عادات يومية تسبب الضرر للدماغ

الدماغ في اجسامنا مثله مثل الشمس في النظام الشمسي. ليس فقط لأنه يتحكم ويحافظ على الأنشطة الهامة في جسامنا ولكنه يضمن الأداء الصحيح والفعال والكفاءة في أجسامنا. لكل شخص عادته السيئة التي يمارسها يوميا وربما تكون هذه العادات سببا يضر ادمغتنا وصحتنا. فهنا نطرح بعض العادات اليومية التي يفعلها الشخص ومعظمنا يجهل انها تضر بة .


أولا: عدم تناول وجبة الإفطار

(اهمالها)

الكثير منا لا يعلم أهمية وجبة الإفطار. الفطور ليس فقط وجبة من الوجبات يجب ان تحصل عليها، أي ان وجبة الفطور ليsت حصيلة حاصل بل هي مهمه ولها تأثير على ناشطك بقية اليوم فلا تهملها، لان بعد استيقاظنا من النوم تكون ادمغتنا بحاجه الى وجبة غذائية لكي تبدأ عملها على الوجه المطلوب. بعدم تناولنها للفطور سوف يضر ذلك ادمغتنا ونجبرها على السعي وراء الاكل الغير صحي والمليء بالسعرات.


ثانيا: الافراط في أكل السكر


المعنى من السكر هنا الأطعمة المليئة بالسكر مثل الحلويات وشكولاتة وغيرها الكثير والكثير. ادمغتنا مولعة بالسكر وتستمتع لوجوده كثيرا. إذا ادمنت ادمغتنا على السكر ماذا يحدث للوهلة الأولى عندما تأكل الحلوى تعتقد أنك اسعدت بها وماهي الا لحظات ويبدأ التوتر لديك. الافراط في اكل السكر يسبب الإكتاب وفقدان الذاكرة والصداع وارتفاع الضغط. الخ


ثالثا: الافراط بالأكل


حينما تفرط في اكلك ولا توازنه فعلم أنك معرض لامراض كثيره سوف تأذي صحتك ومنها مزمنة أيضا مثل القب والسكري والسمنة وتقلب المزاج والامراض التي تصاحب الجهاز الهضمي وامور كثير خطيره جدا تأثر على صحتك وعلى دماغك. الافراط في الاكل يغير النظام الكيميائي الحيوي في الدماغ وبتالي تنشأ ذبذبات تحث على فساد الدماغ. ومن ثم اجسامنا.


رابعا: التدخين


التدخين لا يضر القلب والرئتين فقط بل ان لهو اضرار على الدماغ فالنيكوتين يعمل على افراز الدوبامين (مادة كيميائية تتفاعل في لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك الانتباه، ويؤدي الدوبامين دوراً رئيسياً في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان). ويتسبب في ان تصبح القشرة رقيقة. ترقق القشرة مرتبط بضعف الذاكرة والاكتئاب والقلق ويزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والفصام.


خامسا: العمل أثناء المرض


حينما تسوء صحتنا لا نتوقف عن العمل بل نستمر فيه نحن لا ندرك ان بفعلتنا هذه أننا نرهق دماغنا. لأنه اثناء المرض دمغنا يعمل على طرد البكتيريا من اجسامنا وتنظيم الجهاز المناعي لذلك من خلال إغراقه في العمل انت لا تضر كفاءته فقط بل تغير تركيزه في عملية استعادة صحتك.


سادسا: حرمان النفس من النوم


النوم أساس

صحة

الدماغ. اثناء نومنا يقوم الدماغ بعملية تطهير الجسم من السموم. السهر وقلة النوم تؤدي الى تعطيل تجديد الخلايا وكذلك يقتل الخلايا ويسبب ضعف الادراك الحاد واضطرابات لدى الشخص. لذا على أي شخص ان يأخذ كفايته من ساعات النوم من 6 الى 8 ساعات وان حصل وانقص من هذه الساعات علية ان يعوضها في أيام أخرى كأن ينام قيلولة لمدة ساعتين غير ال الساعات المفروضة عليه تسمى هذه الحالة قلة النوم التراكمي


سابعا: عدم ممارسة الأنشطة التي تحفز الدماغ وتطوره للدماغ


يحتاج الدماغ لممارسة الأنشطة التحفيزية المختلفة مثل القراءة والكتابة والكلام اولتفكير كلها أمور تطور العقل. اللذين لا يمارسون الأنشطة لأدمغتهم فسوف تتقلص ادمغتهم حتى مستوى التفكير والادراك سوف ينحصر لان ادمغتنا عباره عن خلايا تحتاج الى الغذاء مثل أي شئ في جسم الانسان فاذا لم تأخذ كفايتها من هذه الأنشطة فسوف تموت.


ثامنا: تلوث الهواء


الهواء الذي ننفسه نادرا ما يكون نقى ففي معظم الاحيان يكون ممزوج بالغازات الضارة. فنحن نتنفس الأكسجين وهو أساس صحة الدماغ لذا يجب ان نبتعد عن الغازات السامة التي تنتشر في الهواء لكي تبقى ادمغتنا وصحتنا سليمة.