عملية الزوائد اللحمية في الانف

اللحمية أو اللوزنين  باللأتينية tonsilla pharyngea تسمى بالزائدة الأنفية تكون عبارة عن كتلة من الأنسجة الليمفية تقع خلف تجويف الأنف في سقف البلعوم الأفقي حيث يلتقي الأنف مع الحنجرة و عادة ما توجد عند الأطفال تكون عبارة عن كومة لينة في الشغف الخلفي لجدار البلعوم الأنفي خلف أعلى اللهاة و باقي الأنسجة تكون أنسجة ليمفية تكون على هيئة زوائد كروية الشكل أو بيضاوية تشبه حبات العنب في الحجم و يختلف عددها في الأنف الواحد إما أن تكون كثيرة أو قليلة بعض الشيء و عندما تتعرض هذه الزائدة الأنفية للتضخم يجعل حجمها كحجم كرة تنس الطاولة الصغيرة مما يؤدي لمنع تدفق الهواء في الممرات الأنفية بشكل كامل و كافي .

يكون أكثر أعراضها الشخير أو الصوت أثناء النوم و الصداع و الزكام المستمر صيفًا و شتاءًا و انسداد الأنف و قد تزيد الأعراض حتى تمتد إلى كلًا من الجيوب الأنفية و الحنجرة و الصدر و ينتج عن هذه الحالات عددًا من الأعراض :-

– خراج في واحد أو كلتا اللوزتين .

– إلتهابات العدوى المتكررة .




صعوبة البلع


نتيجة للتضخم .

– صعوبة التنفس مما يؤدي للتفنس أثناء الفم ينتج عنه صوت أثناء النوم .

– صعوبة الرضاعة لدى الأطفال لأنه يتنفس من خلال الفم فتكون الرضاعة صعبة لصعوبة تنفس الطفل من الأنف .

– انسداد قناة ايستاكيوس و امتلاءها بالسوائل مما يؤثر على السمع بالتدريج .

– ألام الوجه .

– حكة العينين .

– انخفاض القدرة على شم الرائحة ( نقص في حاسة الشم ) .

– الإرتشاح المائي من الأنف قد يكون مصاحب للمخاط .

معظم الذين يعانون من الزاوئد الأنفية يكون لديهم سيلان الأنف و العطس المستمر و تنخفض قدراتهم على الشم و قد تتطور الأعراض إلى الصفير و الحاسية للأبخرة و الروائح و الغبار و المواد الكيميائية و قد تضغط على عظام الأنف فتؤدي إلى توسيع جسر الأنف فتؤدي إلى تشوه المظهر

تظهر اللحمية عند الأطفال لأن لها دور مهم في الحفاظ على الجهاز المناعي لدى الطفل و مقاومة البكتيريا و الميكروبات و من الممكن أن تعمل البكتيريا على تضخمها عند الطفل في الفترة ما بين السنتين إلى الأربع سنوات من عمر الطفل و قد تختفى بعد ذلك و تتلاشي و قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي .


أنواع اللحمية

: هناك نوعين من اللحمية هي لحمية سقف الحلق و لحمية الأنف و تحدث لحمية الأنف عالبً لكبار ونادر جدًا لو حدثت لصغار و تتعدد أسبابها مثل التدخين و الجلوس مع المدخنين أو تلوث الهواء و الحساسية المزمنة عند الشخص نفسه فتحدث التورم في الأنف و الشوائب الخلقية التي تتسب في ضيق المجرى التنفسي .


tonsilla pharyngea



إستئصال الزائدة الأنفية :


يوجد حالات كثير تستجيب للعلاج و لكنها تعود مرة ثانية لذلك فيكون الاستئصال الجراحي حلًا مثاليًا ، الاستئصال هو الإجراء المعروف بلحمية الأنف لانها قد تتسبب في عدوى اللحمية و فتزيد من المخاط و يجب علاج ذلك قبل إجراء الجراحة تنفذ العملية عن طريق الفم تحت التخدير الكلي أو الموضعي حيث يتم جرف الزائدة الأنفية أو كيها و احيانًا يستخدم الليرز و لكن في أغلب الحالات يكون الإستئصال الجراحي ، قد يكون العلاج من خلال المناظر أو الخقن العضلي أو


المضادات الحيوية


المضادة للحساسية .



طرق الإزالة :





الطريقة التقليدية :


هي الأكثر شيوعًا تتم عن طريق البنج العام عن طريق الأنف بأداة شفط للبعلوم الأنفي و يتم كشك اللحميات بنجاح و تتميز تلك الطريقة بسرعها .



طريقة اليوفي :


ينم مشاهدة اللحمية عن طريق المراه الموضوعة في سقف الحلق و يتم كيها بواسطة جهاز خاص و شفطها بعد الحرق هي طريقة ممتازة و لكنها تأخذ وقت طويل .



الشاقط الأنفي :


حيث يتم تفتيت اللحمية عن طريق الأنف تحت المنظار و يتعرض المريض لفقد كميات كبيرة من الدم كما أنها مكلفة ماديًا .