اضرار كثرة بنج الاسنان

تخدير الأسنان هو كالتخدير الطبي العام و لكن بإستثناء أكسيد النيتروس ، و لكن  المخدر الموضعي local anesthesia  الأكثر استخدامًا في الأسنان و يستخدم مادة  ليدوكائين Lidocaine يوجد أنواعًا أخرى و لكنه الإكثر استخدمًا على الأرجح حين وضعة على الجلد ينتج شعورًا بإزالة الألم و التخدير الموضعي عمومًا من الطرق التقليدية للتحكم في الألم و يكون بأشكال مختلة إما دهان أو رش (بخاخ)أو جيل ملادة هلامية و الحقن الموضوعة على مكان الألم أو العملية الجراحية .

البعض يذهب لشراء المخدر الموضعي عند الشعور بألم الأسنان دون  استشارة طبيب متخصص و هذا من الاخطار الشائعة و الخطيرة لأنه يحتوى على مواد دوائية يؤدي كثرة الإستخدام إلى عددًا من الأثار الجانبية لذا لا يمكن استخدمها إلا تحت رعاية و إشراف الطبيب .

البنج الموضعي له تاريخ طويل تم اكتشافة عام 1905 من مادتي روكانينا و توفاكاين و تطورت مع الوقت و جد منها بنج خاص بالحوامل و مرضى السكري و الكلى و الغدة الدرقية وغيرها من الأمراض بعد ذلك إكتشف العالم بنج الادرينالين و يستعمل البنج الموضعي الآن في معالجة الأسنان و أمراض اللثة و في جراحات الفم و لكن تحت رعاية الطبيب ، كما ذكرنا الخطأ الشائع استخدام البنج لتسكين الألم له مضاعفات خطيرة على الصحة منها :-

1) التشنجات العضلية في عضلات المضغ و الصعوبة في فتح الفك .

2) الإغماء حيث يحدث فجأة نتجة لنقص الدم البعض يعطى لنفسة المخدر دون علم بالوضعية المناسبة فتكون هي من الأسباب الرئيسة لحالة الإغماء ، قبل الإغماء يشعر بالدوران و الدوخة العرق و النبض السريع و الصعوبة بالتنفس فإذا لم يتم العلاج سريعًا يعل معدل نبضات القلب و ارتفاع ضغط الدم فيحدث الإغماء لفترة قصيرة .

3) شلل العصب الوجهي قد يحدث بصورة مؤقت نتجة لمخدر .

4) عضة الشفاة الفم يكون مخدر فلا يحس المريض به فيظهر مشكلة عض الشفاة لا إراديًا مع التكرار يحدث إلتهابات الشفاة .

5) المشكلة الأكبر للأطفال حيث كشفت دراسة من جامعة تافتس بالولايات المتحدة الأمريكية أن الأطفال الذيت تترواح أعمارهم من عامين إلى ستة أعوام بالحقن الموضعي في اللثة يعيق من نمو الأضراس السلفية و يمنعها من الظهور حيث أن 10% من البشر يعانون من ظهور ضرس العقل بسبب كثرة استخدام البنج في الصغر.

6) بعض الألام و الرائحة الكريهة للفم و الإصابات الميكروبية بسبب الإعاقة في نمو الأسنان .

7) الصداع سواء النصفي أو المزمن دون أي أسباب واضحة للصداع .