السيرة الذاتية للروائية السعودية رجاء عالم
تشهد المملكة العربية
السعودية
في الآونة الأخيرة مشاركة فعالة جدا من نساء المجتمع الذين يشاركون بكل ما يملكون من اهتمامات ليصبوها داخل قالب المجتمع السعودي مما يساهم في تدعيم دور المرأة السعودية بشكل كبير دجدا للغاية ، فعلى الرغم من قلة النساء المشاركات في تفعيل المجتمع السعودي إلا أنهم يقدمن إنجازات تستحق التقدير حقا خاصة في المجال التربوي والتوعوي والذي يفيد الأجيال القادمة في حياتهم العملية والحياتية حيث وجدت بعض النساء السعوديات في أنفسهن الأداة الكافية لمحاربة مفاسد المجتمع والحث على تنقية المجتمع من بعض العادات والتقاليد المقيدة للمرأة، ولعل من أهم النساء في المجتمع السعودي حاليا هي الروائية
رجاء عالم
التي لها باع كبير من الأعمال الروائية السعودية التى قدمتها وماتزال تقدم إلى الآن ، فمن هي رجاء عالم ؟ وما هي أهم أعمالها الأدبية ؟
مولدها ونشأتها
هي
رجاء محمد عالم
تعتبر من أهم الروائيات السعوديات ولدت عام 1956 في مكة فهي سعودية الجنسية لها الفضل في كشف الحياة في مكة والتعرف على العادات والتقاليد الحجازية التي يسدل عنها الستار كثيرا ولكنها قد كشفتها من خلال رواياتها التي تتميز بالرمزية الصوفية والجدير بالذكر أن بعض أعمالها قد تمت ترجمتها إلى لغات أخرى من أهمها اللغة الإنجليزية والإسبانية ، قد شجعها والداها على ممارسة الحياة الأدبية بكافة مجالاتها وكانت رمزا لفخر عائلتها ، وأكثر ما يزعج الروائية رجاء عالم هي كثرة أسئلة الصحافيين عن الحياة في السعودية وخاصة تسليط الضوء عن معاناة المرأة السعودية ومدى التشديدات حول حياتها وفيما يتعلق بالحجاب وقيادة السيارة .
أهم أعمالها الأدبية
يذكر أن الروائية رجاء عالم قامت بكتابة الكثير جدا من الروايات الأدبية التي حصدت جوائز كثيرة جدا خلال فترة مسيرتها الأدبية والأهم من ذلك كله أن رواياتها أصببحت مرجع للبيئة التي يعيش فيها الشعب السعودي في الحجاز ومن أهم هذه الروايات هي :
( رواية ستر ، رواية حبي ، رواية موقد الطير ، رواية خاتم ، رواية سيدي وحدانة ، رواية نهر الحيوان ، رواية الرقص على سن الشوكة ، رواية الموت الأخير ، رواية ثقوب في الظهر ، رواية أربعة صفر ، رواية طريق الحرير ، رواية مسري يا رقيب ، رواية طوق الحمام )
الجوائز التي حصلت عليها
حصلت رجاء عالم على جائزة البوكر للرواية العربية عن روايتها طوق الحمام والتي كانت تروي عن العالم الخفي لمكة المكرمة من الرفيق الأبيض إلى التطرف الديني إلى استغلال العمال الأجانب عام 2011 وكانت الجائزة مناصفة مع الكاتب المغربي محمد الأشعري عن روايته القوس والفراشة وتقدر قيمة هذه الجائزة 50 ألف دولار حيث كانت المرة الأولى التي تطلق فيها الجائزة مناصفة بين كاتبين والجدير بالذكر أن كلا من الروايتين الفائزتين صادرتان من المركز الثقافي العربي.