قائمة الزعماء الأكثر تأثيرا في العالم لسنة 2015
جاء الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في صدارة قائمة زعماء العالم الأكثر تأثيرا للمرة الثالثة على التوالي، و التي تختص بها مجلة “فوربس” الأمريكية كل سنة. و صرحت إدارة تحرير المجلة على موقعها الرسمي على الانترنت بأن شعبية الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” وصلت هذه السنة إلى رقم قياسي، و ذلك رغما عن العوائق الغربية المفروضة على روسيا، و الهبوط الإقتصادي الذي تعيشه البلاد حاليا.
و قد حصدت المستشارة الألمانية ”
أنجيلا ميركل
” التي حصلت السنة الماضية على المركز الخامس، المركز الثاني في قائمة هذه السنة في الوقت الذي تراجع الرئيس الأمريكي ”
باراك اوباما
” من الرتبة الثانية في سنة 2014 إلى الرتبة الثالثة في السنة الجارية.
أما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب بابا الفاتيكان “فرنسيس” ، بينما احتل الرئيس الصيني “شي جين بينغ” المرتبة الخامسة. و قد تم تصنيف رئيس الحكومة الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في الرتبة الــ 21 بتقدم 5 مراكز عن السنة المنصرمة، و هذا بفضل عدد الشركات الناشئة المتزايد في إسرائيل.
“
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
“
اما فيما يخص الشخصيات العربية في قائمة الأكثر تأثيرا في العالم فقد تصدر الملك السعودي
سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود القائمة، حيث احتل المركز الرابع عشر في الوقت الذي شغل فيه رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الرتبة التاسعة و الثلاثين بفضل قيامه بتصدير كميات كبيرة من البترول و الاستثمار المالي و المجهودات العسكرية التي يقوم بها لمحاربة داعش.
أما الرئيس الجديد لمصر “عبدالفتاح السيسي” فحاز على المرتبة التاسعة و الأربعين و وصفه محررو فوربس بأنه صديق للإصلاح الإقتصادي و عدو الحقوق المدنية، كما تم تصنيف وزير النفط السعودي “علي النعيمي” في المرتبة الثالثة و الخمسين لانه يعد أغنى قطب للنفط في العالم. وما يثير الاستغراب هو دخول زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” أبوبكر البغدادي كذلك للقائمة بإحتلاله المركز السابع و الخمسين بسبب سيطرته على سوق نفط يدخل أرباح تقدر بمليون دولار كل يوم.
فلاديمير
فلاديميروفيتش بوتين “
Влади́мир Влади́мирович Пу́тин
“
هو الرئيس الحالي لجمهورية روسيا الإتحادية، و قد ولد في 7 اكتوبر سنة 1952 في لينينغراد “سانت بطرسبرغ” الآن. و تخرج بوتين من كلية الحقوق من جامعة لنينغراد سنة 1975 و قام بالخدمة العسكرية في جهاز امن الدولة. كما عمل في جمهورية ألمانيا الشرقية في المدة ما بين 1985 و 1990. و منذ سنة 1990 و هو يتولى منصب مساعد رئيس جامعة لنينغراد للشؤون الخارجية، و بعدها أصبح مستشارا لرئيس مجلس مدينة لنينغراد. شغل منصب رئاسة لجنة الإتصالات الخارجية في بلدية سانت بطرسبرغ منذ شهر يونيو سنة 1991 و في نفس الوقت كان يشغل منصب النائب الاول لرئيس حكومة المدينة نفسها منذ سنة 1994.
مسيرته المهنية
أصبح نائبا لمدير الشؤون الإدارية في الرئاسة الروسية إبتداءا من شهر أغسطس 1996. ثم صار نائبا لمدير ديوان الرئيس الروسي، ثم رئيسا لإدارة الرقابة العامة في الديوان منذ شهر مارس سنة 1997 و في شهر مايو سنة 1998 صار نائبا أول لمدير ديوان الرئيس الروسي. و تم تعيينه في شهر يوليو سنة 1998 مديرا لخدمة الامن الفيدرالية في روسيا الإتحادية. و عمل في نفس الوقت في منصب أمين مجلس الامن الروسي في روسيا الإتحادية ابتداءا من مارس 1999. و في شهر أغسطس من سنة 1990 أصبح رئيسا لحكومة روسيا الإتحادية و ذلك بتعيين من الرئيس بوريس يلتسن، و تولى اختصاصاته بالوكالة منذ 31 ديسمبر سنة 1999 بعد ان استقالة الرئيس بوريس يلتسن. و في 26 مارس من سنة 2000 تم انتخابه رئيسا لروسيا.