هناك جرائم كثيرة جدا تحدث في مختلف بلاد العالم نقرائها يوميا في الصحف او في الجرائد واحيانا نتفاجئ بوجود جرائم لا يصدقها اي عقل على مواقع التواصل الاجتماعي … لا نعلم اي نوع من الصرعات الان نعشها تجعل الاشخاص يزهقون ارواح البعض هل من اجل المال ام من اجل ماذا ؟ … ونسينا اننا جميعا مفارقين ” عش ما شئت فإنك ميت … وأحب من شئت فإنك مفارق … واعمل ما شئت فإنك مجازى به ” … مقال اليوم قصة غموض قصة قتل لا تتخيل فهل حقا هؤلاء الشقيقتان انتحروا ام قتلوا … قصة انتحار من الاردن لا يصدقها عقل انتحار شقيقتان بالاردن من عمارة عالية والغريب في الامر ان احدى الشقيقتان تم ادراجها في قائمة اقوى 100 أمراءة عربية والاخرى لديها طفل رضيع فهل تتخيل ان انتحارهم حقيقة هذا بجانب تاريخهم الذي يزخر بمجموعة من الانجازات البراقة .

قصة الانتحار :

انهالت الاخبار على جميع مواقع التواصل الاجتماعية وانفعل جميع الاشخاص حول قضية انتحار الشقيقتان والى الان تعتبر قصة انتحارهما غامضة … الشقيقتين الذين اقدموا على الانتحار هما ” ثريا وجمانة السلطي ” .. وحسب ماقيل ان عملية الانتحار تمت عن طريق ذهاب الشقيقتان الى اعلى عمارة تقع هذه العمارة التي تمت وقعت الانتحار من اعلها في منطقة الجويدة جنوبي العاصمة الاردنية عمان ومن ثم قاموا الشقيقتان بالقاء انفسهم من اعلى العمارة المذكورة … كانت حادثة الانتحار يوم الجمعة وذلك طبقا لما ذكرته الصحيفة الاردنية .

من هما الشقيقتان ثريا و جمانة السلطي :

الشقيقتان الذين انتحروا هما ثريا السلطي و جمانة السلطي وهما يحملان الجنسية الاردنية …. الشقيقتان يملكتون تاريخ مبهر يزخر بالانجازات … ثريا السلطي هي سيدة تبلغ من العمر 43 عام …. وفي عام 2014 تم اختيار ثريا السلطي من قبل مجلة اربيان برنس لكي تضعها ضمن قائمة اقوى 100 أمراءة عربية … تشغل ثريا السلطي منصب النائب الأول لرئيس مؤسسة ” إنجازات الناشئين ” ليس في الاردن فقط ولكن على مستوى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا …. هذه المنظمة ليست منظمة بسيطة اومحلية ولكن هي من اكبر المنظمات في العالم وهي تسعى فقط من اجل تعليم الطلاب جميع المفاهيم الاساسية التي تجعل الطلاب لديهم قدرة على الانضمام الى القوى العاملة و ايضا تنمية القدرات الروحية لديهم كمثل روح المبادرة والعناية بالشؤون المالية … ثريا كانت تحب عملها وتتسم بالتفاؤل وعدم اليأس وقامت بجهود كثيرة من اجل تقديم كل مابوسعها في مجال عمالها اتجاه الطلاب .

ثريا السلطي تحمل جنسيتين بالطبع الجنسية الاردنية و كذلك الجنسية الأمريكية …. اكثر شئ كانت تسعى اليه ثريا السلطي هو تطبيق نموذج ” مايكل بورتر ” للتنمية الاقتصادية في الأردن ….. تعليم ثريا السلطي هي حاصلة على درجة بكالوريوس في الاقتصاد والمحاسبة هذا بجانب التحاقها ببرنامج الماجستير لإدارة الأعمال التنفيذية الدولية لجامعة نورث وسترن .

جوائز وتكريمات ثريا السلطي :

في عام 2006 ميلاديا استطاعت ثريا السلطي ان تحصل على جائزة شواب العالمية لريادة الأعمال الاجتماعية والجدير بالذكر ان ثريا السلطي هي اول أمراءة في العالم عربية تنال هذه الجائزة ” جائزة ريادة الأعمال الاجتماعية من مؤسسة سكول الدولية ” …. من الجوائز التي نالتها ايضا ثريا السلطي ( فازت بجائزة الملكة رانيا في مجال التميز التربوي ) … واخيرا لقد حصلت على عضوية مجلس إدارة مركز تنمية الأعمال في الأردن .

أما

جمانة السلطي

فهي شقيقة ثريا السلطي وهي تبلغ من العمر 38 عام … وهي وجدت بجانب جثت اختها اسفل بناية في عمان … وقيل انها انتحرت مع شقيقتها بالقاء نفسها معها من اعلى العمارة …. اهم مايميز جمانة السلطي هي انها اول لاعبة أردنية في دوري الجامعات الأميركية هذا بالاضافة الى انها استطاعت ان تنضم الى نادي الجزيرة أرامكس من قبل .

اراء مواقع التواصل الاجتماعي ..

تصريحات حول قضية انتحار الشقيقتان :

منذ صدور خبر انتحار الشقيقتان انقلبت جميع مواقع التواصل الاجتماعية و جميع مواقع الاخبار على الشبكة العنكبوتية وبالطبع جميع الصحف ومن اهم المصادر التي اعلنت عن حادثة الانتحار ” مصدر أمني مطلع على التحقيق ” حيث صرح هذا المصدر أن ( جميع المؤشرات الأولية تدل على إقدام الشقيقتين على الانتحار ) ولكن مازال هناك ملابسات في الحادثة فالكل يرفض وينهي تماما فكرة انتحار الشقيقتان ولكن جميعنا بانتظار التقارير النهائية من اجل ايضاح الغموض وخاصة الغموض في اختيار العمارة التي تمت منها الانتحار ” عمارة ضاحية الأمير علي بالجويدة بمنطقة الشميساني “

تصريحات عائلة الشقيقتان :

لقد اكدت والدة الشقيقتان ثريا و جمانة السلطي استحالة انتحارهما ولقد رفضت تماما دفن الجثث دون اجراء عملية التشريح والتوصل الى سبب الوفاة ولقد صرحت والدة ثريا وجمانة ان ابنتها ثريا قد احضرت اليها قبل الحادث طفلتها الوحيدة … واخيرا لقد اكدت والدتهما ان كل من ثريا و جمانة يمتلكون روح تفاؤل كبيرة ويتصفون بالايجابية وحبهم للحياة .