فيلم “ديسدي آييا ” “Desde Alla ” الفنزويلي يفوز في مهرجان البندقية
فاز الفيلم الفنزيلي “ديسدي آييا ” لمخرجه الفنزويلي لونزو فيغاس في اختتام فعاليات مهرجان البندقية السينمائي السنوي. و قد تم اختيار الفيلم ليحصل على الجائزة الذهبية من بين 21 فيلما مشارك في المسابقة.
و قد نال الفيلم الذي يعني عنوانه (من بعيد) على جائزة “الأسد الذهبي” في آخر يوم للمهرجان، بعد اختيار لجنة التحكيم لهذا الفيلم الدرامي برئاسة المكسيكي ألفونسو كوارون في أقدم مهرجان سينمائي في العالم.
ويحكي الفيلم قصة رجل يعمل رئيسا لشركة ويبلغ حوالي خمسين سنة و لديه ميولات مثلية تجاه المراهقين.
من جهة أخرى فاز الفيلم التركي “أبلوكا” بجائزة التحكيم الخاصة للمهرجان في دورته الثانية و السبعين، حيث حصل مخرجه إمين آلبير على جائزة لجنة التحكيم.
و حسب نتائج الجوائز التي اعلنتها وكالة الانباء الألمانية، فقد حصل فيلم “انوماليزا” للمخرجين الأمريكيين شارلي كوفمان و ديوك جونسن على جائزة التحكيم الكبرى، و تحكي قصة فيلمهما عن شخص يعمل في خدمة الزبائن و لديه اعتقاد بأن كل شخص موجود في العالم هو نفسه.
في حين ذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى الممثلة فاليرا جولينو (49 سنة) عن فيلمها الدرامي “بير أمور فوسترو” عن موضوع العصابات ، أما مخرج الفيلم فهو جوسيبي إم جودينو.
أما جائزة أفضل مخرج فكانت من نصيب المخرج الأرجنتيني بابلو ترابيرو عن فيلمه “إل كلان”
و حصل الفيلم الكوميدي الفرنسي “ليرمين” أو الفراء للمخرج كريستان فينيست على جائزتين، الأولى لأفضل سيناريو و الثانية لأفضل ممثل. و الجائزة الأخيرة كانت من نصيب فابريس لوتشيني.
وكان رئيس لجنة التحكيم المكونة من تسعة حكام، المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون صاحب جائظة الاوسكار لأفضل مخرج سينمائي عن فيلم “غرافيتي” أو جاذبية سنة 2013.
مهرجان البندقية السينمائي الدولي
يسمى بالإيطالية ” Mostra Internazionale d’Arte Cinematografica di Venezia” و هو أقدم مهرجان سينمائي في العالم، حيث أسسه جوزيبي فولبي سنة 1932م. و من ذلك الوقت أصبح المهرجان يفتتح في منتصف شهر أغسطس أو بداية شهر سبتمبر من كل سنة، في جزيرة ليدو الفينيسية في إيطاليا.
و يعد هذا المهرجان من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، التي تميز الثقافة الإيطالية و أحد اهم رموز الفن المعاصر.
جائزة “الأسد الذهبي” أو “Leone d’Oro”هي الجائزة الكبرى في المهرجان و تمنح لأفضل فيلم معروض المسابقة الرسمية ، تليها جائزة كأس فولبي أو “Coppa Volpi” التي تكون من نصيب أفضل ممثل و أفضل ممثلة.
قصة فيلم “Desde Alla “
و يتحدث الفيلم الفائز بجائزة الأسد الذهبي ديسدي آييا عن رجل يدعى أرماندو و هي قد تجاوز سن الخمسينن و يعمل كمقوم للأسنان في مختبره. و يقضي أرماندو أيامه في محاولة استدراج الشباب عند موقف للحافلات، لممارسة ميولاته المثلية، إلى اليوم الذي يلتقي فيه بالشاب إلدر الذي يسايره في حماقاته بسبب حاجته المادية و لأسباب أخرى يكتشفها المشاهد للفيلم.
