يشخص المغص الكلوي بأنه ألم حاد في الكلى والمسالك البولية ، وينتج في الأغلب عن وجود حصى في الكلى ، أو حوض الكلى ، أو الحالب الذي يمر خلاله البول من الكلى للمثانة ، وينتج تكون الحصى نتيجة لزيادة تركيز الأملاح في البول ، مكونة بلورات معدنية ذائبة في البول تسبب انسدادات والتهابات في الكلى والمسالك البولية .

أسباب المغص الكلوي :

يعرف عادة المغص الكلوي بالألم الناتج عن انقباض العضلات الموجودة في الكلى والحالب لدفع البول خلال الانسداد الموجود بالمجاري البولية والذي ينتج عن عدة أسباب هي :

–

زيادة تركيز الأملاح في البول مع قلة كمية البول ، مما يجعله أكثر تركيزا ، ثم يتبلور على شكل حصوات صغيرة أو كبيرة تعيق سريان البول الطبيعي .

–

وجود حصوات في المسالك البولية .

–

وجود صديد أو دم متجلط .

–

الالتهاب في حوض الكلى ، وأعلى الحالب مما يؤدي لتورم سطحها وخشونته مما قد يسبب انسداد المسالك البولية .

–

أورام الكلى والحالب .

أسباب أخرى للمغص الكلوي :

–

يؤثر ارتفاع درجة حرارة الطقس على كمية البول بشكل كبير وقلة شرب الماء ، حيث أن الأجواء الحارة الرطبة تؤدي لفقدان الجسم للسوائل على هيئة العرق مما يؤدي لنقص كمية البول ، وزيادة تركيز الأملاح في البول وترسبها على هيئة بلورات قد تؤدي لضيق أو انسداد المسالك البولية مما ينتج عنه الإصابة بالمغص الكلوي ، ويظهر ذلك بكثرة في العاملين في ظروف مناخية قاسية .

–

تتسبب بعض الأطعمة لزيادة نسبة الأملاح مع بعض الأشخاص والإصابة بالمغص الكلوي وهي مثل السبانخ ، الفروالة ، السبانخ ، أو الملفوف ، وهي أطعمة غنية بالأوكسالات التي تتجمع مكونات بلورات تخرج في البول أوتترسب في نسيج الكلى مسببة الحصوات والالتهابات ، وكذلك الأطعمة الغنية بحمض البوليك مثل الكبد ، المخ ، البيض ، لحم الضأن ، الجمبري ، السردين ، البط والأوز ، الكولا ، والشيكولاتة .

أعراض المغص الكلوي :

–

توصف آلام المغص الكلوي بانقبضات شديدة مفاجأة ، تضرب الكلى في نوبات متتالية وتبدأ من الجانب من الخلف وتمتد للأمام وأسفل البطن ، وقد تمتد للأعضاء الخارجية التناسلية وأعلى الفخذ .

–

ميل للقئ وغثيان .

–

حرقان في البول أو ألم .

–

تكرار عدد مرات التبول بكميات صغيرة والتي قد تكون مدممة أحيانا .

–

ارتفاع درجة الحرارة في حالات العدوى والالتهابات .

–

رعشة (ارتجاف) .

كيفية تشخيص المغص الكلوي :

يتم تشخيص المغص الكلوي بالمسح بالأشعة المقطعية للكلى ، وفي بعض الحالات قد يحتاج الطبيب للتصوير الإشعاعي بالصبغة ، أو بالموجات الفوق صوتية وذلك لتحديد أماكن وجود الحصى ومقايسها ، وبشكل عام يبدأ التشخيص بعمل التحليل وعند استمرار الألم وتكراره يجب القيام بالتصوير الإشعاعي لتحديد العلاج المناسب بشكل صحيح .

علاج المغص الكلوي :

يعتمد علاج المغص الكلوي على الأسباب الناتج عنها ، إذ لو كانت الأملاح هي السبب المغص توصف بعض الأدوية الفوارة المذيبة والطاردة للأملاح ، أما عند وجود التهابات في حوض ال كلى والمسالك البولية توصف

المضادات الحيوية

المناسبة ، مع وصف الأتروبين كمسكن للألم .

نصائح للحفاظ على الكليتين :

–

شرب الماء بكثرة وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة ، وتجنب الخروج في هذه الأجواء .

–

تناول الأطعمة الغنية بالأملاح المختلفة باعتدال .

–

عمل تحاليل البول كل فترة ، وتكرارها بشكل دوري للأشخاص الذين يعانون بارتفاع نسبة الأملاح .

–

عدم الإهمال عند الإصابة بالمغص الكلوي ، وزيارة الطبيب لمعرفة أسبابه وعلاجه بشكل صحيح .

–

تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والأملاح ، والأطعمة الحريفة .