قصة نجاح شركة “سيليو CELIO ” للأزياء الرجالية
تعتبر ماركة
سيليو CELIO
هي الماركة الأولى والرائدة في عالم الأزياء الرجالية حيث غزت الأسواق العالمية والعربية بشكل سريع جدا على الرغم من البداية الفاشلة لها ولأي شركة جديدة إلا أن إصرار المهتمين بها هو من وضع شركة سيليو إلى ما عليها الآن من نجاحات مسبقة وشهرة واسعة جدا ، وذلك لما تتميز به الماركة من جودة عالية وخامات صنع جيدة كما أنها لامواكبة للعصر وبأسعار مناسبة جدا للجميع ، فما هي قصة إنشاء شركة سيليو للأزياء الرجالية ؟
بدأت شركة سيليو نشاطها عام 1985 على يد كلا من
مارك ولوران غروسمان
MARK & LOURAN GROSMAN
حيث لن تحظى بأي اهتمام يذكر في فترة الثمانينيات حيث بدأ نشاطها في فرنسا وأطلقت مجموعة من الملابس الرجالية ذات الطابع الكلاسيكي المعروف بدون أي تحديثات عليه حتى أنها لن تواكب الموضة بل ظلت تقليدية على ما هي ، ومن هنا بدأ إصرار القائمين على شركة سيليو بأن يجددوا في نظرتهم إلى الملابس الرجالية وأن يطلقوا مجموعة من الملابس الرجالية العصرية والتي تواكب الموضة لتكون بذلك شركة سيليو هي السباقة في عالم أزياء الرجال والشباب وبالفعل قدمت مجموعة مختارة من أفضل الملابس الرجالية المتنوعة لترضي كافة الأذواق ومن هذه اللحظة بدأت شركة سيليو الدخول في عالم الشهرة لتصبح ماركة عالمية معروفة ، كما اهتموا بتصميم محلاتهم بشكل عصري وأنيق وبشكل موحد لكافة الفروع في مختلف دول العالم حيث يتم تجهيز الواجهات بمنصة لعارضي الأزياء مع تسليط أضواء قوية ولافتات إرشاد لكل زي ليسهل على الزبائن اختيار الأفضل بالنسبة إليهم ، كما يغلب على لون التصميم اللون الأحمر .
بدأ نشاط شركة سيليو من خلال إطلاق أربع مجموعات سنوية وفي كل مجموعة 500 موديل جديد حيث تم تصنيع هذه الموديلات بأيدي أفضل مصممي الأزياء في العالم كله وأفضل العمال والفنيين ذوي الخبرة الواسعة حيث وصل مدى خبراتهم إلى 20 عاما من التميز في صنع الأزياء الرجالية ، والجدير بالذكر أن الأزياء الرجالية في سيليو لم تكتف بمناسبة واحدة بل أعطت للشباب كافة أنواء الأزياء التي تناسب كل المناسبات كأزياء السبورت اليومي وأزياء اليومي العصري وأيضا الملابس الإيليجانت الفاخرة وقدمت أخيرا كافة الاكسسوارات واللوازم الرجالية .
فشركة سيليو لم تصل إلى ما وصلت إليه الأن إلا من خلال الإرتكاز على عدة قيم تجارية تعد هي الأقوى على الإطلاق ومن أهمها التجديد الذي هو مفتاح النجاح الحقيقي لهذه الشركة حيث نظرت من منظور العصرية والموضة بدلا من الكلاسيكية والأزياء التقليدية المعروفة ، كما اهتمت أيضا بالمسئولية التي وقعت على عاتقها بحيث تقدم أفضل الأزياء مع أنسب الأسعار مع إحترام للموظفين والعملاء ، وضعت أيضا شركة سيليو ذوق الزبون المتجدد في الإعتبار وخاصة الأزياء الرجالية فلم تسر على نفس النطاق طوال السنة بل اهتمت بمواكبة الاموضة بشكل يومي حتى يمكن أن ترضي كافة الأذواق ، كما لن تنسى شركة سيليو أيضا الربح لتضمن الربح في كل الأوقات حتى لو كان قليلا نوعا ما .
كما اهتمت أيضا الشركة بأمر توسع محلاتها بحيث تقوم بعدة أفرع لتنتشر عالميا وليس بنطاق محدود حتى استطاعت بالفعل الانتشار في كل العالم ليصل عدد محلات سيليو إلى 700 محل في 6 دولة حول العالم أي من الشمال إلى الجنوب خاصة في الوطن العربي لتغطي أفرعها البحرين والأردن والسعودية والكويت ولبنان زليبيا والمغرب وقطر وتونس والامارات ، ليصبح موظفي هذه الشركة حوالي 3350 موظف في 125 وظيفة مختلفة من إدارة وعمال وبائعين ومتوسط أعمارهم هي 28 سنة زتشغل عمالة النساء 54% من نسبة العمالة في كافة المحلات.