ماذا تعرف عن برنامج فوياجر ” Voyager program ” ؟
برنامج Voyager program بالإنجليزية هو عبارة عن برنامج لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا تم إطلاقة إلى الكواكب الخارجية في مسبارين فوياجر 1 و فوياجر 2 كانت من أبرز المحاولات التي تجاوزت النظام الشمسي و انها مازالت تعمل منذ 38 عامًا ، كان الهدف الأساسي للرحلة هو اكتشاف كواكب المجموعة الشمسية المشترى و زوحل و أورانوس و نبتون في البداية و لكن بعد ذلك تم تمديد المهمة لتشمل باقي الكواكب تم ذلك على مدار عدة أعوام تم فيهم إطلاف السفينة الأولى فوياجر 1 و كان هدفها الرئيس هو اكتشاف كوكبي المشترى و زوحل في عام 1977 في سهر سبتمبر و بحول عام 2012 اصبحت تلك المركبة أول مركبة فضاء تتجاوز المجموعة الشمسية بالفعل و تصبح فيما يعرف علميًا بفضاء بين النجوم ، أما المركبة الثانية فوياجر 2 تم إطلاقها في العام نفسة و لكن في شهر أغسطس للتتجاوز النظام الشمسي في عام 2016 .
فوياجر 1 :
تم اطلاقها بالتحديد يوم 5 سبتمبر عام 1977 من قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية الأمريكية في ولادية فلوريدا لزيادة المشترى و زوحل و كانت أول سفينة تطلق لتلك الكوكبين العملاقين في عام 2013 تم تمديد الرحلة لكي تبحث عن حدود المجموعة الشمسية و حزام كويبر Kuiper belt الذي يتكون من عدد من الأجسام المتجمدة و الضخور ، تعتبر تلك البعثة من أهم الإنجازات التي حققتها ناسا حيث أنها لا تزال إلى يومنا هذا ترسل معلومات إلى الأرض توصلت السفينة عام 2013 إلى ما يقرب من 124.97 وحدة فلكية ما يعال 14 ساعة ضوئية ، تستخدم السفينة البطاريات النووية في إنتاج الطاقة الخاصة بها و تحتوي على 3 بطاريات كل واحدة منهم تحوي كرات أكسيد البلوتونيوم هو من المعادن الثقلية عالية الكثافة التي تستخدم في إنتاج الطاقة النووية تحول الطاقة الناتجة من تلك المعادن إلى طاقة كهربائية عن طريق المزدوجات الحرارية تتأثر تلك المزدوجات بالزمن و تقل جودتها و لكن من المتوقع أن تستمر في عملها إلى عام 2025 .
تتواصل السفينة مع الأرض عن طريق إرشارات الراديو عالية المستوى فيتم إستقبال تلك الإشارات عن طريق محطات الهوائيات التابعة للفضاء العميق و تتواجد في ولاية كاليفورنيا بالقرب من مدينة مدريد الأسبانية رغم التقنية القديمة تلك إلا أنها مازالت تعمل بنجاح منقطع النظير و تأخذ الإشارات ما يقارب من 18 ساعة حتى تصل إلى كوكب الأرض و تسير تلك الإشارات بسرعة الضوء و هذا ناتج عن بعد المسافة بين السفينة و بين الأرض ترسل السفينة معلومات من نوعية ما هي الجسيمات النشطة و الإشعاعات تم إيقاف الكاميرا بالسفينة عام 1990 من أجل الحفاظ على نسب الطاقة وصلت السفينة للمشترى عام 1979 و التقت ما يقرب من 19 ألف صورة تم إرسالها إلى الأرض و كان أبرز ما وصلت إلية اثار بركان في قمر يدور حول كوكب المشترى و صلت السفينة لكوكب زوحل عام 1980 تم إلتقاط عددًا من الصور و الأقمار التي تدور في مداره بعد ذلك تمد تمديد المهمة لتكون خارج المجموعة الشمسية و اصبحت بالفعل عام 2013 بين النجوم ما يطق علية ” البين نجمي ” أي الوسيط بين النجوم و المجرة و يتوقع العلماء إنجازات مذهلة أخرى للسفينة بحلول عام 2025 .
فوياجر 2 :
تم إطلقها يوم 20 أغسطس 1977 على مسار السفينة الأولى و لكنها اتخذت منحى مختلف نحو أروانوس و نبتون وصلت لهما عام 1986 و 1989 و ترسل أيضًا إشارتها للأرض عن طريق إشارات الراديو تحمل نفس الادوات السابقة الذكر في السفينة الأخرى و لكن يكمن الإختلاف في مسارها كان من أهدافها دراسة المجالات المغناطسية التي تتوزع في المجال المغناطيسي و تحليل توزيع الجسيمات و البلازما.