رياضة التا شي Tai chi الفنون العسكرية الدفاعية
التا شي أو الرياضة العسكرية الدفاعية في الصين بالإنجليزية Tai chi هي رياضة إمتدت على مدار قرون في الصين كانت تتعلمها الأجيال الصينية جيلًا بعد جيل ة زادت شعبيتها في القرن العشرين حينما تم الإنفتاح على الحضارات هذه الرياضة ما عليك غير القيام بحركات بطيئة تشبه في إيقاعها الحركات اليومية العادية ، و هذه الرياضة تقوم على مبدأ أن التمرين المستمر يساعد على تدريب الجسم و الإستجابة السريعة حال الأزمات كما أنها تساعد في عمليات الإسترخاء و التركيز السلبي كما أنه لها فوائدها في حالات ضغط الدم و الضغط العصبي .
إرتباط الرياضة بالثقافة الصينية القديمة :-
ارتبطت الرياضة في الأذهان بالثقافة الصينية التي إمتدت لقرون طويلة ضاربة في أعماق التاريخ فالصين عمومًا تميزت عبر سنين طويل بالطب الصيني و يعنى مصطلح تا شي باللغة الصينية
القوة المطلقة
حيث أن الشخص بإمكانه أن يرى إزدواجية ديناميكية في كل الأشياء التي تحيط به فيرى السلبي و الإيجابي و الظلام و النور ، كانت أصل تلك الرياضة من الفنون القتالية الصينية و لكنها اليوم تمارس كفن اليوجا و التأمل فهي عبارة عن مجموعة من الحركات البطيئة السلسة مرتبة بترتيب معين و هي مستوحاه من حركة الطيور و الحيوانات في الطبيعة و تركز ليس على العضلات بل على القوة الروحية للقلب تطورت الرياضة عبر التاريخ حسب الفلسفات الصينية القديمة إلى ما هي عليه الآن لتحدث الإنسجام بين الجسم و الطبيعة .
فوائد تلك الرياضة :-
أولًا الخطوات السريعة التي يقوم بها الفرد المستخدم لتلك الرياضة تحسن بشكل كبير أداء الدورة الدموية تركز أيضًا هذه الرياضة على تمارين التنفس العميق التي بدورها تساعد على تحسين و تنظيم تنفس الإنسان بالتالي عمل أكثر كفاءة للقلب و القفص الصدري من ثم أداء أفضل للرئتين ، تتميز التمارين هذه بميزة قلما توجد في رياضة أخرى هى يمكن للصغار و الكبار عملها و خاصة الكبار الذين يعانون من قصور في التنفس بسبب حراكتها البطيئة تسمح بأداء أفضل لكل الممارسين لها حسب دراسات عديدة أكدتها العديد من مراكز البحوث حول العالم أن تلك الرياضة تقضي نهائيًا على مشاكل التنفس عند الكبار و تحسن من الأداء الرئوي لهم و تساعد الشخص الأكبر سننًا على التوازن .
ممارسة هذه الرياضة ينظم من ضخ القلب و التنفس المنتظم الذي يؤثر بدوره على الجهاز الهضمي و يساعد على شد العضلات خاصة الرقبة و الأرداف ، نتجة للإنفتاح العالمي اليوم توجد مدارس لهذه الرياضة في معظم دول أوروبا كألمانيا لأهميتها و تأثيرها الفعال على
الصحة
.