طرق لـ التعزيز من هرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة
هرمون السيروتونين
Serotonin هو احد انواع الناقلات العصبية التي لها دور اساسي و مهم في تعديل مزاج الإنسان فينظم هرمون السعادة و الرغبة الجنسية ، حيث أن معظم المصابون بالإكتئاب يمتكلون نسب قليلة من هرمون السيروتونين في الدماغ لذلك تدخل تلك المادة في صناعة ادوية الإكتئاب و الأدوية النفسية لتعمل على تنظيم مزاج الانسان و تعمل المادة على انبعاث الطمأنينة النفسية و تمنع الشعور بالإحباط ، يوجد بالطبع عدد من الوسائل الطبيعية لزيادة معدلات هرمون السيروتونين بالجسم و تحقق نفسك الغاية التي تدفع الإنسان للشعور بالرضا و تحسن المزاج .
لذلك سوف نستعرض عددًا من الطرق الطبيعية لتعزيز الهرمون بشكل طبيعي :
الطريقة الأولى : تعديل النظام الغذائي
هناك عددًا من الخرفات المتبعة حول زيادة معدلات هرمون السيروتونين منها على سبيل المثال ليس الحصر أن تناول الموز يزيد من مادة السروتونين و لكن الحقيقة أن المادة الموجودة بالموز لا تقدر برفع الحائل الدمومي الدماغي بالدرجة المطلوبة و الخرافة الثانية ان مادة التربيافان الموجودة في بعض الاطعمة تزيد من معدلات الهرمون بشكل تلقائي طبيعي .
لتعزيز الهرمون لابد من تجنب تناول الكربوهيدات البسيطة مع استبدلها بالكربوهيدات المعقدة لان الكربوهيدات المعقدة يتم امتصاصها من قبل الجسم بشكل مختلف عن الكربوهيدات البسيطة ، حيث ان الكربوهيدات البسيطة مثل الأرز الابيض و الخبز الابيض يعمل على زيادة مستويات الأنسولين بالدم بسرعة كبيرة و مفاجئه و تنخفض النسبة بعد فترة اما المعقدة فيتم امتصاصها مباشرة من قبل الجسم فيتجنب الجسم الارتفاع المفاجي لمستويات الانسولين ، من الكربوهيدات المعقدة المهمة لتدعيم هرمون السيروتونين الأرز البني ، البقوليات مثل البازلاء و العدس و الحبوب الكاملة و الدقيق الكامل و الخضروات الغنية بالنشويات مثل البطاطس و البطاطا الحلوة .
تجنب المشروبات و الاطعمة التي تحتوي على مواد الكافيين لان الكافيين يعمل على تثبيط السيروتونين كما أن مشروبات الطاقة تحتوي على كميات كبيرة من السكر تعمل على خفض و رفع مستويات الانسولين بالدم ، كما ان الكافيين يعمل على تأخير افراز هرمون السيروتونين لذلك نصحية الاطباء هي تأخير تناول الكافيين أو التقليل من تناوله .
البدء بتناول الدهون المفيدة مثل أحماض اميغا 3 حيث أن احماض اميغا 3 تؤثر بشكل كبير على وظايف السيروتونين في الدماغ خصوصًا لدي الاشخصاص الذين يعانون من انخفاض في معدلات DHA و هي من المواد الاساسية للدماغ و يمكن الحصول على ذلك من زيت السمك و اسماك السلمون و اسماك السردين و المكسرات خصوصًا الكاجو و الجوز .
تناول الشكولاته التي تحمل اللون الداكن لانها تحتوي على مادة الريزفيراترول التي تعزز من مستويات هرمون السيروتونين و الأندورفين داخل الدماغ بالتالي هذا السر في تعديل مزاج الإنسان و حالته النفسية و المزاجية عند تناول قطع الشكولاته الغامقة و تحسن ايضًا من القدرة عند الرجال .
الطريقة الثانية : هي ممارسة التمارين الرياضية.
حيث أن التمرن بإستمرار يعزز من مستويات هرمون السيروتونين لان التمارين الرياية ترفع من التربتوفان هو من المواد الأساسية اللازمة لتصنيع الهرمون لذلك نلاحظ أن الرياضيين بعد ممارسة التمارين الرياضية أعلى مزاجية من غيرهم ليس شرطًا ممارسة التمارين العنيفة فقط عشر دقائق مشي يوميًا كفيلة بعمل ذلك .
الطريقة الثالثة : التعرض الكافي للضوء الشمس و ضوء النهار .
حيث ان التعرض للضوء يساعد في تصنيع الهرمون داخل الدماغ لذلك عليك فتح ستائر منزلك لسماح للضوء و الشمس بالدخول من اجل تحسين مزاجك ، مع الحرص على التقليل من التعرض للضوء الصناعي اكبر من التعرض لضوء النهار .
الطريقة الرابعة : جلسات التدليك .
تشير العديد من الابحاث و الدراسات أن التدليك يساعد على التخفيف من هرمون الكورتيزول هو من اهم العوامل المسببة للقلق و التوتر ، كما ان التدليك يرفع من مستويات هرمون السيروتونين و هرمون الدوبامين في الدماغ لذلك يحدث الإنتعاش و تعديل المزاج .
الطريقة الخامسة : ممارسة تمارين التأمل .
حيث ان التعرض للقلق و التوتر الدائمين يقلل من مستويات الهرمون داخل الدماغ لذلك ابتكر العلماء و الاطباء الحلول المساعدة مثل ممارسة تمارين التأمل و اليوجا و تمارين النفس العميق و اللجوء إلى ورش الرسم و الإستماع إلى الموسيقى الهادئة .
هناك عددًا من الطرق التي يسعى الفرد بها لإسعاد نفسك مثل المداومة على الصلاة و الاذكار و قراءة القرآن و تذكر اللحظات السعيدة التي مرت بالإنسان مع اتباع الطرق السالفة الذكر خصوصًا النظام الغذائي الصحي .