انحراف الوقت في بنية الكون
كان ياما كان في قديم الزمان تلك العبارة السحرية في بداية كل قصة جيدة و لكن ما هي قصة الوقت يقول الناس إن الوقت يمر بسرعة ، الوقت هو المال نضيع الوقت نقتل الوقت و لكن ما نعرف حقًا عن الوقت مثل هذا النهر يبدو أن الوقت يجري إلى ما لا نهاية من لحظة إلى أخرى و يبدو أن تدفق النهر يكون في إتجاه واحد أي بإتجاه المستقبل و لكن قد لا يكون هذا صحيحًا إذن فكيف يبدأ المرء بحل لغر عميق و محير مثل الوقت
هناك طريقة واحدة لقياسة و بإستخدام ساعات بأشكال مختلفة الأحجام و الأنواع نقيس الوقت بدقة كبيرة لألاف السنين ، الساعة الأولى يمكن القول أنها كانت تتكت مرة واحدة في اليوم من تكرار دوران كوكبنا اليومي حول محوره و إلى دورانه السنوي حول الشمس استخدم العلماء حركة دوران الأرض التي يمكن التنبؤ بها لقياس الوقت ، يقول العلماء أنهم يبحثون عن الأشياء التي تتكرر واحدة تلو الأخرى و ذلك التكرار أي دوران الأشياء يشكل ساعة و هكذا كل ما يصبح عليه الوقت هو نوعًا من عملية متكررة .
لقياس الحركة الأرضية بإستخدام ساعة شمسية قسم العلماء اليوم إلى ساعات ، فتدور الأرض مرة واحدة حول الشمس و يؤشر العلماء على وجود الساعات لشروق الشمس و غروبها لكن المعهد الوطني لمعاير و التكنولوجيا في ولاية كولارادة الأمريكية يعد المكان المناسب لمعرفة ما هو الوقت ؟
في تلك المركز يتم قياس الوقت بدقة محيرة بإستخدام أحد أصغر الإجسام في الكون ذرة من معدن نادر يسمى السيزيم ، تتميز هذه الذرات بتواتر طبيعي و أي شيء يهتز و يعطى حركة متكررة يمكن أن يكون ساعة و حيث تتكتك ذرة السزيم هو التوقيت الرسمى لعالم كان هذا عملية التشكيل الثابتة لفيزياء على مدى مئات السنوات و يغض النظر عن دقة ساعاتنا يبقي الوقت لغزًا محيرًا فيمكن لساعات إخبارنا عن الوقت و لكن لا يمكنها إخبارنا ما هو الوقت ؟
فما هو الذي يجب علينا قياسه بالضبط في الأيام الأولى لسفر بالقطار مثل الوقت مشكلة محيرة فكل بلدة عينت الوقت الخاص بها و لم يكن يهم الوقت في مدينة أخرى و لتعقيد الوقت أكثر من ذلك كانت القطارات تحمل الساعات حسب المدينة لذا إذا كنت سأسافر من باريس إلى جينيف سأكون في وقت باريس طوال الوقت و لو أخذت الإتجاه المعاكس سأتبع وقت جنيف ؟ عندما بدأت خطوط القطارات تتقاطع أكثر فأكثر و أصبح هناك مدن مختلفة واقعة عند ذلك التقاطع أصبع الأمر عبارة عن كابوس من الإرتباك أصبحت الحاجة إلى مزامنة الساعات عبر مسافات طويلة مسألة بالغة الأهمية و خاصة عندما كانت المدن متصلة عبر مسار واحد .
تبدأ قصة الوقت الحديث عندما أصبحت الحاجة لساعات المتزامة أكثر أهمية من أي وقت مضي ، عندما حصل الشاب ألبرت أينشتين على وظيفة في مكتب براءات الإختراع في
سويسرا
كان عبارة عن كل براءات الإختراع لكل ألات الزمن فأظهرت هذه البراءات طرق جديدة و مثيرة لمزامنة الساعات بواسطة مبادرة إشارات التلجي جراف فكانت متزامنة بواسطة موجات الراديو كل هذا جعل مزامنة الوقت و تعريف الوقت و كيفية قياس الوقت أمور مهمة بالنسبة إلى أينشتين ..
هذا ما نعرفة في تلك السلسلة الوثائقية عن إنحراف الوقت :-
https://www.youtube.com/watch?v=mWIwr5MqbTg