السبينوصور هو تنين الماضي السحيق كان يصطادر فرائسة في الأنهار قبل 97 مليون سنة عثر عالم المستحاثات نزار ابراهيم مع الطاقم الخاص به على حفريات في منحدرات الصحراء الغربية التي ساعدت في اكتشاف أول ديناصور مائي هو أكبر الديناصورات التي تأكل اللحوم على مر التاريخ ..

يقول في محادثته على تيد هذا التنين من العصور السحيقة ذات المخلوقات المذهلة و الغربية و الجميلة ما نعرفه عنها يعتبر قليلًا يقول ما دفعه للعمل في هذا المجال عندما شاهد ديناصورًا في كتاب و هو في الخامسة من عمره و قرر أن يصبح عالم مستحاثات ، يقول علم المستحاثات مكنه من دمج رغبته للسفر في جميع بقاع العالم مع حبه للحيوانات كان في الصحراء للكشف عن بقايا جديدة لديناصور غريب مفترس و عملاق يدعى سبينوصور .

تم العثور على العظام لهذا المخلوق في صحراء مصر كان وصفها عالم ألماني قبل مائة عام بالتقريب و لسوء الحظ كل العظام للسبينوصور قد تهشمت في الحرب العالمية الثانية و كل ما بقى مجرد روسومات و بعض الملاحظات من هذه الروسومات تبين أن ذلك المخلوق قد عاش منذ حوالي 100مليون سنة كان كبير الحجم و كان العمود الفقري على ظهره طويلًا و يشكل شراعًا مذهل كان نحيل الفك أقرب إلى التمساح ذو أسنان مخروطية كان يستحدمها للقبض على فريسته مثل الأسماك كان هذا كل ما عرف العالم عن المخلوق من 100 عام .

بدأ عمله الميداني إلى الحدود بين المغرب و الجزائر في مكان يسمى كم كم هو مكان ذو بيئة صعبة للعمل فيه يجب عليك فيه التعامل مع العواصف الرملية و الثغابين و العقارب حيث من الصعب العثور على أحافير في ذلك المكان و لكن المجهود الشاق لفريق البحث تم العثور على عينات مدهشة حيث وجدوا أكبر ديناصور يمكن العثور عليه في هذه البقعة من الصحراء ، وجدوا بقايا ديناصور عملاق مفترس من الديناصورات المفترسة متوسطة الحجم ما بين ثمانية أنواع مختلفة ما يشبه التماسيح الصياده ترسبت هذه الحفريات في نظام نهري ، كان النظام النهري موطنًا لأسماك الكهوف الشوكية العملاقة ، منها سمك المنشار الضخم كان سماء النظام النهري مغطاة بالتيروصورات و الزواحف الطائرة كان المكان خطير ليس من نوعية الأمكنة التي تتمنى زيارتها عند الرجوع للماضي ..

تمكن هو وفريق البحث من العثور على مستحاثات لتلك المخلوقات المذهلة التي عاشت بجانب السبينوصور و تمكنوا من وجود عظام صياد أحفوري محلى عدة عظام للسبينوصور و أخيرًا بعد 100 عام من البحث وجدوا أخر من الهيكل العظمي لتلك المخلوق تمكنوا من إعادة بناءه فهم يعرفون الآن أن لدى رأس تشبه رأس التمساح و هو مختلف تمامًا عن غيره من الديناصورات المفترسة و مختلف عن التيرانوصور و كانت المعلومة المثيرة للإهتمام حقاً جاءت من بقية الهيكل العظمي فالعقود الفقري يشكل شراعًا كبيرًا قدماه على شكل محداف ربما استخدمها للمشي على الرواسب اللينه أو مجاديف في الماء .