حقائق وخرافات عن التدخين

انتشرت عادة التدخين بصورة مرعبة بين الناس وتعدت ذلك بانتشارها بين المراهقين بنسبة ملحوظة تثير القلق لدى الآباء والأمهات ، والتي يتمسك بها المدخنين متذرعين بأسباب وهمية وخرافات صحية خاطئة مبررين عدم اقلاعهم عن هذه العادة المذمومة والتي تسبب الكثير من الأمراض الصحية الخطيرة ، وهناك العديد من هذه الخرافات التي ليس لها أي سند طبي صحيح والتي نسردها لكل مدخن داعين الله أن يتوب عليه من هذه العادة خوفا من الله وحفاظا على صحته .


حقائق وخرافات عن التدخين :



– النظام الصحي يصلح ما يفسده التدخين :

يعتقد بعض المدخنين أن ممارسة الرياضة ، والغذاء الصحي كفيل بالحفاظ على صحة الإنسان وحمايته من أخطار التدخين الخطيرة ، وهي معلومة خاطئة نفتها الدراسات الطبية التي قالت أن النظام الحياتي الصحي بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة لا تقلل من خطورة التدخين على الصحة ، وعلى أجهزة الجسم ، كما أن تناول الفيتامينات يوميا لا يحسن الآثار المميتة للدخان .


– تدخين السجائر الخفيفة أقل خطرا على الصحة :

يتحول بعض المدخنين لاستخدام السجائر الخفيفة لتقليل مستويات النيكوتين والقطران في الجسم ، وهو ليس حقيقة إذ أنهم يحصلون على نفس الكمية من مكونات السيجارة العادية والتي قد تسبب سرطان الرئة ، الجلطات الدماغية ، وأمراض القلب ، كذلك بعض السجائر التي انتشرت مؤخرا بالأسواق والتي تعرف بالسجائر الطبيعية والعضوية وهي ليست آمنة أكثر من السجائر العادي إذ مجرد احتواء السيجارة على أي نسبة من التبغ تمثل خطورة على صحة الإنسان .


– لا يفيد الإقلاع عن التدخين بعد ممارسته لسنوات طويلة :

الأضرار الصحية للتدخين تزداد يوما بعد يوم بتراكم كميات النيكوتين والقطران بالجسم ، لذا فليس هناك سنا محددا لإقلاع عن التدخين ، بل يجب اتخاذ القرار فورا وبسرعة وقد أثبتت دراسات جمعية السرطان الأمريكية أن الإقلاع عن التدخين في سن 35 يمنع 90% من خطر التدخين على الصحة ، بالإضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية يقل إلى النصف خلال سنة من الإقلاع عن التدخين .


– محاولة التوقف عن التدخين تسبب ضغطا نفسيا :

بالفعل أن انسحاب التبغ من جسم المدخن تتسبب في الإحساس بالإجهاد والتعب نظرا لتعرض الجسم لكمية كبيرة من الآثار السلبية للتدخين ، ولكن بممارسة الرياضة ، وتناول الطعام الصحي المتوازن يشعر الشخص فيما بعد بالتحسن النفسي والجسماني والمادي أيضا .


– يكتسب المدخن عند الإقلاع عن التدخين لزيادة الوزن :

بالفعل قد يكتسب الشخص بعد توقفه عن التدخين ف يالمتوسط 14 رطل ، ولكنها ليست بالخطورة التي تفوق خطورة الاستمرار في التدخين ، كما أن السمنة يمكن التخلص منها باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة .


– التوقف السريع عن التدخين هو الحل :

يعتمد ذلك على قوة الإرادة والإصرار على التخلص من التدخين نهائيا ، ويمكن استشارة الطبيب للمساعدة ، أو استخدام اللاصقات النيكوتينية ، أو رذاذ الأنف ، الاستنشاق ، العلكة ، والتي قد تساعد بنسبة 60% .


– استعمال بدائل التدخين غير صحية :

تنتشر في الأسواق منتجات النيكوتين والتي تستخدم عن الإقلاع عن التدخين ، حيث يعد النيكوتين آمن عند استخدامه بالمساعدة الطبية ، حيث أن هذه المنتجات تمد الجسم بالنيكوتين فقط أما السجائر فهي تحتوي على النيكوتين و4000 مركب آخر ، 60% منها يؤدي للإصابة بالسرطان .


– الإقلاع عن التدخين تدريجيا :

وذلك بخفض عدد السجائر اليومية تدريجيا وهي طريقة لم تثبت نجاحها لمعظم المدخنين ، بل قد تؤدي للتدخين بعمق أكثر ، كما أنهم يحصون على نفس الكمية من الدخان الضار .


– التدخين يضر الشخص المدخن فقط :

معلومة خاطئة بالتأكيد إذ ثبت أن المدخن يضر بالمحيطين به بالتدخين السلبي الذي يسبب وفاة 50 ألأف شخص في العام ، عن طريق استنشاق الدخان بطريقة طبيعية في الهواء .


– تكرار محاولات الإقلاع عن التدخين تعني الفشل التام في التوقف عنه :

حقيقة خاطئة إذ أن معظم الأشخاص الذين توقفوا عن التدخين حاولوا وفشلوا عدة مرات حتى توصلوا للطريقة المثلى والقرار الصحيح بالإصرار والتوقف تماما عن التدخين والتخلص من أضراره المميتة .