ماهو منهج منتسوري ؟
ماريا مومنتيسوري هي طبيبة و مربية و عالمة و فيلسوفة إيطالية قامت بوضع منهج بديل يحمل إسمها ليكون بديلًا لمدراس الحكومي حيث وجدت نقص شديد في التعليم الحكومي فقررت أن تضع منهج لأطفالها و تقوم بالتدريس بنفسها.
الننشأة و الدراسة:-
ولدت ماريا في بلدة كيارفالي بمقاطعة أنكونا في وسط الأراضي الإيطالية عام 1870 و كانت أول أمرأة في تلك الزمن تتأهل كطبيبة درست أعمال الأطباء مثل جان إيتارد و إدوارد سيجوان الخاصة بالأطفال المعاقيين عقليًا و ذهنيًا حيث كان أول عملها من ثم أسست مدرسة لمعاقيين و أسمتها أورتو فرينكا و طبقت مبادئ أستاذها سيجوان في التربية و التعليم و نجحت في ذلك ناجحًا باهر من هذا إعتقدت أن هناك الكثير من الأخطاء التعلمية و التربوية في تعليم الأطفال العاديين .
قامت بعمل تجارب متأثره فيها بالتربويين الجدد حتي تأسس بشكل منفرد منهج منتسوري الذي توصلت إليه بعد سنوات من التجريب و الدراسة و التربية الذاتية الذي هو القاعدة الأساسية في تربية أي طفل ، تم ترشيحها لجائزة نوبل لسلام ثلاث مرات و توفيت عام 1952 في هولندا ، قامت إيطاليا إحتفاءًا بها بوضع صورتها على العملة فئة ل1000.
المؤلفات :-
لها عدد من المؤلفات الخاصة جميعها بالتربية منها من الطفولة إلى المراهقة ، المرشد في تعليم الصغار، التربية من أجل عالم جديد التعليم من أجل السلام ، العقل المستوعب، الطفل في الأسرة ، القوة الإنسانية الكامنة، إكتشاف الطفل، سر الطفولة ، كريقة مونتيسوري المتقدمة ، تدريب الطفل.
منهج منتسوري :-
بدأ أفكار عالم منتسوري التي كانت مزيج بين العقلانية و العملية و إعتمدت فيها على البيئة المعدة في التحكم فيما يتعلمه الطفل فيمكن من خلال تلك البيئة تقديم المعرفة من خلال الأدوات التعليمية التي تقدمها للطفل عن طريق الحواس و اشتملت الأدوات على كسب إهتمام و إنتباه الطفل و تشجعيه و تزويده بالمعلومات حول النقاط و المعلومات الأساسية لتكمينة من المعرفة ، كانت صاحبة فكرة بيوت لأطفال عام 1902 .
يمكن القول أن منهج منتسوري في التربية يعتمد حرية و إستقلال الطفل و لكن ضمن حدود مع إحترام نموه النفسي و يمكن القول أن نظام منتسوري التعليمي يحتوي على :-
التعلم الحسي:- و يشمل حواس السمع و البصر و الشم و اللمس التذوق يقوم المعلم بتعليم الطفل عن طريقة تنمية و الإعتماد على هذه الحواس
التعلم الحركي :- و يشمل العناية الشخصية بالطفل و الحركات اليومية و العناية بالبيئة المحيطة بالطفل و التمارين الرياضية و مهارات الحياة العملية.
التعلم اللغوي :- يشمل القراءة و الكتابة و مهارات التحدث .
المواد الإبداعية :- كالدراما و الرسم و التلوين و الأعمال اليدوية و الحركات الإيقاعية .
المواد الثقافية :- كالجغرافيا و التاريخ و العلوم التجريبية و علم النبات و الحيوان .
الرياضيات :- الحساب و الهندسة و الجبر .
كما أنها رأت في منهجها التربوي أن الميول البشرية هي التي تحدد السلوك القيادي لطفل في كل مرحلة من مراحل التعلم التي يمر بها و أهم تلك الميول هي الإكتشاف ، التفاعل مع الذات ، المحافظة على الذات ، التواصل ، عمل أي نشاط هادف ، التكرار ، النظام و الدقة ، التجريد ، العقلية الرياضية ، قامت في منهجها التعليمي بتقسيم بتقسيم عملية التمنية البشرية إلى أربع مراحل تبدأ من سن الولادة حتى أربع و عشرون عامًا و لكل مرحلة من هذه المراحل وسائلها التعليمية و التنموية و التربوية .