البرازيل تحضر استعمال السيليكون في تكبير الثدي
منعت البرازيل أي تعامل يضم إنتاج او بيع أو استعمال أنسجة السيليكون التي تتم زراعتها في الثدي و التي تعمل على إنتاجها إحدى الشركات البرازيلية، و ذلك عند اكتشافها لمخالفات لمعايير الإنتاج و إيجاد جسيمات ملوثة على الطبقة الخارجية من الأنسجة. و يأتي هذا القرار بعد أسبوع من حضر آخر في اوروبا لبيع أنسجة السيليكون التي تنتجها نفس الشركة.
و أفادت الهيئة المشرفة على قطاع الصحة في البرازيل “أنفيسا” في يوم الجمعة الماضي أنها أوقفت إنتاج و بيع و استعمال إحدى منتجات شركة “سيليمد إندستريا دي إمبليمينتس ليمتيدا” ، و ذلك بعد عثور هيئة ألمانية لجسيمات ملوثة على الطبقات السطحية الصناعية فيها.
و أوضحت ” أنفيسا” أن المنع يعد إجراء احترازي بعد التأكد مما نشرته الهيئة الألمانية بإجراء تفتيش. كما أضافت أنفيسا أنها تقوم بإجراء اختبارات على هذا المنتج لمعرفة مدى خطورته. فيما لم تعلن “سيليمد” عن أي تعليق في نفس الوقت لكنها فيما بعد قالت انها تحضر مذكرة فنية لتأكيد جودة و سلامة منتجاتها و تماشيها مع المعايير الوطنية و الدولية.
و أوضحت شركة “سيليمد” التي تعمل في إنتاج أنسجة الثدي و القضيب و الخصية أنها أكبر شركة لتصنيع أنسجة السيليكون في أمريكا اللاتينية. فهي تعد أول شركة من حيث مبيعاتها في البرازيل و تحتل الرتبة الثالثة في العالم، و تصدر منتجاتها غلى أكثر من 75 دولة حول العالم.
غرسات الثدي
و يعرف السيليكون على انه نوع من انواع غرسات الثدي، التي تتم زراعتها جراحيا تحت عضلات الصدر أو أنسجة الثدي الطبيعية، و ذلك لإعادة إعطاء الثدي حجما أكبر أو تعويضه في حالة استئصال أورام خبيثة أو لتغيير شكله. و نجد نوعان من الغرسات الأول يكون مملوءا بجل السيليكون و الثاني يكون مملوءا بمحلول معقم من الملح و الماء وهو ما يسمى “سالاين” “saline” و في كل الانواع يكون الغلاف الخارجي المكون للغرسة من طبقة السيليكون.
سلبيات غرسات الثدي
لغرسات الثدي سلبيات محتملة، و هي كالآتي:
حصول ندوب في الثدي بعد الجراحة.
آلام في الثدي.
انتقال عدوى.
خروج السائل من الغرسة.
ضرورة إجراء جراحات لاحقة.
تغيرات في الإحساس بالثدي و الحلمة.
وقوع تمزق مع انكماش في الغرسات المملوءة بالسالاين.
حدوث تمزق في الغرسة المليئة بجل السيليكون مع أعراض واضحة.
التمزق الصامت، و هو تمزق يحصل في الغرسة المليئة بالسيليكون، و لكن لا ترافقه أعراض.
كما تضم المضاعفات المحتملة لغرسات الثدي كذلك:
عدم التشابه في شكل الثديين من حيث الحجم أو الشكل.
حدوث ترقق و انكماش في جلد الثدي.
حدوث تورمات تأخذ شكل كتل صلبة حول الغرسة، و قد يتم تشخيصها بشكل غير مقصود على أنها سرطان في الثدي مما يدفع لإجراء جراحة غير ضرورية لاستئصالها.
حدوث انكماش و تقلص في أنسجة الثدي القريبة من الغرسة، مما يؤدي إلى حدوث تصلب في الثدي، و يسمى باسم ضيق المحفظة (Capsular Contracture) .
تلبد الدم قرب مكان الجراحة، مما يقود إلى حدوث زيادة في الحجم و ألم.
انتفاخ العقد الليمفاوية.
تحرك الغرسة من موضعها، الشيء الذي قد يحصل نتيجة رضة أو حدوث ضيق في أنسجة الثدي القريبة بالغرسة.
حدوث ترهل في الثدي حتى مع وجود السيليكون، و الذي يحدث نتيجة التقدم في السن أو الحمل أو فقدان الوزن.
تجمع السوائل حول الغرسة.
طفح جلدي على الثدي.
التخلص من الغرسة
تفيد إدارة الغذاء و الدواء في أمريكا أن 20% من النساء اللاتي قمن بزراعة غرسة ثدي سيحتجن لإزالتها بعد ثماني إلى عشر سنوات من الزراعة. و يكون ذلك بسبب إحدى النتائج السلبية أو لسبب طبي. و بعد إزالة الغرسة قد تقرر المرأة عدم زراعة غرسة جديدة، مما قد يسبب في حدوث ترهل في أنسجة الثدي و تدل في مظهره و شكله.