العلاج الهرموني التعويضي


العلاج الهرموني التعويضي Hormone replacement therapy

، هو أي شكل من أشكال العلاج الهرموني الذي يعطى للمريض إما كتعويض عن نقص الهرمونات لأسباب طبيعية أو لقلة إفرازها نتيجة العوامل الغير طبيعية مثل الأمراض أو تقدم السن . في الماضي ، كان العلاج الهرموني التعويضي يستخدم للوقاية من بعض الأمراض العقلية والنفسية مثل الخرف والزهايمر ، أما في الوقت الحالي فيستخدم للوقاية وعلاج الكثير من الأمراض ، ومنها انقطاع الحيض المبكر ، هشاشة العظام ،

ارتفاع الكولسترول

بالدم ، مشكلات النوم ، حالات الاكتئاب ، و

تأخر الإنجاب

.


ما هي الهرمونات البديلة ؟


تقوم الغدد الموجدة بالجسم بصناعة الهرمونات اللازمة لعمل الأجهزة الحيوية ، ومنها الهرمونات الجنسية مثل

الاستروجين

والبروجسترون والتيستيسيترون ، وتبدأ في إفرازها من مرحلة البلوغ حتى ما بعد انقطاع الطمث في النساء أو ما بعد الستين في الرجال . عند حدوث خلل في إحدى هذه الهرمونات ، تظهر بعض الأعراض أو تزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض . ويعتمد العلاج التعويضي على مد الجسم بالهرمونات الناقصة سواء لأسباب طبيعية أو مستجدة ، للوقاية من أو لعلاج بعض الأمراض . تتعدد أشكال الهرمونات البديلة ، ومعظمها يعطى عن طريق الفم على هيئة أقراص أو كبسولات ، أو عن طريق الحقن ، أو كمراهم ولصقات مثل هرمون الإستروجين .


الأمراض المستهدفة


يستخدم العلاج الهرموني التعويضي في علاج والتخفيف من أعراض الأمراض التالية :

• أعراض ما بعد انقطاع الطمث : وتشمل

الهبات الساخنة

، زيادة التعرق ، العصبية الزائدة .

• تأخر الحمل : والناتج عن تكيس المبايض أو نقص هرمون البروجسترون لدى المرأة .

• الأمراض النفسية والعقلية : مثل اضطرابات المزاج ، الأرق ، الخرف ،

الزهايمر

.

• الأمراض التناسلية النسائية : مثل

جفاف المهبل

، ضعف جدار الرحم .

• أمراض العيون : تجفف العين و

الحساسية الموسمية

.

• أمراض الفم والأسنان : تساقط الأسنان الوراثي ، التهابات اللثة واللثة الحساسة .

• الأمراض الجلدية : الصدفية ، حساسية الجلد ، الإرتكاريا العصبية ، تساقط الشعر المرضي .

• الوقاية من الأمراض : مثل

سرطان القولون

،

مرض السكري

، هشاشة العظام ، الزهايمر .

• الجهاز البولي : أمراض

سلس البول

والتبول اللاإرادي والتهابات المسالك البولية .


الآثار الجانبية


• ارتفاع قابلية الإصابة بالسكتة القلبية والدماغية ، وخاصة بين من لديهم تاريخ عائلي في الإصابة بأمراض القلب .

• التعارض مع بعض الأدوية مثل أدوية الاكتئاب على المدى الطويل .

• زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي ، وذلك بعد تناول الهرمونات البديلة بما لا يقل عن عشر سنوات متصلة .

• احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرحم .

• وجد في بعض الحالات ارتباط قوي بين العلاج الهرموني البديل والإصابة بجلطات الدم ، ولذا ينبغي أن يخضع المريض لفحوصات دم دورية وإعطاء أدوية مضادة للتخثر عند الحاجة .

• الشعور بالغثيان والميل للقيء خاصة في حالات العلاج الهرموني البديل للسيدات ما بعد انقطاع الطمث .