تقرير عن التهابات المسالك البولية لدى النساء
يتعرض الرجال والنساء بل والأطفال للإصابة بالتهابات المسالك البولية ، وفي أي مرحلة عمرية وبالرغم من ذلك إلا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به وتزيد هذه النسبة في سن الخصوبة والإنجاب حيث تقدر الإصابات بنسبة امرأة واحدة مقابل عشرة رجال ، وتتمثل اصابات المرأة بالتهابات عنق المثانة ، فتحة مجرى البول ، الكلى ، وحوض الكلى ، وهناك فئة معينة من النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية وتتمثل في :
–
مريضات السكري ، والأمراض المسببة لضعف مناعة المرأة .
–
النساء اللاتي تستخدم الحاجز المهبلي في منع الحمل ، والأدوية القاتلة للحيوانات المنوية .
–
النساء المصابات بانسداد أو شذوذ المسالك البولية .
–
النشاط الجنسي .
أسباب التهابات المثانة :
–
البكتيريا ، وتوجد عادة في المهبل ، محيط منطقة الفرج ، الشرج ، حيث تنتقل لأعلى إلى المسالك البولية عبر المثانة ومجاري الكلى والكلى ، وتختلف الإصابات ما بين الحادة والمزمنة .
–
تكاثر الجروح الناتجة عن الولادة مما يؤدي لتكاثر البكتيريا .
–
اهمال النظافة .
–
استعمال القسطرة البولية في الجراحات النسائية والولادات لعدة أيام .
–
التهابات
شهر العسل
والتي تحدث بعد الزواج .
–
قصر مجرى البول في النساء والذي لا يزيد عن 2.8 سم ، ووجوده بمحاذاة فتحة المهبل يساعد على تكاثر البكتيريا والفطريات ووصلها للمسالك البولية .
–
المسح بعد التبرز بدءا من الوراء إلى الأمام ، يساعد في انتقال البكتيريا من فتحة الشرج إلى فتحة المثانة .
–
بعض الممارسات الجنسية الشاذة تؤدي لانتقال العدوى .
–
حبس البول اللاإردي وتأخير التبول ، يؤدي لانتفاخ المثانة .
أعراض التهاب المثانة :
–
الحرقان في فتحة البول .
–
التبول المتكرر
، والتبول بصعوبة بكميات قليلة .
–
رائحة بول واضحة .
–
تغير لون البول للون الأحمر أو الزهري الفاتح .
–
ألم في منطقة الحوض .
–
ارتفاع الحرارة ، فقدان الشهية ، آلام بالجسم .
علاج التهاب المثانة :
يتم علاج
التهاب المثانة
باستعمال
المضادات الحيوية
المناسبة لنوع البكتيريا ، والذي يوصف لمدة أسبوع أو تبعا لوصف الطبيب ، مع اتباع بعض النصائح الهامة المساعدة في سرعة التعافي وهي :
–
شرب الماء بكثرة .
–
استعمال الكمادات الدافئة على منطقة البطن .
–
التوقف عن شرب المنبهات مثل
القهوة
والشاي و
المشروبات الغازية
.
–
الامتناع عن المخللات والبهارات والأطعمة الحريفة .
–
الالتزام بالراحة والدفء .
–
التوقف عن القيام بأي مجهود أو ممارسة الرياضة أو المشي لمدة طويلة .
الوقاية من التهاب المثانة :
–
شرب كميات وفيرة من الماء يوميا دون الشعور بالعطش ، إذ يعمل الماء على تنظيف المسالك البولية من البكتيريا .
–
غسل الأعضاء التناسلية بالماء والصابون .
–
تفريع المثانة بعد العلاقة الزوجية للعمل على خروج البكتيريا .
–
التبول فور الحاجة وعدم تأجيل وحبس البول لمدة طويلة .
–
تغيير الفوط الصحية باستمرار خلال فترة الحيض .
–
ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن .
–
التغذية السليمية الغنية بالكالسيوم ، الماغنسيوم ،فيتامين ب6 ، وهي مفيدة للوقاية من التهابات المثانة .
–
الابتعاد عن الإجهاد والتوتر للحفاظ على مقامة الجسم للأمراض وتقوية المناعة .
التهاب الكلى :
يمكن اعتبار التهاب الكلى أكثر خطورة من التهابات المثانة ، وصنف بأنه حاد أو مزمن ، وتكون المرأة أكثر عرضة لالتهاب الكلى خلال فترة الحمل ، نظرا للتغيرات الهرمونية التي تقلل من نشاط الكلى وسلاسة البول ، بالإضافة للضغط الواقع على الحالبين نتيجة لكبر حجم الرحم ، والذي يؤدي لركود البول والالتهاب .
تظهر علامات وأعراض التهاب الكلى بارتفاع درجة الحرارة ، القشعريرة ، الرغبة المتكررة في التبول ، الإحساس بآلام حادة في منطقة الكلى من الظهر ، وعند اهمال علاجة قد يؤدي لحدوث
تسمم الحمل
و
الولادة المبكرة
، ويتم علاجه بالمضادات الحيوية .
مضاعفات التهاب الكلى :
–
تكرار الإصابة بالتهابات المسالك البولية .
–
تضرر الكلى مما يؤدي للالتهاب الكلوي الحاد أو المزمن .
–
تعرض الحوامل لخطر ولادة طفل منخفض الوزن .