لماذا قتلت الطبيبة السعودية ” سامية ميمني ” ؟
منذ قرون عاش الخير بجوار الشر و بدأت الصراعات منذ ان قتل قابيل اخاه هابيل و من هنا اصبح الصراعات سمة من سمات الحياة .. هناك اشخاص كان كل اهدفهم في الحياة ان ينفعوا غيرهم ببحر المعرفة التي حصلوا عليها من مشوار حياتهم ومن بين هؤلاء الطبيبة السعودية التي قتلت غدر فهي من شهداء البحث العلمي ، كان لدكتورة سامية ميمني دور عظيم في الطب فاستطاعت ان تقلب موازين عمليات جراحة المخ و الأعصاب ظهرا على عقب .. و هذا لانها اول من حول عمليات الجراحة المتخصصة العسيرة التي كان يصعب اجرئها في ذلك الوقت الى جراحة بسيطة سهلة ميسورة تتم عن طريق التخدير الموضعي .. كما انها امرأة ناضجة مسلمة مهذبة استطاعت ان تزيد على مهنة الطب الاحترام فهيا بنا عزيزي القارئ نقف في هذه المقالة و قفة احترام لتلك الشخصية السعودية الانساة بكل مات تحتوية الكلمة من معاني خيرة ..
النشأة
ولدت بالمملكة العربية السعودية التحقت بجامعة الملك فيصل للطب .. اما والدها ” عبدالرحيم ميمني ” قد توفى بسبب حادثة تسببت في كسر الجمجمة و توفى على الفور ومن هنا تاثرت سامية بوفات والدها واختارت طرقها وهو ” ان تكون اول جراحة سعودية تتخصص في مجال جراحات المخ والاعصاب و لكن واجهتها في البداية صعوبة و هي ان لا يوجد دراسات في البلاد العربية في مجال جراحات المخ والاعصاب و لكنها اصرت على قرارها تاثرا بوفاة والدها و بالفعل قامت بتقديم اوراقها الى مجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة الامريكية و بالفعل استطاعت ان تجتاز و بجدارة الاختبار و بدرجة امتياز ومن هنا انضمت لجامعة في امريكا من اعظم واكبر الجامعات جامعة ” شارلز درو ” للطب و العلوم بداخل مستشفى ” مارثن لوثر كنج ” .. كان كل مايشغل فكرها هو الوصول الى طريقة تساعد في ترتيب معايير الإصابات و النوبات الدماغية ومن ثم الوصول الى طرق لعلاجها و بالفعل استطاعت وبجدارة ان تصل الى ابحاث و اختراعات قلبت موازين الطب ظهرا على عقب و افادة العالم كله من تلك الابحاث التي توصلت اليها .. و كان من ابرز اختراعاتها ” جهاز الاسترخاء العصبي و هذا الجهاز عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي الذي من خلاله تستطيع التحكم في الاعصاب و ان تقوم بتحكم في الاعصاب الدماغية المصابة بشلل وتحركها و شفائها باذن الله .. و مع الاسف حدثت مفجأة غير متوقعة وجدت الطبيبة سامية عبد الرحيم ميمني مقتولة في منطقة بالولايات المتحدة الامريكية تسمى ” PALM PEAC ” و للاسف كانت سامية ماتزال في مقتبل عمرها عندما قتلت غدر فقد ارتكب في حقها جريمة بشعة بكل المقايس بدون اي ذنب ..
اختراعتها في مجال الطب
جهاز الاسترخاء العصبي و هذا الجهاز عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي الذي من خلاله تستطيع التحكم في الاعصاب و ان تقوم بتحكم في الاعصاب الدماغية المصابة بشلل وتحركها و شفائها باذن الله
اخترعت الطبيبة السعودية ” جهاز الجونج ” و هذا الجهاز من خلاله تستطيع التحكم بالخلايا العصبية في وقت محدد وصعب جدا هو وقت فتحها واغلاقها .. جهاز الجونح يعتبر جهاز فريد من نوعه فهو الوحيد في العالم كله . و اخترعت جهاز يكشف عن حالات السرطان في وقت مبكر . و حصلت جميع اختراعتها الفريدة على براعة الاختراع ن المجلس الطبي الاميركي P.C.T . و لعل هذه الاختراعات التي كانت بهدف سامي وهو علاج المرضى و عدم سلبهم حياتهم بسبب توترات او امراض في المخ ادت الى سلب حياتها فاصبحت شهدية البحث العلمي .
لماذا قتلت الطبيبة السعودية سامية ميمني
لعلك الان تتسال عزيزي القارئ لماذا قتلت ” الطبيبة سامية هبد الرحيم ميمني ” ؟ لماذا يقتل الخير ؟ ماوراء قتل سامية عبدالرحيم ؟ .. كانت بداية الصراع عندما عرض عليها التنازل عن اختراعتها في مقابل الاموال والجنسية الامريكية وبرغم من ان الاموال التي عرضت عليها كانت باهظة فلقد عرض عليها مبلغ خمسة ملايين دولار اميركي بجانب الجنسية الاميركية ولكن قابلت الطبيبة سامية عبدالرحيم ميمني هذه العروض المغرية بالرفض و لم تقبل العرض وقالت “
” فائدة اختراعي ستعم العالم كله وليس بلادي فقط “
وبالرغم من الضغوطات التي تعرضت لها الا انها لم تصاب بالياس واسترسلت الطبيبة سامية دراستها و إنجازتها و أبحاثها .. و لكن فجأة وبدون اي احتمالية حدوث ذلك حدثت الكارثة الكبرى التي اصيبت العالم بحالة من الذهول وهي ان محطة CNN قامت بعرض صور لجثمان ” الدكتورة الشهيدة سامية عبدالرحيم ميمني ” في شوارع احدى المدن الامريكية … فلقد قتلت غدر خنقا في شقتها ثم تم القاء جثتها في احدى شوارع المدن الاميركية بكل قسوة بل وضعوا جثتها في ثلاجة عاطلة عن العمل بالشارع … وبعد وقت قليل وجدت بصمات الجاني ولكنه ظل على موقف الانكار عن الحادث .. و بذلك فقد العالم امرأة مسلمة مخترعة طبيبة حصلت على برأة الاختراع بكل جدارة و لكن مع الاسف لم نفقدها هي فقط بل القاتل سرق كل
أبحاثها الطبية و براءة الاختراع و اكتشافتها
وهذا بالطبع بجانب كل مصوغاتها واثاثات شقتها .. رحمها الله واسكنها فسيح جنته .