نزيف الجهاز التناسلي للمرأة Gynecologic hemorrhage عبارة عن نزيف دم أحمر إما أن يكون خفيف أو غزير و يطلق عليها النزيف الولادية و يحدث نتجة إضطربات النزيف التي تؤثر على المرأة منها داء VWD و هو نتجة للإضطربات الاكثر شيوعًا و قد يكون النزيف نتجة لمرض الهيموفيليا و قد يكون نتجة قصور نادرة و قد تنزف المرأة مهبليًا في سن البلوغ التناسلي (فترة البلوغ أو فترة اليأس) و يكون نزيف فيزويولوجي .

نزيف المرأة قبل فترة الطمث حصوصًا لو كانت متزوجة يؤثر سلبًا على حياتها و عملها و لهذا النزيف أسباب كثيرة فخلال الفترة الفاصلة بين حيض و حيض ليس من المفترض أن يكون هناك بقع دموية و لكن أحيانًا تحدث مع النساء اللاتي يستخدمن وسائل رحمية داخلية لمنع الحمل يمكن نجاهل هذا لو كانت عابرة و طفيفة و قد يكون بإستطاعة الفوطة الصحية امتصاص هذا بسهولة ليس منه ضرر و لكن المشكلة تكمن في النزيف الرحمي في غير وقت الحيض قد تكون لها خطورة شديدة على المرأة كالإصابة بالسرطان أو الإنذار بوجود حمل غير صحي .

أعرض النزيف للجهاز التناسلي :-

أعراض النزيف كثيرة من أهمها الاضربات الهرمونية عير المعروفة و تسمى النزيف الوظيفي و قد يوجد احتقان بالحوض أو فقر دم لو كان النزيف غزير و شديد أو وجود اضطراب نفسي و توتر أو أمراض عامة كالحميات و ارتفاع ضغط الدم و أمراض مثل الورم الليفي و الزوائد المخاطية في الغشاء المبطن لجدار الرحم .

أسباب النزيف قبل ميعاد الدورة :-

هناك عدد من الأسباب لحدوث النزيف منها :-

نزيف متعلق بالدورة الشهرية و يعتبر دم الحيض في تلك الحالة نزيف لو زادات المدة عن الكمية الطبيعية لو استمر النزيف إلى أكثر من أسبوع بدلا من الايام الطبيعية للدورة الشهرية لو تكرر الحيض على فترات أقرب مثل كل ثلاثة أسابيع .

أولًا تكيس المبيضين

: نتجة لتغير القشرة الخارجية للمبيض و تحوليها إلى قشرة سميكة فتجعل المبيضين لا يستجبون لعمل الهرمونات بصورة طبيعية بالتالي يحدث أن تتوالى البويضات في النمو دون أن تخرج البويضة فيحدث عدم حدوث حمل و يصبح جدار الرحم سميك جدًا لهدم حدوث التبويض و لا تفرز هرمون البروجستيرون هو المسئول عن ازالة بطانو الرحم و نزولها في صورة دم الدورة الشهرية في تلك الحالة تظهر أكياس داخل المبيض و يزيد حجمة يحدث تكيس المبيض و يصاحبة اضطرابات في الدورة الشهرية و النزيف .

ثانيًا الأورام الليفية للرحم :

قد يسبب النزيف بين الدورتين نتجة لإصابة المرأة بالورم الليفة و هي أورام حميدة لأن نموها بطئ جدًا و تظهر أعراضها بعد سنوات و أكثر النساء عرضه لها هم اللاتي يتناولن أدوية هرمون الاستروجين منها أقراص منع الحمل أو قد يكون نتجة وراثة و تلاحظ بزيادة في دم الدورة الشهرية مع زيادة عدد الأيام و تفاقم الألم المصاحب لها و قد تتسب هذه الأورام في تأخر الحمل و يتم تشخيصها عن طريقة عمل أشعة ملونة لمنطفة الرحم و العلاج يعتمد على سن المرأة و حجم النزيف .

ثالثًا

وسائل منع الحمل

:

في بعض الحالات تتسب وسائل منع الحمل بالنزيف قبل موعد الدورة الشهرية ،

اللولب

قد يحدث نزيف عقب وضع اللولب نتجة لعدوش عنق الرحم قد يحدث لو طال استخدام اللولب أكثر من عامين .

رابعًا نقص في هرمون البروجستيرون :

هو الذي يعمل على إزالة بطانة الرحم و إخراجها في صورة الدورة الشهرية لو حدث النقص يتسبب في اضطرابات الدورة الشهرية يتم تناول العقاير و الأدوية تحت رعاية الطبيب و اجراء الفحوصات اللازمة لسبب النزيف هل هو نقص الهرمون أو ورم أو

تكيس المبيضين

من ثم الشروع بالعلاج .

لو حدث تأخر في ميعاد الدورة الشهرية ثم حدث نزيف شديد كقطع الدم المتجلطة يجب الذهاب في الحال لطبيب و إجراء الكشف السريري لتأكد من خلو الرحم من أي مشاكل و قد يتطلب الأمر إجراء منظار رحمي قد تنتهي الدورة و تصل إلى أيام النظافة تشعر المرأة حينها بألم شديد قد يستمر الدم ليوم واحد و ينتهي هذه حالة عرضية قد يكون هناك بعض الدم المتجلط و قد حجز ايام الدورة و لم ينزل لذلك عليك مراقبة الدورة قي الشهر المقبل لو حدث نزيف عليك بالكشف الطبي ، و تعرف حالات النزيف الشديد من لون الدم لو كان فاتح و غزارته و إندفاعة أما لو كان غامق أو بني قد اضطراب الدورة .

خامسًا النزيف المتعلق بسن اليأس

: نتجة لاختلال الوظيفة العصبية لمنطقة المهاد .

سادسًا النزيف بسبب الجماع :

نتجة لاصابات جدار المهبل و

التهاب المهبل

و انخفاض مستويات هرمون

الاستروجين

.

سابعًا بسبب الحمل:

كالإجهاض و الحمل خارج الرحم و عدوى عنق الرحم .

الوقاية من النزيف :-

– المحافظة على الوزن .

– عدم استخدام وسائل منع

الحمل

لو كنتي تعاني من اضطرابات هرمونية .

– الحرص على ممارسة الرياضة و تمارين الاسترخاء .

– استخدام الادوية المضادة للالتهابات (NSAID).