Trans fats

الدهون التقابلية Trans fats

، هي الاسم الشائع للدهون الغير مشبعة والتي تحتوي على متزامر تقابلي للحمض الدهني ، وقد تكون دهون أحادية أو دهون مشبعة . توجد الدهون التقابلية في الأغذية الطبيعية وتلعب دوراً حيوياً في صحة الجسم ، لكن معظم الدهون التقابلية في العصر الحديث هي دهون مصنعة تُنتج بهدرجة الزيوت النباتية ، أي زيادة ذرة الهيدروجين لتحويل الزيوت إلى مستحلب أو دهون شبه صلبة . بدأت الدهون التقابلية الاصطناعية في الظهور في أوائل القرن التاسع عشر ، وتتميز بتحملها لدرجات الحرارة العالية ، مما يجعلها مفيدة لصانعي الأطعمة والمخبوزات لقدرتها على الحفاظ على الأغذية ، وتستخدم كذلك لصناعة منتجات اللحوم والألبان . يتساءل الكثير منا كيف تحتفظ المخبوزات بشكلها ومذاقها الطازج على الأرفف ، ولماذا يختلف طعم الوجبات الجاهزة السريعة عن تلك التي تصنع بالمنزل ، رغم استخدام خامات أكثر جودة ، لماذا تظل الألبان ومنتجاتها محتفظة بنفس قوامها لمدة تقارب الستة أشهر ، والإجابة هي الدهون التقابلية .

الدهون المتحولة

احذر هذه القائمة

يمكننا القول أن الزيوت المهدرجة توجد في معظم الأطعمة التي نتناولها في وقتنا هذا . سواء تحت اسم زيوت مهدرجة ، مرجرين ، أو سمن نباتي . الحد الممسوح به من الدهون التقابلية أو الاصطناعية هو 4.4 جرام للنساء و5.6 للرجال ، علماً بأن وجبة الدجاج المقلي والبطاطس تحتوي على 4 جرام زيوت مهدرجة أي إجمالي الاحتياجات اليومية من الدهون في وجبة واحدة فقط . القائمة التالية للمنتجات ، المواد أو الأغذية التي ينبغي الابتعاد عنها أو تناولها بحذر :

• الكريمة البيضاء : تستخدم في تزيين الكعك ويجب عدم الخلط بينها وبين الكريمة الطازجة والتي تصنع من الحليب الطبيعي .

• كريمة الطهي : وتستخدم في عمل الشوربات وبعض الوصفات الغربية .

• مبيض القهوة والشاي : يستخدم كبديل للحليب ، ويأتي على شكل مسحوق أو سائل مكثف .

• المخبوزات : معظم المخبوزات والخبز الجاهز .

• الكعك والبسكويت .

• الحلوى الغربية بأنواعها .

• رقائق الذرة : التي انتشرت بكثرة كإفطار خفيف للكبار والصغار .

• البطاطس المقلية : سواء المقلية الجاهزة أو النصف مقلية المجمدة ، وكذلك رقائق البطاطس المعبأة .

• الوجبات السريعة : المقلية وأشهرها قطع الدجاج وشطائر اللحم الشهيرة .

• المعجنات المجمدة : والتي تحتوي على زيوت مهدرجة ومكسبات طعم زبد طبيعي .

– كيف نعرف أن المنتج يحتوي على دهون تحولية :

* خالي من الكولسترول .

* خالي من الدهن الحيواني .

* يحتوي على زيوت نباتية مهدرجة أو مهدرجة جزئياً .

امراض تسببها الدهون المتحولة

حسب الدراسات العلمية، يؤدي تناول الدهون التحولية إلى إرتفاع نسبة الكولسترول الخفيف الضار بالدم ، وانخفاض الكولسترول الثقيل المفيد ، مما يزيد من فرص الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والسكتة الدماغية .

كذلك يؤدي الإسراف في تناول الدهون التقابلية ، وعلى سبيل المثال الوجبات السريعة الجاهزة، إلى تثبيط النشاط، اضطرابات النوم، والسمنة المفرطة .

بدائل الدهون المتحولة

لا شك أن للدهون فوائد عديدة ، وكذلك تعمل الدهون على تحسين طعم وقوام الطعام ، كما تعطي للجسم الطاقة اللازمة للقيام بوظائفه اليومية ، وتعمل على الإحساس بالشبع ، وتحتوي كذلك على بعض الفيتامينات الأساسية اللازمة للجسم ، على ألا تتعدى نسبة الدهون اليومية في الطعام 15% . يوجد مصدرين للدهون ؛ الدهون الحيوانية مثل السمن والزبد والقشدة ، والدهون النباتية مثل زيت الذرة ، دوار الشمس ، بذرة القطن ، وبذرة الكتان ، زيت الكانولا (بذرة اللفت) ، وزيت الزيتون .

كان ولا يزال

زيت الزيتون

من المصادر الرئيسية للدهون ، ويتوافر بأنواع وأسعار مختلفة ، وينصح أطباء التغذية بتناول زيت الزيتون المدون عليه عصرة أولى أو زيت الزيتون البكر .