الداعية عمرو خالد
هو داعية إسلامي و إنساني مصري متفتح و مهتم بالقضايا الإجتماعية ، و بخاصة قضايا الشباب ، من أهم مبادئه أن دور دور المسلم لا يقتصر على تأدية العبادات فقط ، و لكن لابد من العمل للنهضة بالدين في كل المجالات في دول العالم ، كما أنه قام بتبسيط مبادئ الدين للشباب ، ولد في 5 سبتمبر 1967 ، متزوج و لديه ولدين ، موقعه الإلكتروني الذي يتواصل مع الشباب عليه : amerkhaled.net ، و بالرغم من تخرجه من كلية تجارة في عام 1988 و عمله كمحاسب لمدة سبع سنوات و إنشائه لمكتب محاسبة ، إلا أنه غير مسار حياته بعد ذلك بإستكمال دراسته في العلوم الإسلامية ، حيث حصل على دبلوم معهد الدراسات السلامية عام 1999 و الدكتوراة في الشريعة الإسلامية من جامعة ويلز البريطانية في عام 2010 برسالة دكتوراة تتناول التعايش في الغرب مع الإسلام ، و مما يدل على قدم روحه الدعوية و التوعوية بداخله أنه كان طالبا فاعلا في الأنشطة الطلابية في جامعة القاهرة .
كيف بدأ مشواره الدعوي ؟
بدأ مشواره في الدعوة من خلال إلقاء الدروس لحضور غالبيته من الشباب في نادي الصيد المصري ، ثم مسجد الحصري ، ثم مسجد المغفرة ، ثم مسجد الحصري الجديد لإستيعاب كل الحضور ، و بعد ذلك إشتهر شهرة واسعة ، و أصبح يجيئه الحضور من كل مكان ، و بعد ذلك إتجه لتقديم العديد من البرامج الدينية و التي بدأت في قناة إقرأ الفضائية ، و مع عمله في القناة كان يلقي المحاضرات و يقيم الندوات للواصل مع المباشر مع الشباب .
و في سنوات عمله الدعوي كان يعمل من 2000 إلى 2002 من مصر ، و في 2002 إنتقل إلى بيروت ، و في 2005 سافر إلى بريطانيا ، و بعد ذلك أصبح يتنقل بين هذه الدول .
من حملاته البناءة :
حملة حماية : لعلاج الإدمان بمشاركة عدد من المنظمات الدولية .
العلم قوة : لمحو الأمية .
إوعي : ضد المخدرات .
إنسان : لمواجهة التسرب من التعليم .
صناع الحياة : و يعمل من خلاله على النهضة بالبلاد العربية ، بمشاركة شباب من مختلف أنحاء الوطن العربي .
الجوائز و التقديرات :
في عام 2007 إختارته مجلة تايم الأمريكية بين أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم ، لدعواته لنبذ العنف و التطرف ، و إتباعه المنهج الوسطي .
و إختارته مجلة فورين بوليسي الأمريكية في أفضل 20 شخصة .
إختير في عام 2009 ضمن أكثر 50 شخصية مسلمة تأثيرا في العالم ، من قبل المركز الملكي للدراسات الإستراتيجية الإسلامية في الأردن .
و حصل على جائزة جامعة الدول العربية لرجل العام في عام 2012 في العمل التطوعي على مستوى العالم .
و جائزة اليوم العالمي للصحة في مواجهة التدخين من منظمة الصحة العالمية .
كما نال العديد من الجوائز و الأوسمة من ملوك و رؤساء الدول و منظمات عربية و دولية أخرى .
من برامجه التلفزيونية :
و التي كان أغلبها يرتبط بشهر رمضان المبارك و منها :
برنامج و نلقي الأحبة : عن الصحابة و سيرتهم العطرة .
على خطي الحبيب : عن السيرة النبوية ، و ربطها بالواقع الآن .
بإسمك نحيا : عن أسماء الله الحسنى و معانيها ، و ربط هذه المعاني بحياتنا و مجتمعنا الآن .
دعوة للتعايش : عن الأئمة الأربعة .
الجنة في بيوتنا : عن كيفية التعامل الصحيح معا داخل الأسرة .
قصص القرآن : عن قصص الأنبياء في القرآن .
رحلة للسعادة : عن كيفية الحياة بسعادة و الوصول لها مع النفس .
عمر صانع حضارة : عن سيدنا عمر .
مجددون : و الذي كان يناقش فيه الشباب من كل الوطن العربي .
و أيضا بكرة أحلى و مع التابعين و قصة الأندلس و كنوز و حتى يغيروا ما بأنفسهم .
هذا بالإضافة إلى برامج من عدة حلقات على قناة ال art و برنامج بسمة أمل الذي يتحدث فيع عن قصة قصيرة نأخذ منها عبرة .
و يذكر أن أخر أعماله حتى الآن ، هو رواية (رافي بركات) و التي صدرت في 10 يناير 2015 ، و تتحدث عن شاب سافر إلى الهند و تسرد لنا حكاياته ، و هو ما دفع الداعية عمرو خالد إلى السفر للهند لمعايشة الموقع ، و سرد الحقيقة التي عاشها في الحقيقة بداخل القصة ، و ليس مجرد معلومات إحتراما للقارئ ، و هذه الرواية هي ما شغلته عن متابعة برامجه العام الماضي .