أعراض مرض الجزام
مرض الجزام أو ما يعرف بهانسن ( Leprosy) يحدث نتحة عدوى مزمنة نتجة للإصابة بجرثومة المتفطرة الجذامية ، أخرج الإمام البخاري في صحيحة بسنده عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّ الله علية وسلم قال:
” فر من المجذوم فرارك الأسد “
و يرجع إشارة الرسول صلّ الله عليه و سلم لخطورة المرض الشديدة ، مرض الجزام عبارة عن مرض ورم جيبي مزمن يصيب الجلد و الأنسجة و السطحية و العشاء المغطي لبطانة الأنف و الأعصاب الطرفية يبدأ المرض ببطء إلى أن يتحول إلى تشوهات في جميع أجزاء الجسد خصوصًا بوجه المريض به و ينتقل المرض من رذاذ الأنف عند الشخص المصاب و ينقسم المرض إلى قسمين الجذام الدرني و الجذام الورمي هم الأكثر تداول و لكن يوجد أنواع أخرى ، و كلا النوعين يبدأوا في الظهور بوجود طفح جلدي و قد يحدث مضاعفات خطيرة للمريض في الجهاز العصبي و الجهاز العظمي (العظام ) و الخصيتين و العين ..
أنواع الجذام :
1) الجزام الدرني :
يبدأ بالظهور عن طريق الطفح الجلدي و يكون تأثيره أقل من الأنواع الأخرى و تكون فترة الحضانة من سنتين إلى خمس سنوات
2) الجزام الورمي:
هو أشد أنواع الجزام يتسبب في ثخن الجلد و و تحطم العظام ، و تشوهات الوجه و الجسم و المضاعفات تصيب الجهاز العصبي و جميع عظام الجسد تكون فترة الحضانة من ثمان سنوات إلى إثنى عشرة عامًا ..!!
3) الجزام المتوسط :
هو وسط بين النوعين السابقين و نادر الحدوث تكون فترة الحضانة ما بين ستة إلى سبع سنوات
4) جزام الجذاميني :
غير متداول الحدوث .
أسباب مرض الجزام :
تحتوي البكتيريا المسببة للمرض على جدار خلوي فلا تنمو إلا مع الوسائط الصناعية أو الأنسجة و تستغرق مدة النمو ما بين 12 إلى 18 يومًا من الأسباب التي تساعد على إنتشار المرض هي سوء التغذية خصوصًا في المناطق و الأحياء الفقيرة التي تلجأ الأسرة لأكل أي شيء ، سوء الحالة الصحية للجسم أو الإعتلال العام ، السكن في مكان غير مناسب غير جديد التهوية لا يدخل له شمس يساعد على نمو المرض ، مخالطة الأشخاص المصابين ، مستوى المعيشة المتدني الناتج عن إهمال السكن و الصحة و التغذية من أهم العوامل التي تساعد على نمو بكتيريا المرض و إنتشارها و تكون طرق العدوى عن طريق ملامسة المصابين لفترات طويلة كالزوجة و الأبناء ، وجود الحشرات و الطفيليات كالصراصير و طفيليات الجلد تنقل العدوى سريعًا، لمس الأغشية المخاطية للمصاب في الحالات المتقدمة .
إنتشار المرض في العالم :
بالنسبة للوضع الحالي للعالم لا يوجد المرض في كلًا من شمال أفريقيا و دول أروربا و أمريكا و لكنة مصاب به أكثر من عشرة ملايين شخص في إفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينية ، نتجة للهجرة من أفريقيا إلى دول آسيا إرتفع عدد المصابين بالمرض خصوصًا أن فترة حضانة المرض طويلة لا يشعر المصاب بها إلا بعد فترة طويلة و نتجة أن إنتقالة سهل العطاس أو رذاذ الأنف و يكون سهلًا في التجمعات الكبيرة و من المحتمل الفترة المقبلة ظهورة بسبب لدغات الحشرات .
أعراض مرض الجذام :
يبدأ النوعين بنفس الأعراض الطفح الجلدي على شكل بقع أو لويحات و تبدأ بالظهور على الوجه و الجذع و ينتشر لجميع الأعضاء و يكون شكله ذات حواف بارزة و حمراء اللون ناشفة ، يبدأ المرحلة التالية لذلك بمهاجمة الأعصاب الطرفية يؤدي إلى إيزاء الخدران و يكون تقدم المرض في البداية بطئ مما يشجع على تكاسل المريض عن معرفة السبب النوع الأول تكون كميات البكتيريا قليلة و غير معدية أما النوع الثاني فيتمتاز بتأثر الخلايا بشكل كبير تكون المضاعفات الطفح الجلدي بها شديد جدًا و يصبح الجلد أثخن في مناطق الشفاة و مؤخرة الرأس و الأذنين يحدث بعد ذلك تحطم لعظام الأنف و الأصابع و ضمور الخصيتين لدى الرجال و تبدأ البكتيريا بالإنتقال إلى الغدد الليمفاوية و الطحال و الكبد .
علاج مرض الجزام :
يعالج المرض أولًا بعزل المريض و إعطاءه دواء الريفامبيسين حوالي 600 ملي جرام يوميًا فهو فعال في تلك الحالات و كذلك يعطى الطبيب دواء الدابسون من 50 ملي جرام إلى 100 و أيضًا الكلوفازيمين بمقدار 50 ملئ جرام إلى 100 ملئ جرام ثلاث مرات بالأسبوع ، يكون المريض تحت العزل الطبي و تعطي الجرعات السابقة و جرعات أخرى بواسطة الطبيب المختص فقط لخطورة المرض و حسب إستجابة المريض للأدوية يبدأ الطبيب بتكثيف الجرعة أو إعطاء جرعات جديدة من أدوية أقوى .