لوحات رائعة من رسام أعمى ” جون برامبيلت “
يمكنك اولا ان تتسال اذا اصبحت كفيفا هل حياتك ستتوقف ؟ هل سوف يكون عندك قدرة على استكمال عملك ؟ هل ستغادر منزلك ؟ اذا فقد الانسان بصره سوف يفقد حياته ويدخل في حالة اكتئاب و كذلك عمله ،و خاصتا إذا كان الشخص عمله هو رسم الوحات ” فنان تشكيلي ” و هذا ماحدث بالفعل للفنان جون برامبيلت الذي اصيب بالعمى و كان بصره هو اساس عمله و هذا ادخله فى دوامة حزن عميقة و قضى فترة طويلة من الاكتئاب والحزن الا انه قرر الخروج من هذه الحاله و استطاع ان يفاجئ الجميع في عام 2001 بلوحه رائعة ولعلها كانت نتيجة لشجار مع مجموعة من الأشخاص ، وبعد هذه اللوحة اصبح برامبليت كفيفا و لكن بشكل نظرى فقط ، لانه عن طريق الاعتماد على بعض الدهانات المزخرفة قام بتطوير طريقة للرسم حتى يتمكن من الرسم على القماش .
وتخيلات جون الذي يعتمد عليها في رسم لوحاته بعد ان فقد بصره عباره عن صور العالم و موجوداته ،فهو يعتمد على الالوان لابراز ملامح الصورة و اكثر استخداماته تكون اللونين الأحمر والأسود لينتج لنا لوحات تسر نظرنا برغم من انه لا يستطع رؤيتها و لكن تلمسها وتصنعها انامله .
جون برامبيلت
هو أمريكي الجنسية و جون يعيش في ولاية تكساس ، و لقد فقد بصره تدريجيا حتى اصيب بالعمى تماما واصبح كفيفا في عام 2001 و كان هذا يرجع الى إثر نوبات صرع متكررة ظل يتعرض ليها من صغره و ازدات النوبات تدريجا . وكان فقدان بصره ليس بالامر السهل عليه و لكنه بعد فترة من الحزن والاكتئاب لم تتطول قرر البحث عن شىء يستطيع من خلاله ان يحقق نجاح ويخرج من حالة الاكتئاب و لم يجد امامه سوا الرسم فهي مهنته و حاول مجتهدا باستخدام الصمغ في رسم الوحات و كان سبب اختيار الصمغ لتكون طريقة يتعرف من خلالها على ملامح الرسمه بعد ان تجف و بعدها استخدم خيوط النسيج التى تؤدى الغرض نفسه .
– أما الالوان التي كان يستخدمها ففي البداية لم يكن يعرف التميز بين الالوان الذي يريد استخدامها فاستخدم طريقة بريل لكتابة اسم اللون على ، ولكن بمرور الوقت استطاع ان يميز بين الالوان وبعضها عن طريق المس ، و بهذا استطاع ان يرسم اجمل الوحات ويحصل على جوائز متعددة .