أزمة المضادات الحيوية

تعالج

المضادات الحيوية

الكثير من الأرواح سنويًا  مع هذا نستخدمها بإفراط شديد حتى مع أبسط الأمراض كالإنفلوانزا و لكن هذه المضادات سوف تفتقد إلى فاعليتها كما يقول الباحث رامانان لاكسميناريان  فتنمو البكتريا المستهدفة لذا يجب من الجميع أن يفكر في المضادات الحيوية و فاعليتها كمصدر محدود قبل إستنزافها و هذا ما يتحدث عنه الباحث في تلك المحادثة من تيد ..

يبدأ محادثة بالحديث عن تاريخ إستخدام المضاد الحيوي ، استخدمها ضابط شرطة إثر جرح ملوث من أثر شوكة عام 1941 فريق من الأطباء بقيادة هوراد فلوري تمكن من إنتاج مقدار بسيط من

البنسلين

الذي إكتشفه أليكسندر فليمنج و لكنه لم يستخدمة كعلاج لإنسان قبل 12 سنة من العام المذكور و كان لا أحد يعرف كيفية الإستخدام و لم تكن الرؤية واضحة تمامًا و لكن فريق العلماء بقيادة هوراد إضطروا إلى إستخدامه لأن الشخص سوف يموت لذلك أعطوا هذا الشرطي الدواء و بدأ في التحسن خلال 24 ساعة ..!أخذت حرارته في الإنخفاض و عادت شهيته و تحسن أكثر في اليوم التالي .

و لكن هذا الفريق إستنفذ البنسلين لذلك لأجوا لإعادة تصنيعة من البول و إعطاءة له مرة أخرى و نجحوا في ذلك ، اليوم الرابع كان الشرطي في طريقة للشفاء فكانت تلك معجزة أما اليوم الخامس نفذ البنسلين ..!! و مات الرجل .

و لكن بعد ذلك أنقذ البنسلين حياة الأخرين في الأربعينيات و عاش بسببة الملايين ، الآن تستخدم المضادات الحيوية بطيش شديد ، لعلاج شخص مصاب بالأنفلونزا أو البرد لا تؤثر كثيرًا هذا نتجة الكميات الكبيرة من الإستخدام مع علاج ثانوي نتج عنه تركيزات صغيرة لعلاج الدجاج و اللحوم لنتج كمية أكبر فقد بذر الإنسان كميات كبيرة من المضادات الحيوية على الحيوانات ليس لأن الحيوانات مريضة و لكن لتعزيز النمو في المقام الأول السؤال إلى أي مدى أوصلنا ذلك ؟

بصورة رئيسية الإستخدام الهائل للمضادات الحيوية حول العالم قد فرض ضغط اختيار كبير على البكتريا التي مقاومتها مشكلة الآن لأننا قد اخترنا الآن من أجل فقط البكتريا المقاومة ، هذه المشكلة أمر خطير جدًا ، المشكلة هي مقاومة المضادات الحيوية فتلك قضية عالمية تؤثر على البلاد الغنية و البلاد الفقيرة ، فهناك شيء أساسي في المضادات الحيوية يجعلها مختلفة عن الأدوية الأخرى أنها تشبة عمليات التنقيب و إستثمارتها ضخمة أننا نشبة الفهد و الغزالان في التعامل مع البكتريا نحن الغزلان و البكتريا الفهد تطور من نفسها أكثر و أكثر لتنقظ علينا ، فبعد الإختبارات نقول أننا حصلنا على دواء فبعد كل هذه الخطوات نحاول أن نكون متقدمين بخطوة عن البكتريا ..

و لكن البكتريا الآن ليست لعبة نحاول و نستطيع الفوز بها بإبتكار بسيط لنبقى متقدمين فقد وصلنا لإبطاء وتيرة التطور المشترك فهناك أفكار يمكننا إستعارتها من الطاقة مفيدة في التفكير و يمكننا إجراءها في حالة المضادات الحيوية ، لحل المشكلة هناك فكرة تسعير الطاقة فكل شيء يستخدم فيها في محلة و هذا ما يجب فعلة مع المضادات الحيوية حتى نتأكد من أن كل شيء فيها يستخدم في محله الصحيح ..!!


هذه المحادثة الرائعة لوقوف على أسباب و طرق حل أزمة المضادات الحيوية :-