تايلور سويفت ” Taylor Swift ” تواجه تهمة سرقة كلمات أغنية
تواجه مغنية البوب الأمريكية “تايلور سويفت” دعوى قضائية تطالبها بتعويض قدره 42 مليار دولار ، في تهمة سرقتها لكلمات أغنيتها المعروفة “Shake it Off” التي قامت باصدارها سنة 2014. و قد وجه لها التهمة مغني موسيقى الآر آند بي الأمريكي “جيسي براهام” بسرقة كلمات أغنية كان قد كتبها في سنة 2013 تحت إسم ” Haters Gone Hate”.
و يطالب جيسي براهام من المحكمة تعويضا ماديا إضافة إلى تسجيل إسمه كمؤلف للأغنية، في الحين الذي لم يعلق فيه ممثلو المغنية تايلور سويفت إلى غاية الآن على هذا الاتهام. و يذكر أن الأغنية قد تصدرت سباقات الاغاني في العالم كله، و وصلت المركز الثاني في بريطانيا. إضافة إلى تحقيقها بواسطة النسخة المصورة على شكل فيديو كليب أكثر من 1.1 مليار مشاهدة على موقع اليوتيوب.
و قد صرح جيسي براهام بأن له حقوق الملكية الفكرية لبعض الجمل التي جاءت في أغنية سويفت، و التي كان يرددها الفريق الغنائي المرافق لها. و خلافا للجمل المتشابهة فلا يوجد هناك أي تشابه بين الأغنيتين. و صرح براهام لصحيفة نيويورك “ديلي نيوز” أنه تواصل مع الشركة المنتجة لسويفت لأربع أو خمس مرات بهذا الصدد. و طالب الشركة بإدراج اسمه كمؤلف للأغنية، و أن يلتقط صورة مع سويفت، لكن طلبه كان مرفوضا و اكدوا له أن إدعاءه لا يمت للحقيقة بصلة، حسب رأي الشركة المنتجة.
و قال جيسي انه كان سيغض النظر عن هذه القضية في البداية لكن هذه الأغنية تعود له بالكامل، و تعد هذه القضية هي الثانية من نوعها التي تواجهها تايلور في الآونة الأخيرة. فقد استأنفت سويفت في الأسبوع المنصرم ضد دعوى رفعها مقدم الأغاني المسجلة “ديفيد مويلر” بعد أن اتهمته سويفت بالتحرش بها في كواليس إحدى الحفلات في شهر يونيو سنة 2013. و بعد هذه القضية بيومين تم فصل مويلر من عمله، في حين أصر هو على أن احد مديريه هو الذي قام بالتحرش بسويفت. إلا أن محامي سويفت أكد أن سويفت تعرف جيدا من تحرش بها و هو مويلر.
تايلور أليسون سويفت “
Taylor Alison Swift
“
هي مغنية كاتبة أغاني بوب ريفي و ممثلة أمريكية ولدت في 13 ديسمبر سنة 1989 في ويوميسينغ و نشأت فيها. في سنة 2006 أصدرت تايلور أول أغنية منفردة تحت عنوان “تيم مغراو” ثم أنتجت أول ألبوم لها أعطته اسمها كعنوان، و أصدرته بعدة أسطوانات بلاتينية في الولايات المتحدة، عندما ترشحت تايلور لجائزة أفضل مغنية في حفل توزيع جوائز الغرامي الخمسين. و في شهر نوفمبر من سنة 2008، أنتجت سويفت ثاني ألبوم لها كان عنوانه “جريئة” و فازت بواسطته بأربع جوائز غرامي. و في آخر سنة 2008 حازت على المركزين الثالث و السادس في الترتيب عن ألبوميها جريئة و تايلور سويفت على التوالي بمبيعات قدرت بأكثر من 2.1 و 1.5 مليون نسخة لكل ألبوم. كما حصل ألبوم “جريئة” على المركز الأول في البيلبورد 200 لمدة 11 أسبوعا متتاليا. و اختارتها مجلة بيلبورد كفنانة السنة.
و في سنة 2009 أصدرت سويفت ألبومها الثالث “تكلم الآن” في 25 أكتوبر سنة 2010، و الذي سجل مبيعات قدرت بــ 1.047.000 نسخة في أول أسبوع فقط من صدوره. اما في سنة 2008 فتجاوزت مبيعات ألبوماتها 4 مليون نسخة، الشيء الذي جعلها الفنانة الأكثر مبيعا للأسطوانات في تلك السنة. و حسب مجلة “فوربس” فقد ربحت تايلور سويفت حوالي 18 مليون دولار في سنة 2009، و 45 مليون في سنة 2010 و في نهاية سنة 2012 كانت مبيعاتها 26 مليون نسخة في العالم.