اسباب الشعور بالتعب في الصباح الباكر
الشعور بالراحة بعد النوم طوال الليل حلم يفتقده كثيرون ، إذ يشعر البعض بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ من النوم وهو شعور مزعج يقفد الإنسان نشاطه والطاقة اللازمة لقيامه بأعماله اليومية ، ولكن هناك بعض الأسباب الصحية وراء هذا الشعور بالتعب والإرهاق وعلاجها ، والتي نتعرف عليها في السطور القليلة في هذا المقال .
– الحموضة المعوية :
وتظهر أعراض الحموضة في رائحة الفم الكريهة في الصباح الباكر ، والتي تنطوي على الإصابة بمرض الجزر المعدي جيرد ، والتي تسبب الأرق والنوم الغير مريح لنسبة 20% من المرضى ، مما يسبب ا لشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ .
العلاج :
–
ينصح بالتوقف عن الأكل قبل النوم بساعتين .
–
تجنب تناول المأكولات التي تسبب الحموضة في الوجبات المسائية ، مثل الصلصات ، الشيكولاته ، اللحوم ، المأكولات الغنية بالتوابل ، الحمضيات ، الطماطم .
–
ينصح بمضغ العلكة قبل النوم ، حيث أنها تزيد من افراز اللعاب مما يعادل حموضة المعدة .
–
الامتناع عن الأدوية ، وبشكل محدد الأسبرين والمسكنات قبل النوم .
–
أثبتت الأبحاث فائدة النوم على الجانب الأيسر لتقليل أعراض الحموضة ، حيث أن الحمض المعدي يستغرق وقت أطول للخروج من المرئ .
–
يجب تجنب النوم على الظهر حيث أنها تزيد من الجزر المعدي ، ولكن يمكن للمريض النوم على الظهر مع رفع الجزء العلوي من الجسم لخفض افراز الحمض في المرئ .
–
التبول عدة مرات أثناء النوم : وهي حالة تشكل نسبة كبيرة تصل 65% في البالغين ، وتعرف باسم Nocturia ، والتي تزيد من عدد مرات الاستيقاظ للتبول عدة مرات خلال الليل ، وتزيد هذه الحالة في كبار السن حيث تتناقص النسبة الهرمونات المضادة لإدرار البول .
العلاج :
–
الامتناع عن شرب أي سوائل قبل الخلود للنوم بثلاث ساعات ، بالإضافة للمأكولات الغنية بالماء مثل الفاكهة .
–
تقليل استهلاك القهوة والشاي ، والتي تعمل على اثارة المثانة .
–
دخول الحمام قبل النوم لتفريغ المثانة تماما من البول .
–
مراجعة الطبيب عند الإحساس بانتفاخ وألم في المثانة ، أو العجز عن تفريغ المثانة بشكل جيد .
–
العمل على ضبط مستوى السكر في الدم ، حيث أن مرض السكري يزيد من زيادة عدد مرات التبول .
–
تناول بعض الأدوية مثل أدوية القلب ، ومدرات البول والتي يمكن أن تزيد من عدد مرات التبول في الليل .
– طحن الأسنان اللارادي :
ويرجع لنشاط عصبي لاشعوري يحدث غالبا في وعي ، بالإضافة لتوتر كامل بالفك ، مما يعطل الاسترخاء اللازم للنوم العميق .
العلاج :
–
استشارة طبيب أسنان .
–
يمكن استخدام أداة واقية لحماية الفك والأسنان خلال النوم .
–
ينصح باتوقف عن مضغ العلكة خلال اليوم ، حيث أن هذه حركة الفك يمكن أن تستمر طوال الليل بلا وعي .
–
يلجأ بعض المرضى للخضوع لعلاجات خاصة للعمل على ارتخاء عضلت الفك مثل حقن البوتوكس .
– الحركة المستمرة خلال النوم :
تعرف بمتلازمة القلق أو اضطراب حركة الأطراف الدورية ، وهي غير معروفة الأسباب لكنها ترتبط بشكل مباشر بعدم الشعور بالراحة العميقة والنوم المتقطع ، مما يعمل على شد العضلات والاستيقاظ من النوم العميق .
العلاج :
–
استشارة الطبيب إذ قد ترتبط هذه الأعراض بالاضطراب الحركي لمرضى السكري ،التهاب المفاصل ، الاعتلال العصبي الخارجي ، فقر الدم ، اضطراب الغدة الدرقية ، ومشاكل الكلى مما يعمل على الإصابة بمتلازمة الساق القلقة .
–
اخبار الطبيب عند تناول بعض أنواع من الأدوية مثل مضادات الكآبة ومضادات الهستامين ، والليثيوم ، والتي تعد متلازمة الساق القلقة أحد أثارها الجانبية .
– الشخير :
والذي يؤدي للتنفس من الفم أثناء النوم مما يعمل على جفاف الفم أو رئاحة الفم الكريهة ، والذي يعمل على تقطع النوم لعدم دخول كمية كافية من الهواء والتي تعمل على الاسترخاء التام ، كما أن الشخير الحاد يكن مصحوبا باللهث مما يشير لمشكلة خطيرة في التنفس .
العلاج :
–
التمرين على التنفس من الأنف .
–
استعمال الأشرطة اللاصقة لوقف الشخير ، أو استعمال رذاذ الملح لفتح ممرات الأنف .
–
عدم النوم على الظهر .
–
تجنب تناول المسكنات والحبوب المنومة .
–
انقاص الوزن للتخلص من الشخير في حالات كثيرة .
– توقف التنفس الانسدادي :
وينتج عن انقطاع الهواء الداخل للحنجرة ، وهو من الأمراض الشائعة التي تصيب 1-10% من الناس وتزيد هذه النسبة في الرجال عن الإناث ، وتزيد لتصل حتى 30% من مصابي التوتر الشرياني الأساسي أو قصور القلب ، وهذه الحالات تمنع الجسم من الحصول على الأكسجين الكافي في الدماغ مما يسبب تقطع النوم والأرق ، بالإضافة لزيادة الوزن التي تعمل على توقف التنفس الانسدادي .
العلاج :
–
يجب زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة للوقوف على أسباب انقطاع النفس وعلاجه .
–
ينصح الأطباء بالتمرين على نفخ الهواء مباشرة للمجاري التنفسية أو قناع بياب Bipap ، لزيادة كمية الأكسجين العابرة للفم .
–
هناك خيارات علاجية أخرى مثل دفع الفك للأمام لفتح الحنجرة والتي تعرف بتغيير موقع الفم ، أو جراحة ازالة النسيج الفائض من الحنجرة .
– الخلل في دورة النوم واليقظة الطبيعية :
وتعرف بالنوم الإيقاعي ، وتعني تغيير نمط الحياة الطبيعي مثل النوم بالنهار والسهر طوال الليل ، أو استخدام الكمبيوتر في السرير قبل النوم ، الإضاءة الزائدة في غرفة النوم مما يؤدي لخلل في دورة النوم واليقظة الطبيعية .
وتفسر هذه الحال بأن هرمون ميلتونين ينبه الدماغ لحلول موعد النوم ، ويتعطل عمل هذا الهرمون تحت تأثير الضوء مما يعمل على الشعور باليقظة .
العلاج :
–
الالتزام بمواعيد النوم بانتظام يتماشى مع الدورة البيولوجية الطيعية لليل والنهار .
–
افضل مواعيد النوم الصحية من الساعة العاشرة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا .
– وأخيرا يعمل المشي في ضوء الشمس من العوامل الفعالة لتنشيط الجسم في الصباح .