تقرير عن جراحة عتامة عدسة العين
جراحة عتامة عدسة العين ،
أو ما يعرف بجراحة الساد وهي اجراء طبي يستخدم لعلاج عتامة عدسة العين مما يؤثر على قدرة المريض في الحركة وأداء مهامه اليومية ، وهو عبارة عن بقع ضابية في عدسة العين ، يوصف بوجود غائمة شفافة في الجزء الأمامي من العين ينتج عنه عد وضوح الرؤية وهي قد تصيب عين واحدة أو العينين .
قد يزداد حجم البقع الغائمة وعددها ، مع نقص مقدار الضوء المارة خلال عدسة العين مما يؤثر على بصر المريض ، وكلما زادت البقع والضبابية كلما ضعف بصر المريض ، وتستمر عتامة عدسة العين في تطورها مما يستدعي التدخل الجراحي لإزالة هذه البقع الغائمة لاستعادة الإبصار والذي يعد هو الحل والحيد .
الجراحة :
تعد جراحة عتامة عدسة العين من أشهر وأسرع العمليات ، مما يوفر امكانية العودة للممارسة الحياة اليومية خلال 24 ساعة بعد ال عملية ، وهي تستغرق 30-45 دقيقة فقط وتأتي بنتيجة فورية في تحسن الرؤية ، أما في حالة الإصابة باعتام عدسة العين في كلتا العينين يتم اجراء عملية لكل عين على حدا ، مع ترك فترة زمنية كافية لشفاء العين بعد العملية .
يعتمد نجاح جراحة عتامة عدسة العين على نوع العدسة التي يتم زرعها ، ويحتاج المريض لارتداء نظارات طبية سواء للمسافات القريبة أو البعيدة بعد الجراحة ، ويعود غالبية المرضى لقياسات بصرهم إلى ما كان قبل العملية بنسبة 95% .
نصائح بعد العملية :
–
يكون المريض قادرا للعودة للمنزل بعد زوال آثار المخدر ، مع الحاجة لمرافق في اليوم الأول بعد اجراء الجراحة .
–
تستخدم قطرات العين التي يوصي بها الطبيب بعد العملية .
–
ينصح بعدم لمس العين أو فركها بعد العملية .
–
تجنب استخدام الصابون والشامبو للعين .
–
عدم ممارسة الرياضة لفترة لتجنب اصابة العين بكدمات .
مضاعفات العملية :
تعد عملية عتامة عدسة العين من العمليات الشائعة قليلة المخاطر ، ولكنها قد تمثل خطرا على بعض المرضى المصابين بالحالات التالية :
–
الجلوكوما المتأخرة .
–
اعتلال الشبكية السكري .
–
قصر النظر الحاد .
ومن أكثر المضاعفات شيوعا هي حالة نادرة تعرف بعتامة الكبسولة الخلفية ، والتي تؤدي لعودة عتامة العدسة وضبابيتها مرة أخرى بعد العملية ، مما يستدعي الخضوع لجراحة العين بالليزر ، أما المضاعفات الناردة للرجاحة تتثمل في :
–
عدوى العين .
–
التهاب العين وتورمها .
–
تمزق كبسولة العدسة .
–
انصال الشبكية .
–
عدم القدرة على إزالة كافة البقع الضبابية .