منظمة غالوب ” جالوب ” للأبحاث ومن هو مؤسسها ؟
مؤسسة غالوب أو جالوب هي مركز لتقديم الإستشارات و البحوث الإحصائية لها أكثر من أربعين مقر في جميع أنحاء العالم و مقرها الرئيس هو العاصمة الأمريكية واشنطن و الرئيس التنفيذي لمؤسسة هو جيم كليفتون تعرف مؤسسة غالوب في العالم العربي باسم جالوب و هي تمتلك خدمات لإستشارات البحثية و إستطلاعات الرأي و الاستشارات الصحفية و يوجد أيضًا جامعة غالوب التابعة للمركز .
مؤسس مركز غالوب :-
جورج هورّاس جالوب George Horace Gallup من مواليد عام 1901 هو أحد الرواد الأمريكين في صناعة الاستبيانات و عينات البحث و فحص العينات التي تعرف ب survey sampling techniques هو صاحب فكرة مركز غالوب لأبحاث لقياس الرأي العام ، درس و تخرج من جامعة آيوا عام 1918 و نال بعد ذلك الدكتوراه في العلوم السياسية و عمل محررًا بصحفية تابعة لجامعة آيوا و أهتم بدراسات قياس الرأي التي تنتجها الصحيفة ثم درس الصحافة و عمل بالتدريس بها و عمل و صناعة الأبحاث ثم انشأ المعهد الأمريكي للرأي العام ، جمع كل ما لديه من مال و انشأ منظمة غالوب التي تفرعت بعد ذلك لمراكز كثيرة و ضمت جامعة .
تأسيس منظمة غالوب :-
تم تأسيس المنظمة عام 1958 ليكون مركزًا متكاملًا لعمليات الإقتراع و الاستشارات في منظمة واحدة تم بيعها لمنظمة إنجليزية SRI تقع في نبراسكا لطبيب النفسي دون كليفتون لتكون فرع لمنظمة في أروربا ثم انشأ بعد ذلك فروع في عددًا من الحواضر الأروبية مثل بروكسل لتعمل على تأسيس القاعدة الجماهيرية للأبحاث في أروربا .
استطلاعات الرأي Gallup poll :-
إحداى أقسام الموقع الذي تم إنشاءه من أجلها هي استطلاعات رأي الجماهير تجاه القضايا و الأراء المنتشر على الساحة في وقت أو فترة زمنية معينة يجرى المركز بإنتظام أبحاثًا لقياس الرأي العام تجاه قضية معينة في أكثر من 140 دولة حول العالم تكون بصفة شهرية و تعرض النتائج و الأدلة الإحصائية على موقعها الإلكتروني و هو مقسم لمناطق تكون الأبحاث حسب كل منطقة مثل الأمريكتين مقسمة شمالية جنوية ، الشرق الأوسط مع جنوب أفريقيا ، أروربا الشرقية ، أروربا الغربية ، آسيا الصغرى ، آسيا الوسطى أستراليا و هكذا، تقوم بعملية تتبع للأراء الجماهيرية تجاه قضية من القضايا سواء الأجتماعية أو السياسية أو الفكرية و تستطلع رد فعل الجماهير تجاها و تأثير تلك القضية على جميع الشرائح في المجتمع ما بين مؤيد لها أو رافض ، أكثر الأبحاث شهرة أبحاث الرئاسة الأمريكية في السباق نحو البيت الأبيض .