فوائد عشبة الكافا


الكافا kava

، هو نبات من عائلة الفلفل ، ينتشر في جزر المحيط الهادي . استخدمها السكان الأصليون لصنع المشروبات الغير كحولية الملكية ، وكانت المشروب الرئيسي في الاحتفالات ورمز للترابط الاجتماعي ، وتساعد الكافا على تهدئة الأعصاب وتنشيط الذاكرة . والاستخدام التقليدي للكافا هو شربها كشاي أعشاب لتهدئة الأعصاب ، وفي التسعينيات ازدادت شعبيتها في الغرب وأصبحت متوافرة في متاجر المنتجات الصحية والصيدليات .


مكونات الكافا


الجزء المستخدم من النبات هو الجذور ، والتي تحتوي الطازجة منها على 80% ماء ، وبالنسبة للجذور المجففة فتحتوي على ما يقرب 40% من النشاء و20% ألياف و15% من الكافالاكتونات ، و15% من السكر والبروتين والمعادن . الجزء المعني من استخدام النبات هي مادة الكافالاكتونات والتي تشتهر بتأثيرها الفعال على الجهاز العصبي ومراكز الحركة بالمخ .


فوائد الكافا


تستخدم الكافا لعلاج الأمراض وتخفيف الأعراض التالية :

• القلق والتوتر : ويستخدم 100 مليجرام من مسحوق الكافا ثلاث مرات يومياً لستة أسابيع ، وهي متوافرة على شكل كبسولات أو مسحوق مجفف .

• إرهاق العضلات بعد القيام بمجهود بدني كبير .

• أعراض ما قبل وبعد

انقطاع الطمث

.

• الاكتئاب التالي للإجهاض .

• التخدير والتسكين الموضعي على شكل دهان .



التهابات المسالك البولية

.

• بعض الأمراض الصدرية المزمنة مثل

الربو

.

• مشكلات النوم والأرق .


كيفية الاستخدام


تتوافر جذور الكافا على شكل مسحوق يضاف إلى الماء الدافئ ويستخدم بعد نقعه كشراب ويمكن تحليته بالسكر أو عسل النحل . ويوجد على شكل كبسولات وأقراص ودهان ، وتوجد كذلك مكملات غذائية تحتوي على مستخلص جذور الكافا .

ينصح أطباء الأعشاي باستخدام الكافا بمقدار يتراوح بين 100-240 ملي يومياً على جرعات . ويمكن استبدالها بمشروب الكافا الطازج . لا ينبغي استخدام الكافا لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر إلا بعد استشارة الطبيب ، حسب ما أوصت به الجمعية الألمانية للدراسات الطبية والبحثية .


الآثار الجانبية


عند استعمال الكافا بالكمية المناسبة لا تتسبب في أي آثار جانبية تذكر ، وقد تتسبب في الإصابة ببعض المشكلات المعوية مثل الإسهال في بداية الاستخدام . لدى بعض الأشخاص تحسس من المواد المكونة للكافا ، ويظهر هذا على شكل طفح جلدي بعد أول استخدام ، وينصح التوقف الفوري عن استخدامها واستشارة الطبيب المختص . ومع ذلك ، فالإدارة الأمريكي للغذاء والدواء أصدرت تحذير من استخدام مكملات الكافا لارتباطها بالإصابة بالتضرر الكبدي الحاد .

وفي 2002 ، سُحبت منتجات الكافا من الأسواق وتم حظره في العديد من البلدان ، ولكن يؤكد مستخدموه والكثير من المراكز البحثية المتخصصة أن سبب ارتباطه بالتضرر الكبدي الحاد هو استخدام الكافا المعبئ من قبل شركات تستخدم الجذور والأوراق في تحضير المنتج ، وليس الجذور فقط كما جرت العادة على استخدامه في موطنه الأصلي .


الكافا والإدمان


بسبب خصائصه المهدئة ، قد يقبل البعض على تناول الكافا ، وخاصة في الغرب كمشروب مهدئ ومخدر ، ولكن أثبتت الأبحاث الطبية أن الكافا لا يتسبب في حدوث أي إدمان وأن الأمر ليس سوى تعود نفسي على الشعور بالاسترخاء والصفاء الذهني الذي يعقب تناوله .