“فيديو” عن بر الوالدين
وضع الله تعالى عقوق الوالدين بعد الشرك به عزوجل في الآية الكريمة
{
وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا }
سورة النساء .
فبر الوالدين أعلى درجات الإحسان فلابد منا أن نتولهم بالرعاية و العناية الله تعالى أكد على أن الإحسان بهما عبادة من العبادات .
البر هو اسم جامع لكل خير و جمع الكلمة أبرار و المراد به هنا ( الطاعة ) و الوالدين هما الأب و الأم و المعني الإصطلاحي هو الطاعة و تقديم الحب و الرعاية و الإهتمام بهما و كذلك فعل الخير و الدعاء لهما و الحديث لهما بكل أدب و توقير و الإنصات لهما عند التحدث و عدم الضيق و التضجر و حسن المعاشرة و طلاقة الوجه و عدم العبوث حتى قول أف يأثم المرء لو قاله في حق أباه أو أمة و الدائل كثيرة سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة منها قوله تعالى :-
{
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}
سورة الإسراء.
و حديث
النبي صلّ الله عليه وسلم
: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) . و كذلك إعطاءهم حقوقهم التواضع لهما و المعاملة بالين و الرفق و خفض الصوت و شكرهما فشكرهما من شكر الله تعالى و التعامل معهما بلين أثناء فترات الضعف و الشيخوخة و استعمال الكلمات العذبة اللينه لهما و الدعاء لهما بالرحمة و المغفرة فخير ما يتره المرء من أثره ولدُ صالح يدعو له فجميع ما نصنعة بأبائنا سوف يرد لنا يومًا من الأيام في أبناءنا تجاهنا فهي دائرة متصلة تكمل كل منها بعضها البعض و ليس هناك إثم أعظم من الشرك و سواه الله تعالى بعقوق الأباء في العديد من الآيات الكريمة كما سبق الذكر .
بر الوالدين في سطور :-