” علي المهدي ” السعودي ..من أصغر طياري العالم

ان الطموح و الايمان بالقدرات هو دائما الدافع الى النجاح ، فكلما آمن الشخص ان لديه القدرة على صنع ما يحب كلما زادت فرصته ان يكون شخصاً مميزاً في الحياة ، هذا ما حدث بالفعل ما الطفل السعودي ذو العشرة سنوات ، حيث حصل و لاول مرة على رخصة طيران شراعي لم تعطى من قبل الى طفل مثله.


علي المهدي


من هو علي المهدي ؟


على المهدي هو طفل سعودي ذو العشر سنوات ، احب الطيران بشكل كبير، و رغب في تعلمه ، فالتحق و كله اصرار  بإحدى المدارس التابعة لنادي الطيران السعودي ، ليحصل على التدريب الكافي في تحقيق حلمه بالطيران.

مكث الطفل علي المهدي في مدرسة الطيران التابعة للنادي السعودي مدة كافية استطاع ان يتعلم مهارات الطيران الاساسية في اربعة اشهر فقط ، ليتمكن من الطيران بعدها مسافة تصل ما بين 1000-1500 قدم عن سطح الأرض على طائرة جايرو كوبتر” بمفرده دون مساعدة من اى شخص آخر.

الطفل علي المهدي احب شيئاً فاراد ان يتحدى نفسه و ان يتفوق على الجميع و يتميز في ان يكون الافضل في وسط من هم في مثل عمره ، ليكون بالفعل سعوديا مميزاً سابق لسنه .


اصغر طياري العالم


علي المهدي أصغر طياري العالم


بالفعل بفضل إيمانه بتلك المهارت التي حاباه بها الله سبحانه و تعالى و بفضل الاصرار على ان يحقق الحلم الجميل الذي يحلم به، اصبح  علي المهدي اصغر طياري العالم ، فهو الطفل الاصغر الذي يحصل على رخصة قيادة الطائرة الشراعية وبتصريح من هيئة الطيران المدني السعودي.


الطيار علي المهدي


و الدي علي المهدي


كان تشجيع الوالدين من افضل العوامل التي ساعدت على حصول علي المهدي على رخصة الطيران في تلك السن الصغيره ، و بالتالي ان تفوقه و نجاحه كان فخرا لوالدين سعوديين يتمنو ان يصبح ابنهمها فخرا للملكة فى يوم من الايام ، و بالفعل كان الوالدين يحرصان على التشجيع و المواظبة على مواعيد الدروس في معهد الطيران السعودي .

اوضح والد علي المهدي ان تكلفة تحقيق حلم إبنه تكلفت 40 ألف ريال حتى يحصل على رخصة قيادة الطائرة الشراعيه ، و تدريبه في هذا السن الصغير، ان ابنه علي كان دائم الحلم ان يكون طياراً ، و منذ دخوله المرحلة الابتدائية كان يحلم دائما بتحقيق تلك الامنية و هو ساعده على تحقيقها بدخوله معهد الطيران السعودي و اتمام تعليم الاساسيات للطيران في وقت قياسي بالنسبة لمن يرغبون في تعلم هذا المجال.

و اضاف والد علي المهدي ان إتقان اللغة الانجليزية لدى ابنه كانت هي اساس انجازة لكثير من اساسيات الطيران و فهم المصطلحات و كيفية التعامل مع تقنيات الطائرة المختلفة ، و توجيهات المعلمين في معهد الطيران السعودي ، الذين كانوا منبهرين من اصرار علي المهدي ذو العشر سنوات ان يكون اصغر طياري العالم.