العالم مايكل فاراداي


مايكل فاراداي ،

عالم انجليزي تخصص في علم الكيماء والفيزياء ، درس فاراداي المجال المغناطيسي على موصل يحمل تيار كهربائي مستمر والذي كان أساس الكهرومغناطيسية ، وهو مكتشف نظرية المحاثة والنفادية المغناطيسية وقوانين التحليل الكهربائي ، ويعد أول من استخدام الكهرباء عمليا في الاستخدام التكنولوجي ، وقد حصل على دكتوراة شرفية في القانون المدني من جامعة اكسفورد في 1832 .


مايكل فاراداي


انجازات فاراداي :



– في الكيمياء :

عكف فاراداي على دراسة متخصصة على الكلورين ، كما قام بعمل تجارب على ظاهرة انتشار الغازات حيث نجح في تحول الغازات إلى سوائل ، ودرس سبائك الحديد بالإضافة لقيامه بعمل أنواع من الزجاج لبعض الأغراض في الرؤية مما أصبح له أهمية كبيرة بعد ذلك لمعرفة العلاقة بين الضوء والمغناطيسية .

كان لمايكل فراداي انجازات في تخصص الكيمياء إذ كان أول من اكتشف البنزين واخترع آلة حرق البنزين كمصدر للحرارة ، وأول من أطلق مسميات المصعد ، المهبط ، القطب والأيون ، كما أعد قانون فاراداي الذي يعني بتغير المغناطيسية في الزمن مما ينتج عنه قوى كهربائية محركة ، كما اكتشف أرقام الأكسدة ، وتوصل للتركيب الكيمائي لكلورين هيدرات الغاز .


آلة حرق البنزين

كان العالم فاراداي أول من سجل ظاهرة الجسيمات النانوية الفلزية ، كما اكتشف عام 1847 الاختلاف بين الخصائص البصرية للمبعثر الغروي عن الموجودة في غالبية المعادن والتي أدت للكشف عن وجود الالكترونات فيما بعد .


ظاهرة الجسيمات النانوية الفلزية


– الكهرباء والمغناطيسية :


مولد فاراداي


اكمل فاراداي بعد اكتشافه للكهرومغناطيسية اكتشاف خصائص المواد ، ثم عمل على تحسين الجودة البصرية للزجاج الثقيل باستخدام بورو سلكيات الرصاص لإيجاد العلاقة بين الضوء والمغناطيسية ، كما كان له السبق باكتشاف ظاهرة الحث المتبادل كما أثبت أن التغير في المجال المغناطيسي ينشأ عنه مجال كهربائي ووضع له صيغة رياضية وهي ما عرف بقانون فاراداي والذي استخدم فيما بعد في بناء المولد الكهربائي البدائي الذي كان النواة للمولد الكهربائي الحديث .


قانون فاراداي


وظائف تقلدها مايكل فاراداي :





كان فاراداي أول أستاذ كيمياء فورلاي في المعهد الملكي في بريطانيا العظمى ، ثم انتخب عضوا في المجتمع الملكي وعين مديرا للمعمل في 1825 ، وفي عام 1833 عين أستاذ فولاري في الكيمياء في المعهد الملكي مدى الحياة .




تولى فاراداي عدة مشاريع خدمية خاصة وحكومية في بريطانيا مثل التحقيق في انفجارات مناجم الفحم في هاوسل بمقاطعة ديرهام .




كان لفاراداي نشاطات في العلوم البيئية ، وكانت له استشارات فيما يخص تلوث الهواء الناتج عن مصنع صك العملة الملكي ، كما كتب عن تلوث نهر التايمز .




ساعد فاراداي في التخطيط في المعرض العظيم بلندن .




قام بالقاء العديد من المحاضرات في المعهد الملكي في الكيمياء والفيزياء تحت عنوان التاريخ الكيمائي للشموع .




كان أحد الأعضاء الأجانب في الأكاديمية الفرنسية للعلوم عام 1844 .