعرها الأشقر أصبحت علامة جمال انثوية عالمية.