المملكة تتصدر اعلى المراكز عربيا عالميا في استطلاعات 2015

شهدت المملكة العربية السعودية تطورا تنمويا سريعا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وذلك في ظل حكومتها الرشدية التي تتمثل بقائدها قائد الحزم ” الملك سلمان بن عبدالعزيز ” وولي عهده ” الأمير محمد بن نايف ” وولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير ”

محمد بن سلمان

بن عبدالعزيز ” ، وجميعنا يعي تماما ما هي قدر الجهود التي تبذلها الحكومة والقرارات الصائبة التي يتخذها ملك الحزم الملك سلمان لصالح المملكة لترتقي بتقدمها وتطورها أكثر فأكثر إلى أن أصبحت المملكة قوة عظمى منافسة لكبرى الدول ، وتبرعت على عرش أفضل الدول من جميع الجوانب سواء كان على المستوى الإقليمي أم العالمي ، فبشهادة العالم أجمع ساهمت المملكة في حل الكثير من الأزمات التي يواجهها العالم وبالأخص في المنطقة الإقليمية ، حيث كان لها دور بارز في أهم القضايا التي تواجهها دولنا العربية أو حتى الدول العالمية ، فلا ننسى جهودها كفاحها وتقديمها لرجالها بالجسد والمال في الأزمة اليمنية واستغلال الميليشيات الحوثية للشعب اليمني محاولة منها سلب الشرعية اليمنية وزعزعة الأمن ، ولكن بفضل الله ثم المليك استطاعت المملكة أن تتصدى للأطماع الحوثية بكل جوارحها ومازالت تخوض حربا شرسة للدفاع عن اليمن وشرعيته وحماية حدودها وحدود جيرانها .

كما نذكر أيضا على سبيل المثال لا الحصر موقفها الحازم في أهم القضايا الشائكة كالأزمة السورية والعراقية والليبية وغيرها من البلدان التي تعاني من بطش أنظمتها وأطماع أيادي الغدر فيها .

وإذا تحدثنا على الصعيد الداخلي ، فلا شك وأننا يوميا نتفاجأ بقرارات حازمة في حكومتنا الرشيدة دائما ما تصب في مصلحة المواطن ، بالإضافة إلى جهودها المكثفة لتوفير الأمن والسلام للمواطنين والمقيمين وحمايتهم من الإرهاب الذي يحاول أن يزعزع أمنهم ويتعدى على حقوقهم ويمارس أبشع أنواع الإرهاب ليترجم بها حقده لنجاح الملكة وتقدمها وسيطرتها على الأوضاع الأمنية .

واليوم ، تنال المملكة أعلى المراكز في قوائم الاستطلاعات التي تجريها كبرى المؤسسات العالمية على مستوى الشرق الأوسط والعالم ككل ، حيث حصلت المملكة في غضون أسبوع واحد فقط على الصدارة في الاستطلاعات التي تجرى في نهاية عام 2015 ، وهذا إن دل فيدل على تقدير شعوب العالم وحكوماتهم لجهود المملكة ودورها الرائد في شتى المجالات .. وإليكم آخر ما توصلت إليه الاستطلاعات لهذا العام وكيف حصلت المملكة على مراكز تقدمية فيها .

الملك سلمان بن عبدالعزيز ضمن اقوى شخصيات العالم :



حصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على المرتبة الرابعة عشر ضمن أقوى شخصية في العالم بحسب استفتاء مجلة فوربس العالمية لقائمة أقوى الشخصيات في العالم لعام 2015 ، بينما حصل حفظه الله ورعاه على المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط ، وقد شملت القائمة مجموعة كبيرة من أبرز الشخصيات العالمية سواء كان على الصعيد السياسي أو الاقتصادي ، وقد ذكرت مجلة فوربس أنها تعتمد في تصنيفها للقوائم على أهمية نفوذ الشخصية وقدرتها على ممارسة نفوذها وتنفيذها بالإضافة إلى امتلاكها الصحة العامة . والجدير بالذكر أن الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حصل على المرتبة الثانية عربيا وتلاه الرئيــــــس المصري عبـــــدالفتــــاح السيـــــسي بالمرتبة الثـــــالثــــة .

الملك سلمان الأكثر تأثيرا في مواقع التواصل الاجتماعي :



حصل حساب الملك سلمان بن عبدالعزيز على موقع التواصل الشهير ” تويتر ” على المرتلة الأولى ضمن أكثر زعماء العالم تأثيرا في مواقع التواصل لعام 2015 ، حيث حصلت تغريدات سموه على أكثر من أربعة آلاف إعادة تغريد وحصلت تغريدة توليه حكم البلاد على أكثر من 360 ألف مرة أعادة تغريد ، كما وصل عدد متابعي خادم الحرمين الشريفين أكثر من أربعة ملايين متابع ، وجاء ذلك وفقا لما نشره موقع تويتر عن إحصائيات حسابات المغردين لديه .

الأمير محمد بن سلمان أقوى السياسيين تأثيرا في الشرق الأوسط :



حصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط ضمن أكثر السياسيين تأثيرا في الوطن العربي لعام 2015، وجاء ذلك في استطلاع موقع راديو سوا الأمريكي ، حيث حصل سموه على أكثر من 2.5 مليون مشارك في التصويت أي ما يعادل 51% من الأصوات ، وتلاه في المرتبة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي بنسبة 27% من الأصوات ، ثم وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي بنسبة 13.47% بينما حصل بشار الأسد على نسبة 0.2% فقط ، وقد جاء الاستطلاع بناءً على أكثر الشخصيات السياسية التي كان لها تأثيرا قويا في الجانبين السياسي والعسكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2015 ، وهذا ما يتضح جليا على قرارات وأفعال سمو الأمير محمد بن سلمان التي كان لها أثرا كبيرا على المستويين المحلي والإقليمي .

المملكة الأكثر رفاهية عربيا :



حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط بحسب تصنيفات مؤشر الرفاهية العالمي لعام 2015 الذي تطلقه النرويج ، وقد اعتمد التصنيف بناءً على ما أقره معهد ليغاتوم البريطاني حولي 142 دولة لثمانية مؤشرات وهي التعليم والصحة والامن والاقتصاد وريادة الأعمال وفرص الاستثمار والأداء الحكومي والحرية الفردية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي ، ويقصد بالرفاهية هنا مستوى جودة الحياة المعيشية للمواطنين ومستوى الراحة والسعادة التي يشعرون بها بالإضافة إلى الدخل القومي والناتج المحلي للدولة .

المملكة في المرتبة الـ 27 كأفضل الدول في المعيشة :



حصلت المملكة على المرتبة السابعة والعشرين ضمن أفضل الدول عالميا في المستوى المعيشي ، وذلك بحسب تصنيف مؤشر جالوب هيلثوايز العالمي للحياة الجيدة لأفضل الدول التي يحلو العيش بها . بينما سبقتها الإمارات في المرتبة الواحد والعشرين ، وتلتها البحرين والكويت . وقد اعتمد المؤشر في تصنيفه على ثلاثة معايير هي الصحة ومستوى الرفاهية والشعور بالسعادة .

المملكة في المرتبة الثالثة لأكثر 100 امرأة عربية تأثيرا :



احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية تأثيرا ونفوذا على مستوى العالم بحسب تصنيف مجلة اريبيان بيزنيس لعام 2015 .