التخسيس بالتنويم المغناطيسي
تختلف طرق التخسيس كل يوم ، منها الطرق التي تعتمد على البروتين لحرق مزيد من الطاقة التي تعمل على فقدان الوزن ، وأخرى تعتمد على مجموعة متنوعة من الطعام الصحي الذي يمد الجسم بكل ما يحتاجه من عناصر هامة ومفيدة من فيتامينات ومعادن وبروتينات ونشويات ، ومن أحدث تقينات التخسيس استخدام التنويم المغناطيسي إلى جانب نظام غذائي خاص لتخفيف الوزن .
يعد استخدام التنويم المغناطيسي من الطرق القديمة التي استخدمت في التخسيس ، وقد سبق استخدامها قبل الاعتماد على حساب السعرات الحراربة والكربوهيدرات ، وهي طريقة فعالة لإنقاص الوزن ، وقد تم اتباع التنويم المغناطيسي وملاحظات الأثر على عدد من الأفراد أثناء اتباعهم لحمية خاصة لفقدان الوزن الزائد ، وكانت النتائج ايجابية على مجموعتين ، الأولى مجموعة من الأفراد قاموا بالتنويم المغناطيسي الذاتي مما أدى لخفض أوزانهم بصورة ملحوظة ، والمجموعة الثانية خسروا وزنهم مع اتباع التنويم المغناطيسي تمكنوا من تثبيت أوزانهم لأكثر من عامين بعد انتهاء الحمية .
خطوات التخسيس باستخدام التنويم المغناطيسي :
– القدرات الخاصة :
يؤكد خيراء التنويم المغناطيسي أن كلا منا لا يحتاج لحمية غذائية أو لكبح الشهية ، أي أن فقدان الوزن يعتمد على قدرات داخلية للشخص ، وهي عملية قد تكون صعبة على بعض الناس في البداية ، لكنها تحتاج لتدريب النفس لإيجاد التوازن .
–
الإيمان بما تفعله :
عندما يعتقد كثير من الناس بفعالية التنويم المغناطيسي في التخسيس ، يصبحون أكثر استجابة للتنويم في الجلسات ، ومنه النجاح في اتباع حمية غذائية تعمل على فقدان الوزن الزائد تماشيا مع جلسات التنويم المغناطيسي .
– التفكير الإيجابي :
من أهم عوامل النجاح في أي طريق الإيجابية في التفكير ، وهي عامل هام في فكرة التخسيس بالتنويم المغناطيسي ، والإصرار على الإبتعاد عن الأغذية الضارة والتي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة .
– التخلي عن شهوة الطعام :
يعمل مدرب التنويم المغناطيسي على تسخير قوة الرمز لنجاح العلاج ، إذ يمكن أن يطلب المدرب تخيل الشهوة والرغبة في الطعام داخل بالون هيليوم واطلاقها بعيدا للسماء لتختفي عن نظره ، كما يؤمن المدرب بالرمزية المضادة التي يمكن أن تتسبب بالعودة للحمية الغذائية ، ومن هنا ينصح المدرب بإطلاق مجموعة من الصور من داخل النفس ومحاولة التخلص منها للحفاظ على الوزن .
– دمج التنويم المغناطيسي مع العلاج السلوكي المعرفي CBT :
وهما طريقتان ناجحتان لإنقاص الوزن بنسبة أكبر من غيرها من الطرق ، والتي قد تتسبب في تذبذب الوزن ارتفاعا وهبوطا عدة مرات ، أو الفشل المتكرر في حميات التخسيس ، لذا يعتمد السلوك المعرفي على تسجيل يوميات النظام الغذائي قبل البدء بالتنويم المغناطيسي بأسبوعين ، وتسجيل كل ما يتناوله الشخص طوال اليوم ، حتى يلحظ الشخص كمية الطعام الزائدة التي يتناولها ، وهي الخطوة الأولى للبدء في التغيير على المدى الطويل .
– التغيير :
اعتماد فكرة التغيير والاقتناع بها أساس النجاح الذي يعتقده مدربي التنويم المغناطيسي ، حيث يجب القناعة بتغيير نوعية الطعام الذي تناوله الشخص ، وتخفيض كميته ، وايجاد البدائل لنوعية الطعام المفضلة لدى الشخص .
– التدريب للوصول للكمال :
كما أن التمرينات الرياضية تمنح الشخص جسما مشدودة وبطن مسطحة ، كذلك التنويم المغناطيسي يساعد على تمسك الشخص بالحمية الغذائية ، مع أهمية مراجعة الشخص للأفكار الإيجابية كل يوم لمدة ربع ساعة يعمل على تغيير العادات الغذائية ، مع التمرين على التنفس ببطء وبطريقة صحيحة ، مما يجعل هذا التغيير السلوكي خطوة في طريق فقدان الوزن .
مشاهدة مقالات اخرى عن الرجيم والتخسيس :
جهاز كريزي فيت للتخسيس crazy fit massage
البطاطا الحلوة للتخسيس
رجيم البرتقال للتخسيس
زيت جوز الهند للتخسيس
الالوفيرا للتخسيس