البقاع الاكثر عرضة للرياح والعواصف في العالم
هناك مناطق كثيرة في بقاع متفرقة حول العالم اخذت لقب ” البقاع الاكثر عرضه للرياح والعواصف في العالم ” … هذه المناطق يتم قياس قوة الرياح والعواصف بها عن طريق استخدام مقياس بوفورت … مقياس بوفورت هو مقياس يطلق عليه ايضا اسم ” سلم بوفورت لتبيان ” وهذا المقياس مخصص من اجل قياس قوة الريح ومعرفة سرعتها في الساعة الواحدة …. ومن هذه المناطق التي سوف نتناولها في هذا المقال ” جزيرة باور واقصى سرعة رياح وعواصف تعرضت اليها وكذلك اوكلاهوما و المحيط المتجمد الجنوبي والقارة القطبية الجنوبية ” .
جزيرة بارو
هذه الجزيرة توجد في الجزء المالي الغربي للاستراليا المطلة على الشاطئ .. هذه الجزيرة تتعرض دائما الى رياح قوية جدا … من اقوى الرياح التي تعرضت اليها جزيرة بارو كانت بتاريخ 10 أبريل 1996 ميلاديا وعن طريق الرصد الجوي تم رصد سرعة الرياح التي وصلت سرعتها الى 253 ميلاً في الساعة ” 408 كلم في الساعة ” …. ولعل هذه العاصفة هي الاقوى في العالم .. بعد فحص هذه العاصفة والرياح تاكد ان سرعتها كانت بفعل الإعصار الإستوائي المسمى ” أوليفيا “.
أوكلاهوما
اوكلاهوما هي من اكثر المناطق التي تتعرض الى اعاصير قمعية والاعاصير القمعية تعرف بحدتها … ولعل اكثر المناطق في العالم عرضه للاعاصير القمعية هي الولايات المتحدة الأمريكية وبالاخص الجزء الجنوبي الشرقي منها فهو بمثابة الممر الرئيسي لالأعاصير القمعية …. بتاريخ 7 ابريل 2011 حدث اكبر اعصار على اوكلاهوما حيث خلال 24 ساعة فقط تعرضت المنطقة لحوالي 207 إعصار قُمعي .
المحيط المتجمد الجنوبي
بداخل هذه المنطقة تتكون أحزمة من الرياح بعدد مهول ويكون تكونها ناتج من الطريقة المتفاوتة التي تسخن بها أشعة الشمس سطح الأرض وتتم عملية التسخين بين خطوط عرض 30° شمال وجنوب خط الاستواء … وتتعرض المنطقة ايضا الى هبوب رياح قطبية شرقية عند خط العرض 60°… يشتهر المحيط المتجمد الجنوبي بان به اشد العواصف كما تهاجمه دائما رياح عتيه … يتصف باوصاف سيئة مثل ” الأربعينيات الهادرة …الخمسينيات الساخطة … الستينيات الصارخة ” .
القارة القطبية الجنوبية
– القارة القطبية الجنوبية تشتهر بانها مقر للرياح الغير طبيعية او الرياح المنحدرة وكذلك ايضا باسم الكاتاباتية … الرياح تتولد عن طريق امتزاج جوها القارس … من اشهر ماقيل عن القارة القطبية الجنوبية كان عن طريق ي “جون كينغ” حيث انه قال “خلال فصل الشتاء في القارة، تكون الشمس على الدوام تحت مستوى الأفق، أو فوقه بقليل. يؤدي التبريد المتواصل لسطح القارة ـ وخاصة في هذا الفصل ـ إلى تشكل طبقة ضحلة من هواء بارد كثيف فوق السطح. …. ولأن هذه القارة هي في الأساس على شكل قبة، فإن الرياح تميل إلى الانسياب من داخل القارة المرتفع باتجاه السواحل. وبما أن الأرض تدور، فذلك يعني أن الرياح لا تهب مباشرة نحو المنحدرات، بل إنها تنحرف إلى اليسار أثناء هبوبها “.
– بتاريخ 6 يوليو 1913 ميلاديا تم تسجيل اشد الاوقات التي تعرضت اليها القارة القطبية الجنوبية لعواصف وبلغت سرعة الرياح في ذلك اليوم حيث وصلت الى 95 ميل في الساعة (153 كلم في الساعة) .