ما هو العلاج بالألوان Chromotherapy ؟
انتشر مؤخرًا ما يسمى العلاج بالألوان و هنا يجب أن نسأل أنفسنا سؤلًا هل الألوان تؤثر على الجسم الإجابة نعم اللون عبارة عن امتصاص الأجسام للأشعة الساقطة لذلك فلا نرى الألوان في الأماكن المظلمة ، عندما تسقط الأشعة تنكسر و يمتصها الجسم لذا يظهر كل لون حسب امتصاص الأشعة للجسم فنرى الألوان السبعة ما تعرف باسم ألوان الطيف السبعة هي الأحمر و الأزرق و الأصفر و البرتقالي و النيلي و البنفسجي و الأخضر و تنقسم الألوان إلى قسمين ، القسم الأول هو المتعلق بالألوان الأساسية الأحمر و الأزرق و الأصفر و القسم الثاني المتعلق بالألوان الفرعية التي يتم إنتاجها بواسطة دمج لونين من الألوان الأساسية هم الأخضر و البرتقالي و البنفسجي ..
ما هو العلاج بالألوان
Chromotherapy
؟
هو عبارة عن تعريض الجسم المصاب لذبذبات لونية و اشعاعات تساعد الجسم على الشفاء حيث أن لكل مرض ذبذبات لونية خاصة به فيتم تعريض الجسم له تحت تأثيرات و ظروف مناسبة ، حيث تتمثل النظرية وراء هذا العلاج في أن كل لون من الألوان له تردد تذبذبي إهتزازي مختلف حيث يعتقد العلماء أن جميع الخلايا في الجسم تملك تردادت ينبعث من الإيجابية و القوة و عندما يتعرض الإنسان لأي مرض او إصابة يصبح هذا التردد في الجسد غير متوزان ، لذلك تستجيب الأجسام للألوان المختلفة بشكل أفضل لعندما يكون الجسم في حالة عدم توازن يبحث عن الألوان لتعرض لها ، العلاج بالألوان هو أحد الطرق الحديثة التي بدأت تنتشر في وقتنا الحالي و لكن هذا العلاج ليس مستخدم حديثًا بل إستخدمت الحضارات القديمة كالصين للعلاج و يقال أيضًا أن القدماء المصريين كانوا يستخدمون هذا العلاج للتدواي .
أول استخدام للألوان في العصر الحديث كان عام 1878 على يد العالم غاديلي الذي اكتشف تأثير الأشعة الملونة في العلاج و قام بوضع نظرية أن لكل كائن حي نظام و لكل نظام لونه الخاص الذي يثيره و ينبه و من خلال معرفة الألوان المختلفة و تأثيرتها على أعضاء الجسم و أنظمة يستطيع أن يستخدم اللون الصحيح من أجل تحقيق التوازن حتى يؤدي الجسم وظيفته بشكل سليم .
يشير الباحثون أن الألوان الرئيسية تؤثر على الإنسان بتدرجاتها اللونية ما تعرف بالقوس قزح التي تشتمل على الأحمر والأرجواني والبرتقالي والأصفر و الأخضر و التركواز و الأزرق والنيلي والبنفسجي ، حيث يعتقد انها الأحمر و الأرجواني و البرتقالي و الأصفر ألوان منشطة أما باقي الألوان تستخدم للراحة و الهدوء ، حيث أن الألوان تؤثر على الغدد بالجسم فتبدأ بإفراز هرمونات معينة تؤثر في نشاط و حيوية الجسم المعرض لها سواء على المستوى الجسدي أو النفسي أو العاطفي ..
و يقسم الباحثون الألوان إلى قسمين :
الألوان الموجبة ذات الإشعاعات المثيرة الأصفر و الأحمر و الأرجواني و مضاف إليهم الأسود ، القسم الأخر القسم السالب الذي يمتاز بتفاعلاته القلوية هم الأزرق و البنفسجي و الأخضر و النيلي و الأبيض و دراجاتهم حيث يستخدم كل لون علاج أمراض معينة كما نرى :
اللون الأحمر :
يستخدم لعلاج أمراض القلب و الكسور و الجروح و السرطان و لكن ينصح بتجنب تلك اللون في غرفة اللون و يستخدم لشحن نشاط و حيوية الجسد .
اللون الأصفر :
يستخدم في حالات الخوف المرضي ( الفوبيا ) و الإكتئاب و الكبد و المرارة و أمراض الطحال و الكلى و عسر الهضم و أمراض المعدة و الجهاز الهضمي و من أجل تخليص الجسد من السموم و من أجل تنشيط إفراز العصارات الهضمية و المشاكل الهرمونية و آلام الطمث عند المرأة و التخفيف على مرضى السكري و الروماتيزم .
اللون الأزرق
:
لإيقاف النزيف و المغص و الحمى و الهدوء و الإسترخاء و إلتهابات الحلق و الحنجرة و بعض الأمراض الجلدية و الصداع و الروماتيزم .
اللون الأخضر :
من أجل علاج التوتر و الحمى و آلامها و القرح و أمراض تصلب الشرايين و القلب .
اللون البرتقالي :
يستخدم لعلاج العقم عند الجنسين و فتح الشهية و تحسين نبضات القلب و أمراض العيون و القرنية .
اللون البنفسجي :
لعلاج الإضطربات النفسية و الأسنان و تخفيف آلام الولادة .
اللون الأبيض :
من أجل موازنة الطاقة في الجسم .
بالرغم من ذلك بالإثبات العلمي الذي يدعم تلك النظريات للعلاج ما زال ضعيفًا و أشار بعض الباحثون أن إقبال بعض الآباء لشراء الصناديق اللونية لعلاج أطفالهم من مشكلات عسر القراءة أثبت نجاحًا كبيرًا ، في دراسة عام 1982 بسان دييجو تم خضوع 60 إمراة لموجات اللون الأزرق كانوا يعانون من إلتهاب المفاصل الروماتيزمي لمدة 15 دقيقة وجد الباحثون تحسنًا ملحوظًا بشكل كبير عليهن ، كما يشير الباحثون أن الألوان المحيطة بالإنسان تؤثر عليه بشكل مباشر .
ملاحظة هامة :
العلاج بالألوان يخضع لتقنيات معينة و تحت تأثيرات معينة يستخدمها الأطباء فقط لا يستخدمها أي شخص