إفتتاح فندق “دبليو أمستردام” “W Amesterdam”
أطلقت شركة “دبليو العالمية للفنادق” التابعة لشركة ستاروود العالمية للفنادق و المنتجعات علامتها التجارية في هولندا تزامنا مع إفتتاح “دبليو امستردام” المنتظر. و يتميز الفندق الذي تملكه “يوروب هوتيلز برايفيت كولكشن” بتوفيره للعاصمة الهولندية باقة مميزة من الخصائص التي تشتهر بها علامة “دبليو” كطاقة و رواج مدينة نيويورك الفريدة و برامج ترفيهية و فعاليات مبهجة.
و يمنح الفندق الذي يوجد على بعد خطوات قليلة من منطقة “دام سكوبر” المعروفة بالحيوية و تواجد القصر الملكي “رويال بالاس” ، حمام سباحة جد ممتاز، و هو يعتبر أول حمام سباحة خارجي فوق سطح الفندق في المدينة الهولندية، كما يضم أماكن جميلة لتناول الطعام، مثل “ذا دتشس” و “مستر بورتر”.
و بمناسبة هذا الإفتتاح، قال “أنتوني إنغهام” المدير العالمي للعلامة التجارية في “دبليو العالمية للفنادق” أن هذا الإفتتاح المنتظر لفندق دبليو أمستردام في تقديم شكل معاصر و جديد للضيافة في وسط المدينة. كما أضاف بأن مدينة أمستردام قد نشأت كمدينة عالمية رائدة في التصميم و الموسيقى و الموضة، و كلها من الجوانب التي تهتم بها علامة دبليو للفنادق و نزلاءها حول العالم، مضيفا بأن الفندق كوجهة من أكثر الوجهات شهرة في أوروبا فإنه سيسعدهم أن يرحبوا بالضيوف و السكان المحليين على السواء في موقع يعيش بحيوية و متسم بلحظات غير متوقعة.
و يمتد الفندق الذي يحتوي على 238 غرقة و يوجد في وسط المشهد الإجتماعي المتميز بالحيوية في مدينة امستردام، عبر منشأتين شهيرتين كانت إحداهما تستخدم كمقر لمبنى تحويل خطوط الهواتف و تسمى “مبنى أكستشبنغ” سابقا ، و الأخرى كانت مقرا قديما لبنك “كاس”. و تم تصميم “دبليو أمستردام” من طرف “اوفيس وينهوف” و ” بارونفيتز كروننبرغ” اللتان قامتا بالتعاون مع المصممين المحليين لكي تجددان المبنيين التارخيين بمواصفات و أشكال معاصرة تم إستوحاؤها من الماضي.
مدينة أمستردام “
Amsterdam
“
هي عاصمة هولندا حسب الدستور الهولندي. و تعتبر اكبر مدن البلاد مقارنة بعدد السكان، لكنها رغم ذلك فليست مقر الحكومة الهولندية التي اختارت مدينة لاهاي مقرا لها.يصل عدد سكان أمستردام لأكثر من ثمان مائة ألف نسمة في إطار نطاقها الإداري فقط، في حين يصل عدد سكان المنطقة الحضرية إلى أكثر من مليون و خمسمائة نسمة بينما عدد سكان المنطقة الكبرى هو 2.332.839 نسمة. و توجد أمستردام في منطقة شمال هولندا في غرب البلد. و تكون أمستردام الجزء الشمالي من راندستاد الذي يعد أكبر التجمعات الحضرية في أوروبا، و يبلغ عدد سكانه نحو 7 ملايين نسمة.
و في البداية كانت مدينة أمستردام عبارة عن قرية صغيرة تشتهر بصيد السمك في ضفاف نهر الامستل و هذا في نهاية القرن 12، لكنها مع مرور السنوات أصبحت واحدة من اهم الموانئ العالمية أثناء عصر هولندا الذهبي بسبب تقدم التجارة فيها خلال القرن السابع عشر، كما كانت مركزا للتجارة و المالية. كبرت المدينة أثناء القرن التاسع عشر و القرن العشرين، و تم بناء العديد من الأحياء و الضواحي العصرية. و قد دخلت قنوات المدينة المبنية في القرن السابع عشر ضمن المواقع التراثية العالمية في شهر يوليوز من سنة 2010.
و تعتبر الآن أمستردام عاصمة التجارة لهولندا و اهم المراكز المالية في القارة الأوروبية، كما تعد مدينة عالمية بإمتياز. و علاوة على كل ذلك فإن أمستردام هي العاصمة الثقافية للبلاد. إضافة إلى انها مقر لكثير من الشركات الهولندية الكبيرة و مقر لسبع شركات من مؤسسات فورتون العالمية الخمسمائة كفيليبس و مجموعة “آي إن جي”. و في سنة 2012 حازت أمستردام على المركز الثاني كأفضل مدن العالم للعيش.