عشبة ذنب الخيل ” Horsetail ” و أهميتها
ذنب الخيل أو ذنب الفرس او الكنباث نبات من جنس السراخس يتبع فصيلة الكنباثية يضم حوالي 15 نوعًا من النبات هو عبارة عن نبات عديم الزهر و ينمو بالأرض الرطبة ، يحتوي تلك النبات على عددًا من الخصائص الفريدة يشمل السجل التاريخي للعشبة أنها تعالج عددًا من القضايا و المشاكل الصحية ، حيث أن العشب قادر على امتصاص و تخزين المعادن الثمينة و النادرة التي تطلبها أجسادنا و عند استهلاك النبات يتم تمرير تلك المعادن و المركبات العضوية الفريدة من نوعها إلينا مما يترتب عليه عددًا من الفوائد الصحية .
القيمة الغذائية للنبات :
تحتوي العشب على عددًا من المركبات النشطه التي لها مفعول و أثر قوي في صحة الجسم و الصحة بوجه عام و تشتمل على المركبات و المضادة للأكسدة و السليكا و المواد الكيمائية النشطة و كما ان العشبة بفضل المعادن الكثيرة و الفيتامينات التي تحتوي عليها يمكن ان تأخذ على هيئة كبسول كمكمل غذائي و لذلك سوف نلقي نظرة فاحصة على الفوائد الصحية الخارقة للعشب .
فوائد عشب ذنب الخيل ” Horsetail ” :-
بعض الفوائد الصحية للعشب المثيرة للإعجاب و المدهشة تتمثل في قدرتها على منع انواع معينة من السرطان و تعزيز حصانة و مناعة الجسم و الحد من الإلتهابات و زيادة الوظائف المعرفية و تخفيف اضطرابات الجهاز التنفسي و تهدئة الجلد و حماية العظام و تعزيز صحة الفم و القدرة على
ازالة السموم من الجسم
و المساهمة في
علاج السكري
و العناية بالشهر و هي من اهم مميزات العشب .
اولا الوقاية من مرض السرطان :
واحدة من أكثر الاشياء اثارة الابحاث المتعلقة بالعشبة و السرطان ، حيث توصلت الابحاث عددًا من المواد
مضادات الاكسدة
في ذنب الخيل التي تستخرج لتطهير الجذور الحرة و المنتجات الثانوية الخطيرة من التنفس الخلوي التي تسبب في التهابات و حدوث الألم و الامراض التنكسية ، حيث ان وجود المركبات المضادة للأكسدة يمنع الجذور الحرة من التسبب في تدمير الخلايا السليمة التي تتحول فيما بعد إلى خلايا سرطانية و هي في مراحل مبكرة و لا تزال الابحاث جارية في هذا الصدد ..
ثانيا المساهمة في دعم جهاز المناعة :
بعض الخصائص الاخرى لعشب تشتمل في الخواص المضادة للبكتيريا و المطهرة حيث تعمل على اخراج و استخراج الكائنات الممرضة الأجنبية التي تهاجم الجسم و المواد التي تهاجم جهاز المناعة بشكل عام لذلك هي مفيدة جدًا لمن يصيبوا بجروح او في مرحلة التماثل للشفاء خصوصًا ان بعض الامراض تكون اكثر حدة في حالات المناعة الضعيفة .
ثالثًا الإغاثة من الإلتهابات :
لو كنت تعاني باستمرار من الالتهابات و التورم المؤلم في اجزاء الجسم سواء ناتج ذلك عن الاصابة بالنقرس او التهابات المفاصل ، فإن غلي العشبة مثل الشاي سوف تعمل على انعاش الصحة و تعمل بشكل مباشر كمسكن للألم و الالتهاب بفضل المركبات المضادة للإلتهابات كما أنها تخفف من الأعراض و تحمي القدمين من الالتهابات المصاحبة للمرض
النقرس
و الروماتيزم .
رابعًا حماية العظام :
معدن السيليكون من أندر المعادن التي يحتاجها الجسم و هناك عدد قليل جدًا من المصادر التي يمكن الحصول عليها في نظامنا الغذائي ، يحتوي العشب على تركيزات عالية من السيليكون و هو من العناصر الاساسية في حماية كثافة المعادن في العظام مع تقدم العمر لذلك لو كنت تعاني من خطر ترقق العظام أو في مرحلة من مراحله أو تعاني من تدهور صحة العظام لابد من ادراج العشبة في النظام الغذائي اليومي .
خامسًا الإدراك :
تعمل العشبة على حمايتنا من الاضطرابات المعرفية و الإدراك بضل تأثيرات مضادات الاكسدة ، حيث اكتشفت الابحاث العميقة و الدراسات المختبرية زيادة كفاءة المسارات العصبية و تعزيز صحة الدماغ و الحماية من الاضطرابات الادراكية مثل الزهايمر و الخرف مع تقدم العمر .
سادسًا اضطرابات الجهاز التنفسي :
مثل نزلات البرد المستمرة و البلغم و المخاط يتم غلي العشب و يشرب مثل الشاي لتقوية الجهاز المناعي و تخفيف الإلتهابات و
طرد البلغم
و المخاط و التخفيف من
السعال
و الاضطرابات المختلفة للجهاز التنفسي .
سابعًا تهدئة الجلد :
تدخل العشبة في صناعة عددًا من الكريمات و منتجات التجميل العضوية ، بفضل الخليط الفريد من مضادات الاكسدة و السليكا و غيرهم من المركبات من الادوات القوية للعناية بالبشرة لذلك هي تقلل من الاحمرار و
الدمامل
و حب الشباب و الاكزيما و الصدفية و تمنع شيخوخة الجلد المبكرة .
ثامنًا مرض السكر :
تعمل العشبة على توازن نسب الانسولين بالجسم و خفض سريع لنسبة السكر في الدم كما انه من الوسائل الفعالة لإدراة السكر خصوصًا النوع الثاني .
تاسعًا صحة الشعر :
المركبات العضوية و المعادن تجعلة من اكثر المنتجات شعبية لقوة الشعر و تحسين الصحة و
العناية بالشعر
كما يمكن التقليل من تساقط الشعر و تقوية بصيلات الشعر و زيادة اللمعان و تألق الشعر .
تحذير :
لا تظهر الاثار الجانبية للعشبة إلا بعد مرور شهرين من الاستخدام المتتالي و لا يوجد لها اثر كبير و لكن يجب الحذر لدى المرأة الحامل و المرضعة و مراعاة استشارة الطبيب عمومًا ..