مرض

الإكتئاب

من أكثر الأمراض إنتشارًا في العالم خاصة في الآونة الأخيرة و يضطر الأطباء للجوء إلى مضادات الإكتئاب و لكن نسبة 50% من المرضى لا تفلح في العلاج لذلك تم تطوير تقنية لعلاج الإكتئاب من قبل شركة نيورنيتيكس عن طريق التحفيز المغناطسيي على الجمجمة TMS .

التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة( TMS( Transcranial magnetic stimulation هو أسلوب موسع يتم استخدامه لتحفيز مناطق صغيرة في المخ ، تقوم التقنية على تمرير عددًا من الذبذبات المغناطيسية لتحفيز المخ و هذا التحفيز يشجع على تدفق الدم و النشاط من أجل ضبط المزاج ، يتم وضع المولد أو اللفائف بالقرب من رأس الشخص المصاب بالإكتئاب و تنتج تيارات كهربائية صغيرة في منطقة في الدماغ التي وضعت تحت اللفائف عن طريق الحث الكهرومغناطيسي من ثم يتم توصيل لفائف لمولد النبض .

كما تستخدم هذه التقنية لقياس العلاقة بين الدماغ و العضلات لتقييم الأضرار الناتجة عن السكتة الدماغية و التصلب المتعددو كذلك مرض التصلب الضموري و إضطرابات الحركة و كذلك مرض العصبون الحركي و الإصابات و عيرها من أمراض و الإضطربات التي تؤثر على الأعصاب و الوجه و الحبل الشوكي و بوادر الإكتئاب الحاد .

تمت الموافقة على استخدام TMS من قبل الجمعية الأمريكية النفسية و من قبل إدارة الأغذية و العقاقير للإستخدام في علاج الصداع النصفي و اضطرابات الإكتئاب الشديد و تشير الدراسات أن هذه الخلسات قد تكون مفيدة في علاج حالات إنفصام الشخصية و بدأ العمل به من عام 2014 .

قد تسبب هذه التقنية أكثر ما تسبب هو الإغماء هو أعظم خطر لها و هناك بعض الجوانب السلبية الأخرى كالألم و الإنزعاج و الهوس الخفيف لبعض الحالات المرضية ليس كلها قد يحدث بعض التغيرات المعرفية مثل فقدان السمع و ضعف الذاكرة نتجة للتيارات الكهربائية المستخدمة .

تم إختبار هذه التقنية من أجل علاج الإكتئاب وجاءت النتائج الأولية علاج نسبة 53% من حالات الإكتئاب الحاد بالتحفيز المغناطيسي بالمقارنة مع العلاجات العادية التي كانت نسبتها 34% ، يتطلب العلاج في المراحل الأولى ما بين خمس إلى ست جلسات بمعجل 37 دقيقة في الجلسة الواحدة لمدة ستة أسابيع و تصل التكلفة الإجمالية لحوالي ألف دولار أمريكي ..