ماهو الشيء الذي إذا لحقت عليه صار اثنين وإذا ما لحقت عليه صار أربعة


نتحدث في لغزنا اليوم عن ماهو الشيء الذي إذا لحقت عليه صار اثنين وإذا ما لحقت عليه صار أربعة . . ألا وهو صلاة الجمعة .

الجمعة


صلاة الجمعة فعلا هي الصلاة التي إذا لحقت بها في جماعة فإنك تصليها من ركعتين ، اما إذا لم تلحقها فعليك بصلاتها من أربع ركعات . تقام صلاة الجمعة في يوم الجمعة بوقت الظهر ، تصلى الجمعة من ركعتين ، بينما إذا لم تصليها في جماعة فعليك بصلاتها من أربعة ركعات .

كما هو معروف ان صلاة الجمعة هي الصلاة التي تقام كل يوم الجمعة في جماعة بدلا من صلاة الظهر . بعد آذان الظهر يبدأ الخطيب بصعود المنبر لإلقاء خطبتي الجمعة والتي يتخللهما فترة استراحة قصيرة للدعاء ، ومن ثم تبدأ صلاة الجمعة من ركعتين جهريتين . تعتبر صلاة الجمعة من فرض العين على كل البالغين من الذكور . يفضل صلاة ركعتين بعد صلاة الجمعة ، ومن أراد الزيادة فعليه بأربع ركعات .

ذكرت صلاة الجمعة في العديد من الآيات القرآنية بالإضافة إلى الأحاديث الشريفة ، ومن الآيات القرآنية :

( ياأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 9 ) فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ( 10 ) وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ( 11 ) )


ومن الاحاديث الشريفة


قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ” من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل ‏أربعاً”

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:((كان رسول الله يصلي يوم الجمعة ركعتين في بيته))

عن أبي هريرة رضي اللّه عنه: (أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة) . رواه مسلم والترمذي وصححه

وعن أبي لبانة البدري رضي اللّه عنه: (أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال سيد الأيام يوم الجمعة وأعظمها عند اللّه تعالى وأعظم عند اللّه تعالى من يوم الفطر ويوم الأضحى وفيه خمس خلال خلق اللّه عز وجل فيه آدم عليه السلام وأهبط اللّه تعالى فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى اللّه تعالى آدم وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئاً إلا آتاه اللّه تعالى إياه ما لم يسأل حراماً وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا هن يشفقن من يوم الجمعة) . رواه أحمد وابن ماجه, قال العراقي إسناده حسن


وعن فضل يوم الجمعة


يوم الجمعة هو يوم العيد المتكرر ، والذي يحرم صيامه منفرداً دون يوم قبل او بعد ، ليكون مخالفاً للنصارى واليهود .

يوم الجمعة هو خير الأيام قال : “خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة ” رواه مسلم .

يأتي يوم الجمعة ليكون فيه ساعة الإجابة

من فضل الأعمال الصالحة في يوم الجمعة ، قال : ” خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضاً ، وشهد جنازة ، وصام يوماً ، وراح إلى الجمعة ، وأعتق رقبة ” صححة الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: 1033 .

الجمعة إلى الجمعة هما كفارة لما بينهما ، قال : “من اغتسل ثم أتى الجمعة ، فصلى ما قدِّر له ، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ، ثم يصلي معه ، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ، وفضل ثلاثة أيام ” رواه مسلم .
صلاة الجمعة وفضلها

صلاة الجمعة