هناك فرق بين كل من الرأسمالية والديمقراطية ، وهما الأنظمة المتواجدة في العالم . سوف نوضح لكم في موضوعنا هذا حول الفرق بين كل منهما .

يرجع أهمية الاهتمام بهذين المفهومين هما العلاقة النسبيا ، نظرا لضرورتها للمجتمع المعاصر . ومع ذلك ، يمكن للمرء أن يخلط بسهولة الفرق بين الرأسمالية والديمقراطية . وبالتالي ، سيكون من الأفضل التعريف بالكلمتين في البداية نفسها . تشير الرأسمالية إلى النظام الذي يتم فيه التحكم التجاري لبلد ما . ليبدأ الظهور والنمو الهائل للرأسمالية الجلية عند تتبع تاريخ العالم . ومن ناحية أخرى ، تشير الديمقراطية إلى شكلا من أشكال الحكم الذي يكون فيه للشعب رِأي فيما ينبغي بالتمسك بزمام السلطة . الفرق الرئيسي بين الرأسمالية والديمقراطية هو امكانية تعليق الرأسمالية على اقتصاد الدولة ، بينما تتعلق الديمقراطية بالسياسة .

ما هي الرأسمالية ؟

وفقا لقاموس أوكسفورد الإنجليزي ، فإن الرأسمالية يمكن ببساطة أن تعرف بأنها النظام الذي يتم فيه التحكم التجاري لبلد ما ، وهو بداية الصناعة من قبل ملاك القطاع الخاص . في المجتمعات التقليدية ، كانت ملامح الرأسمالية ليست واضحة كثيرا ، ولكن بعد التصنيع أزدهرت وأصبحت المؤسسة الرأسمالية . من ضمن هذا الاقتصاد الرأسمالي ، كانت الرأسمالية مملوكة بالإنتاج من قبل أقلية صغيرة ، وكانت الغالبية العظمى من العاملين في المجتمع ولا توجد سيطرة على إنتاج السلع أو الملكية .

في هذه العملية ، اكتسبت أهمية النقود لقيمتها كما تم التعاقد مع العمال للعمل . وكان هؤلاء الأفراد قادرين على العمل في ظروف لا تحتمل لساعات طويلة ، في مقابل مبلغا قليلا . عانى العمال نظرا لعبء العمل الزائد ، مع عودة هذا العبء الزائد عليهم بالضرر في الصحة والراحة . وفي بعض الحالات ، خرج الناس من العمل بسبب الركود الاقتصادي .

على الرغم من أن ظروف عمل المحفوفة بالمخاطر الرأسمالية والتي قد تحسنت بالتأكيد على مر السنين ، إلا ان علماء الاجتماع برزوا في العمل والمجتمع . عند مراقبة الإعداد المعاصر ، أوضح ان النمو الرأسمالي على نطاق واسع هو واحدة من الركائز المؤسسية للجمعية .

ما هي الديمقراطية ؟

بالانتقال إلى مفهوم الديمقراطية ، فإنه يمكن تعريفها بأنها شكل من أشكال الحكم التي يكون للشعب رأي فيها ، لذا ينبغي التمسك بزمام السلطة . ويوضح سيمور ليبست أيضا أن الديمقراطية كنظام سياسي لها لوازم في الفرص الدستورية العادية لتغيير المسؤولين الحاكمين ، والآلية الاجتماعية التي تسمح بالجزء الأكبر الممكن من السكان للتأثير على القرارات الرئيسية عن طريق الاختيار بين المرشحين للمناصب السياسية .

فكرة الديمقراطية التي تدخل الساحة السياسية مع مفهوم الدولة الحديثة . في وقت سابق ، كان مفهوم الديمقراطية منتشر في أكثر البيئات التقليدية ، وكان الحكم للشعب من خلال النظام الملكي . ويعتقد أن النظام الملكي يقوم بإمتلاك السلطة المطلقة ولم ينتخب كما هو الحال اليوم . ومع ذلك ، فمن الضروري تسليط الضوء على ذلك ، على الرغم من تأسيس الديمقراطية على نطاق واسع ، إلا انه لا يمكن ملاحظتها في كل مكان . في بعض الحالات أيضا هناك ثغرات في النظام السياسي حيث فشلت الديمقراطية . وهذا يبرز أن هناك فرقا واضحا بين الرأسمالية والديمقراطية . هذا الاختلاف يمكن تلخيصها على النحو التالي .

ما هو الفرق بين الرأسمالية والديمقراطية؟

تعريفات الرأسمالية والديمقراطية:

الرأسمالية: وهو النظام الذي يتم التحكم التجاري لبلد ما والصناعة من قبل الملاك من القطاع الخاص .

الديمقراطية: وهي شكل من أشكال الحكم التي يكون للشعب رأي في الذي ينبغي أن يمسك بزمام السلطة .

خصائص الرأسمالية والديمقراطية:

الملاءمة:

الرأسمالية : ترتبط الرأسمالية بالاقتصاد .

الديمقراطية : ترتبط الديمقراطية بالسياسة .

السلطة:

الرأسمالية: غالباً ، مايكون العمال عاجزين بسبب الهيكلة الرأسمالية ذاتها .

الديمقراطية: فرد لديه الكثير من الطاقة في الأجندات السياسية للبلد .

التغيير:

الرأسمالية: على الرغم من أن ظروف العمل قد تحسنت بالتأكيد على مر السنين ، فإن قدرة الفرد على إحداث التغيير هو الحد الأدنى إلى حد ما .

الديمقراطية: لا يمكن للفرد إحداث التغييرات التي تؤثر على عدد كبير من السكان في القرارات على مستوى الدولة .