الصرع في سن المراهقة

هل يعاني ابنك المراهق من النوبات؟ هل أنت قلق من أن الصرع يمكن أن يبدد ثقته في هذه السنوات الحرجة؟ حسنا ، في هذا المقال سنتعرف سويا على العديد من المعلومات التي تخص الصرع في سن المراهقة

المراهقة هي فترة المرور من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ ، ويمكن أن تكون ساحقة لكلا الوالدين والمراهق ، قضايا تزايد الوعي الذاتي والتمرد وعلامة استقلال هذه المرحلة ، في مثل هذه الحالة قد يعاني من حالة صحية يمكن أن تثير المخاوف والقلق لابنك المراهق


ما الذي يسبب الصرع في سن المراهقة ؟


الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي الذي يتسبب في فقدان مفاجئ للوعي ونوبات مرضية ، فإنه قد يؤدي إلى حركات لا إرادية في الأطراف ، بشكل عام تحدث نوبات الصرع بسبب اختلال النشاط الكهربائي للدماغ بسبب شحنات كهربائية وفرط نشاط يسبب مشكلة الاتصال المؤقتة بين الأعصاب


وذكرت الأبحاث الطبية انه لم يتم بعد التأكد من السبب الدقيق لمرض الصرع ، ومع ذلك ، هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تجعل ابنك المراهق أكثر عرضة للمعاناة من هذا المرض ، والبعض منها ما يلي :


– أورام الدماغ

– التسمم بالرصاص / التسمم الكحولي



السكتة الدماغية


– عدم كفاية إمدادات الأوكسجين إلى دماغ الرضيع أثناء الولادة

– إصابات الدماغ ، مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ

– إصابة في الدماغ خلال حادث سيارة / دراجة

– الإصابات أو الأمراض الأخرى التي ربما تكون قد أثرت دماغ الطفل أثناء الحمل


الأعراض الشائعة لمرض الصرع :


قد تختلف الأعراض المصاحبة لمرض الصرع وهذا يتوقف على نوع من النوبات ، في حالة نوبات معممة ، قد لاحظ الأعراض التالية في سن المراهقة :

– البكاء أو اصدار بعض الاصوات ، تليها تشنج الجسم لبعض ثوان وحركات إيقاعية

– قد تبقى عيناه مفتوحة بشكل طبيعي

– الأمعاء أو المثانة و

سلس البول


– الارتباك بعد استعادة وعيه


في حالة النوبات الجزئية ، يلاحظ عادة الأعراض التالية :


– الشعور بالامتلاء في المعدة

– الحركات المتكررة مثل صفع الشفاه

– الحركات الإيقاعية أو تتشنج هذا الجزء من الجسم

– الارتباك والذهول

في حين أن هذه الأعراض قد تكون أيضا جزءا من ظروف صحية أخرى ، فمن الأفضل الحصول على المشورة من الطبيب للتشخيص الصحيح


نصائح للمساعدة في التعامل مع الصرع في سن المراهقة لدي طفلك :


المراهقة هي بالفعل وقتا صعبا لكلا الوالدين والطفل ، وسن المراهقة مع الصرع يحتاج إلى عناية إضافية والاهتمام خلال هذه الفترة الحاسمة

يمكن اتباع بعض النصائح البسيطة يساعدك على إقامة علاقة صحية مع ابنك المراهق وتساعدك على حد سواء في إدارة والتعامل مع الحالة بشكل أفضل ومن هذه النصائح ما يلي :

– المناقشة هو جزء مهم من الأبوة والأمومة السليمة ، تأكد من أنك هناك لابنك المراهق ، وقم بمناقشة القضايا التي تهمه ، معالجة قضايا مثل الأسرة ، تاريخها ، والمخدرات ، والقيادة ، والأدوية ، كل واحد منكما يجب أن يشارك بنشاط في هذه المناقشات

-دعم ابنك المراهق ، لا بد من تجنب ترك ابنك المراهق يشعر بالضعف ، وبدلا من ذلك تعامل معه كما تفعل لو كان لا يعاني من الصرع

– تشجيع ابنك المراهق على ان يتحدث إليكم عن مخاوفه ، ومساعدته على التعامل معها

– اطلب المساعدة من مجموعات الدعم أو المستشارين ، وتشجيع ابنك المراهق أن يتعلم من تجارب الآخرين


دراسات وابحاث :


ذكرت احدى الدراسات ان معظم النساء المصابات بالصرع تنجب أطفال أصحاء ، ومع ذلك الصرع قد يزيد بعض المخاطر ، أيضا قد تسبب بعض الأدوية الصرع العيوب الخلقية وغيرها من المشاكل لدى الجنين لذلك يجب على النساء المصابات بالصرع النظر في عملية الحمل حتى لا ينجبون أطفال يعانون من مشاكل صحية متعددة