تتفن النساء لعمل أي شئ من اجل جمالهن لذلك لا تترد لحظة في أن تعمل أي إجراء من أجل المحافظة على الجمال و الرشاقة ، من ذلك يوجد العديد من المشاكل التي تأرق معظم النساء هي مسألة الثدي الكبير خصوصًا بعد الولادة و الرضاعة نتجة لتغير هرومانات الجسم بعد عمل الرياضة لفترة من الوقت تحصل السيدة على الجسد المثالي و يقى الثدى بحجة المتضاعف في بعض الحالات لا يكون لها أي حل إلا إجراء جراحة تصغير الثدي تلك العملية التي تهدف إلى إراحة المرأة من المعاناة و المشاكل الصحية الناجمة عن كبر حجم الثدي منها آلام الظهر و الرقبة و تقوس العمود الفقري و صعوبة التنفس و إعاقة الشكل الجمالي للجسم ..

أسباب العملية كبر حجم الثدي فيؤدي لسقوطة إلى آلام الظهر و الكتفين و مشاكل الملابس و بعض المشاكل النفسية لدى بعض النساء و الإجتماعية أيضًا و تختفي كل هذه المشاكل مقابل ندبة أسفل الثدي لا تغير العملية من ترتيب الغدة اللبينية فلا تأثر على الرضاعة الطبيعية .

تكمن فكرة العملية على تصغير الثدي أو القيام برفعة عن طريق إما غزالة الجلد الزائد أو الدهن الزائد أو إزالة كليهما معًا و يتم إجراء العملية بالمستشفى تحت التخدير العالم و قد يتطلب الأمر نقل الدم إلى المرأة في حالة أن كمية الأنسجة المستأصلة من الثدى كبيرة لذلط يطلب الجراح الدم للمرأة قبل أسبوعين من العملية و أثنائها و يتم إجراء العملية بطريق الشق الجراحى المفتاحي فيتم استئصال الانسجة من الثديين مع إزالة مساحة من الجلد و إعادة تشكيل الثديين و موقع الحلمتين حسب الشكل الجديد لثدي ثم يقوم الجراح بإخراج أنبوب لتصريف السوائل و الدم الذي يتجمع بعد العملية و يغلق الجراح الجرع بوضع شريط لاصق حتى لا يكبر الجرح ، و تغادر المرأة المستشفى في اليوم التالي للعملية و أحيانًا بعد إزالة الأنبوب الخاص بالتصريف حوالي سبعة أيام أو ثلاثة حسب كل حاحة .

الألام بعد العملية تشعر المريضة طبيعي بالألم بعد العملية و يستمر لمدة ثلاثة أيام و يتم فيهم تناول

المسكنات

القوية للتخفيف من قوة الألم ثم المسكنات البسيطة فترة لتخفيف الالم و يكون ذلك تحت استشارة الطبيب لأن كثرة المسكنات و أخذها عدم استشارة الطبيب يؤدي للإدمان بعد فترة من التناول لذلك يجب وجود سبب كعملية كهذه و مدة يحدهها الطبيب حسب وضع كل حالة .

مدة العملية :

تستغرق مدة العملية من ثلاثة ساعات إلى أربعة ساعات تحت التخدير الكلي .

نصائح ما بعد العملية :

تحتاج المرأة للمسكنات في الأسبوع الأول و الكمادات المتكررة على الثديين حتى إزالة الأنبوب، و يجب عليها إرتداء المشد الحراري الضاغظ للثديين فقط طوال اليوم ما عدا وقت الإستحمام بالطبع ، لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع و عليها المحافظة على الشريط اللاصق فوق الجرح لمدة شهر من تاريخ العملية لمنع اتساع مكان الجرح و ينصح الأطباء بأن تتناول المرأة حبوب الحديد لمدة من شهرين لثلاثة أشهر بعد العملية لتعويض نقص الدم و الهيموجلبين أثناء العملية و بعدها و حتى يساعد الجسن على استرداد نشاطة لأن العملية ليست سهلة .

تبقي أثار الجرح موجودة بشكل دائم و لكنها تتضاءل مع الزمن و يمكن إخفاءها بعد ذلك بالكريمات أو البودة أو الملابس ، كما أن الجراح يتعمد ان يفتح في المناطق التي تستطيع المرأة إخفاءها بالملابس .

أهم مضاعفات العملية :-

– قد يحدث أن تتجمع السوائل و الدم مكان العملية و يزول بشكل تلقائي دون أي تدخل جراحي .

– تفقد المرأة الكثير من السوائل و الدم في بعض الأحيان النادرة يحدث هبوط في ضغط الدم نتجة لفقط السوائل الكثيرة و يتم معالجة الامر بنقل الدم أثناء القيام بالعملية .

– يوجد إحتمال بسيط في تليف ندبة الجرح أو اتساعها في حالة ذلك يجب التدخل الجراحي .

– في بعض الحالات يظهر بقع داكنة مكان الندبة قد يحدث إرحتمال فقد جزء من الجلد و الحلمة عند المدخنات .

فترة النقاهة بعد العملية :

تتطلب العودة للحياة العملية بعد العملية بثلاثة اسابيع مع تجنب الأعمال التي تتطلب إنحناءات و تجنب رفع الأشياء الثقيلة يمكن للسيدة ممارسة الرياضة تدريجيًا و البدء برياضة المشي الخفيف و كذلك يجب استشارة الطبيب أي رياضة تناسب الوضع ، بالنسبة للحياة الزوجية يجب الانتظار اسبوعين لتجب عدم الملامسة و الضغط و كذلك التعرض للشمس ، بالنسبة للسفر لا توجد موانع للسفر بالسيارة أو الطائرة شرط الراحة .

المحاذير :

قبل إجراء العملية يجب اجراء فحص اشعاعي للثديين لتأكد من خلوهما من أي مرض لقدر الله، بعض العملية يتطلب لبس جراحي ضاغط أو حمالة صدر جراحية لمدة أربعة أسابيع بعد العملية ، تتطلب العملية ممارسة تمارين التنفس و التدرب عليها ، قد يحدث تنميل و فقد الإحساس حول الحلمتين نتجة لتغير وضعهم ، يتم ازالة الغرز بعد أسبوعين من العملية تحت اشراف الطبيب المعالج ، يظهر شكل الثدي على هيئة مربع بعد العملية ثم مع الوقت يستديران و يأخذان الشكل الدائري .