تم تعيين سفراء جدد لدى المملكة العربية السعودية في خمس دول ، وقد كان من بينهم الأمير ”

عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله

” ، حيث تم تعيينه سفيرا لدى المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد أدى القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، مع زملائه من السفراء الجدد الذين تم تعيينهم ، الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله سفير المملكة في الأردن والدكتور خالد بن محمد العنقري سفير المملكة في فرنسا والدكتور عواد بن صالح العواد سفير المملكة في ألمانيا والدكتور بدر بن علي بن أحمد كحيل سفير المملكة في جمهورية المالديف … فلنتعرف على السيرة الذاتية الخاصة بسفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد الأمير عبدالله بن فيصل وأهم إنجازاته العملية التي أهلت سموه لأن يتولى مثل هذا المنصب المهم .

من هو الأمير عبدالله بن فيصل :

الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن سعود آل سعود ، ولد في عام 1951 بالطائف ، والدته هي الأميرة لولوة بنت عبدالعزيز واخوته هم الأمير محمد بن فيصل بن تركي والأمير سلطان بن فيصل رحمه الله والأمير خالد بن فيصل والأمير تركي بن فيصل ، والأميرة نوف بنت فيصل والأميرة الجوهرة بنت فيصل والأميرة عبير بنت فيصل .

تلقى تعليمه سموه في مدارس المملكة العربية السعودية ، ثم سافر بعد ذلك إلى المملكة المتحدة لدراسة الهندسة .

حياته العملية :

الهيئة الملكية للجبيل وينبع :

كانت بداياته العملية في الهيئة الملكية للجبيل وينبع عندما تم إنشاؤها في عام 1975 ، وقد تمت ترقيته ليصبح الأمين العام المفوض من الهيئة الملكية في الفترة ما بين عامي 1985 و 1987 ، ثم عين أمينا عاما للهيئة الملكية سنة 1987 وتم ترقيته ليصبح رئيسا لها في عام 1991 إلى أن أصبح رئيس تنفيذيا ورئيسا لمجلس إدارة الهيئة .

الهيئة العامة للاستثمار :

انتقل الأمير عبدالله بن فيصل ليعمل في الهيئة العامة للاستثمار بعد تأسيسها في عام 2000 وشغل منصب محافظ للهيئة بمرتبة وزير حتى عام 2004 حيث قدم استقالته من الهيئة ، وقد كان معروفا عنه في تلك الفترة أنه من أشد مؤيدي نظام الخصخصة في الاقتصاد السعودي وفي فترة توليه لمنصب محافظ الهيئة أصدر حوالي ألفين ترخيص لعمل الأجانب وكانت تقدر قيمتها حوالي 15 مليار دولا أمريكي . وكانت من أهم إنجازاته في الهيئة أنه قاد حملة عالمية لتحصل المملكة العربية السعودية على عضوية منظمة التجارة العالمية .

سيدكو :

بعد استقالة سموه من الهيئة العامة للاستثمار ، شغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة الإيطالية السعودية للتطوير ” سيدكو ” ، وهي شركة استشارية مالية وإدارية خاصة بالمستثمرين في كل من السعودية وإيطاليا ، تهدف على زيادة فرص الاستثمار بالسعودية من قبل المستثمرين في إيطاليا ، ومن هذا المنطلق يعتبره الاقتصاديون أنه من أفضل الشخصيات التي دعمت العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة وإيطاليا وله خبرة كبيرة في الاقتصاد الإيطالي .

سفير في الولايات المتحدة الأمريكية :

تم تعيين الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفيرا للملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء الموافق 21/10/2015 ، وقد أدى القسم أمام خادم الحرمين الشريفين مع زملائه السفراء الجدد لعدد من الدول الأخرى .

وقد تم تعيينه خلفا لسفير المملكة في أمريكا سابقا ” عادل الجبير ” الذي تولى منصب وزارة الخارجية بناءً على أمر ملكي صدر مسبقا ، وبذلك يصبح الأمير عبدالله بن فيصل هو السفير التاسع لدى المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية .

وقد عبر مراقبون عن سعادتهم لتعيين سموه سفيرا للولايات المتحدة حيث صرحوا بأنه رجل السياسة الذي صنعه الاقتصاد ، مؤكدين على أن له القدرة على تحمل مسئولية هذا المنصب بأبعاده السياسية والاقتصادية بما يتوافق مع سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه .