دروس مختصره في شرح البخاري مع الشيخ محمد العريفي

الإمام أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري عاش في القرن الثالث الهجري من أكثر حفاظ الحديث من أهم علماء الحديث على مر العصور أشتهر بكتابة الجامع الصحيح المعروف باسم صحيح البخاري اشتهر الإمام البخاري ببراعتع في علوم الرجال و الجرح و التعديل و العلل و أجتمع علماء الأمة قديمها و حديثها أن كتابة الجامع الصيح من أصح الكتب بعد القرآن الكريم نظرًا لشروط البخاري الصارمة في قبول الأحاديث .


رحلة الإمام البخاري في طلب الحديث

قام بجمعه و تصنيفه في 16 عام حيث ارتحل في جميع بقاع العالم الإسلامي ليسمع الحديث جمع أكثر من ستمائة ألف حديث و لكنه أورد في الكتاب 7593 كان مدققًا لرواية و السند من ضمن شروطه في قبول الأحاديث أن يكون معاصر لمن يروي و يسمع الحديث منه مع اتصاف الرواي بالعدالة و الضبط و الإتقان و الورع من ضمن شيوخه التي أخذ منها العالم الامام أحمد بن حنبل و إسحاق بن راهويه و يحيى بن معين و الفضل بن كين لقب الإمام البخاري بأمير المؤمنين في الحديث أما كتاب الصحيح فهو مقسم لطبقات و علم غزير يوضح الشيخ محمد العريفي في شرحة لمختصر الصحيح .


دروس شرح صحيح البخاري :-